ازمة الثقافة العربية الراهنة

الي كل الزملاء الاعزاء بناء علي طلب الاستاذ زيزو

اقدم هذة المراجعة البسيطة




أولا: حول أزمة الثقافة العربية الراهنة

مما لا شك فية ان قضية الثقافة وازمتها أصبحت اليوم موصوعا مثيرا لاهتمام الرأي العام الدولي

والمحلي من حهة وحقلا من حقول البحث الاجتماعي من حهة اخري

زحديثنا ينصب حول أزمة الثقافة علي المستوي الداخلي الشرعية- والهوية -والعقلانية وعلي المستوي الخارجي من غزو نسخ وتشبة بثقافات اخري .

مما لا شك فية ان المجتمع العربي أفاد من التقدم في مجالات عدة من بينها مجال الاتصال ونقل التكنولوجيا
ولكن استعمال هذين العنصرين في محلة ..

تشخيص الازمة والعوامل الداخلية :

لتشخيص الازمة يحسن بنا ان نبحث عن هذة الازمة في الواقع العربي نفسة
فبلادنا العربية منذ القرن التاسع عشر حتي اليوم تعاني ازمة تبعية ولا تخرج هذة الازمة عن جوانب محددة تتمثل في :

1- أزمة شرعية .

2- أزمة هوية .

3- أزمة عقلانية .

1- أزمة الشرعية

ركز الباحثون العرب في العقد الاخير علي الديمقراطية بأعتبارها أحد المخارج الاساسية
للخروج من أزمة الثقافة العربية بالاضافة الي أنها مرغوبة لذاتها كنظام سياسي . والشرعية في ابسط
تعريفاتها هي قبول الاغابية العظمي من المحكومين لحق الحاكم في ان يحكم وان يمارس
السلطة بما في ذلك استخدام القوة .....


2- أزمة الهوية ..

وهي لا تقل أهمية عن قضية الديمقراطية في تناول أزمة الثقافة العربية فأزمة الهوية في المجتمع العربي لها ابعاد سياسية
وثقافية واجتماعية بالغة العمق تستحق ان ندرس أصولها ومظاهرها وتجلياتها ونتشرف افاق حلها وقد يساعد علي حلها
تجديد أصحاب الرؤي المتصارعة لخطابها السياسي اخذا في الاعتبار حقائق العالم المعاصر والتغيرات الاجتماعية و الثقافية

فمفهوم الهوية الذي نقصدة هنا هو بمعني الهوية المشتركة لجميع أبناء الوطن العربي من المحيط الي الخليج
لا يعني الغاء أو اقصاء الهويات الوطنية القطرية ولا الهويات الاخري من الاثنية والطائفية انة لا يعني فرض
نمط ثقافي معين علي الانماط الثقافية الاخري المتعددة و المتعايشة عبر تاريخنا الطويل داخل الوطن الكبير

هذا من جهة ومن جهة اخري فاللغة المشتركة بين الجميع أبناء الامة العربية لغة التراث المشترك
ولغة العلم والثقافة جملة وبالتالي لغة التحديث والحداثة هي اللغة العربية ولذلك كانت اللغة العربية
في الوطن العربي أعني المستوي الفردي والمستوي الزطني والقومي والاداة الوحيدة التي يمكن بها
للعرب الدخول في العالمية وتحقيق الحداثة .........


3- أزمة العقلانية ...

أدت عملية الانفراد بالقرارات زاصدارها في مجال التنمية الي خلق تنمية مشوهة وغير متوازنة لم
تؤدي في النهاية الي الافقار المطلق للجماهير العريضة وسقوط اقتصاديات أغلب أقطار الوطن العربي في حبائل
الديون الخارجية
وهناك اتجاة يري اب بعض منغيرات عملية العولمة سوف تؤدي الي تقوية المجتمع المدني واعادة
صياغة علاقتة بالدول في العديد من دول العالم العربي وذلك في ضوء الاعتبارات التالية

* عولمة قضية حقوق الانسان وهي وثيقة الارتباط بتطور مفهوم المجتمع المدني .

* تنوع مصادر المعلومات المتاحة للجتمع المدني .

* تنامي دور المنظمات الدولية غير الحكومية أو ما يعرف بالمجتمع المدني العالمي .




وبالنجاح والتوفيق للجميع

اااااااااااامضاء roma

ميرسى يا قمر ع مجهودك الرائع

شكرا يا روما يا عسوله مش عارف ارد جمايلك ازاي مرسي

هاااااااااي

ازيكوا يا اصحابي الاعزاء بتشكروني علي اية

دي واجبكوا عليا ويارب بالنجاح والتوفيق للجميع

وشكرااااااا علي الردود الجميلة والمشجعة

سلام بقي ... roma

تقريبا نفس شكل الاسئله والله اعلم
لاكن اهم شيئ في الثقافه التيارات الفكريه
والازمات
وتدعيات العولمه علي البنيه الاجتماعيه في الوطن العربي
ومشاهده مستقبل الوطن العربي

هاي اصحابي اين اسباب غياب المشاركة السياسية ومظاهر الديمقراطية ومشاهده المستقبل العربي كل هذه اسئلة ممكن ان تاتي بالامتحان ليه مش بتتكلموا عنها

ازمة الثقافة العربية هي ليست ازمة راهنة ولكنها ازمة تراكمية بل وتاريخية لعب فيها الإستعمار الغربى دوراً كبيراً فى تشكيلها بل ورسمها طبقاً لمخطط توارثتة جميع الدول الإستعمارية الماضية بل والحاضرة وذلك من اجل تحقيق الأهداف الإستعمارية وعلى رأسها ( التبعية ) وكى يتحقق ذلك كان ولابد من تغيير الهوية العربية والتى نجح فيها الغرب إلى حد كبير لذا اقولها بصوت عالى......................................................
شعوب بلا هوية وشباب بلا قضية = امة بلا مستقبل حليم/ خريج التعليم المفتوح بكل فخر

شكرا ليك يا حليم علي الاضافات الرائعه والف مبروك علي التخرج