افرغ ما بداخلك بهذه الورقة البيضاء

*إننا لا يمكن أن ننفصل عن الواقع الذى نعيش فيه..ونعيش رحلتنا فى هذه الحياة فى ظل مواقف مختلفة وترصد ذاكرتنا بعض اللقطات والمشاهد المؤثرة فى النفس ، ولعلنا

فى رحلتنا القصيرة فى هذه الحياة وأثناء مرورنا ببعض التجارب الشاقة نبحث دائما عن وسيلة للهروب من هذا الزمن القاسى الذى يرينا ما لا نحتمل رؤيته.

*ولقد وجدت ضالتى فى قلمى وكراستى ومساحة من الزمن فقط ..كنت ولاأزال أشعر بأن قلمى هو مرآتى.

فهل جربت عزيزى القارئ الكتابة عما يدور فى خاطرك؟؟

هل رغبت يوما فى أن تتحدى الصعاب؟؟

،، وأن تمتلك الشجاعة وتفرغ ما بقلبك من الألم ومصاعب الحياة؟

-إن أردت ذلك فأكمل موضوعى بما يجول بخاطرك وقم بتفريغ انفعالاتك فى هذه الصفحة الواسعة حتى لا يبقى أثرا سيئا فى نفسك ومخزون فى قلبك وعقلك.

*أتمنى أن أرى أقلامكم تلمع هنا وتنثر ما بداخلها.

تحياتى لكم

أولا : أحـب اشكـرك ( سومـة ) على الموضـوع الجميـل ده

ثانيـا :انا من وجهة نظرى ان الإنسـان بذاته ونفسه هو الذى يستطيع ان يجعل من حياته مآساه و هو أيضـا بإمكانه أن يجعلها سعادة

وفرح دائم ... وفعـلا الإنسـان لابد أن يعتاد على تخطىِّ الصعـاب التى يواجهها فى حياته وخاصة ان الحياة أصبحت تحتاج إلى َمنْ

ينقلب مغامراً فيها وإما أن يلتمس لنفسه مكاناً يساير فيه مايحدث من حوله دون أن يشترك فيها ،،

والإنسـان دائما وفى كل الأحيان يحتاج من يقف بجانبه يشاركه فرحه ويؤازره فى شجونه ويُخفف من عليه أعباء الحيـاة..

فما أسـوأ ذلك من شعور حين: تكتشف أن لا أحد حولك سواك،، وأنا تحتاج إلى شخص يقف بجانبك فلا تجده ،،

وأن تبكى سراً ؛ لأن أحدهم أقنعك يوماً بأن البكاء نوع من أنواع الضعف الإنسانى..

ميرسى على ذوقك ،، واهتمامك بالرد على موضوعى

بس بعد إذنك أحب أعلق على جزء/

وأن تبكى سراً ؛ لأن أحدهم أقنعك يوماً بأن البكاء نوع من أنواع الضعف الإنسانى..

*أنا رأيى ان البكاء مش ضعف ، ولكنه تعبير عن الاحساس المرهف ،فكثيرا ما نتعرض

لمواقف تجعلنا نبكى ، ولكن الحكيم هو الذى يستطيع ان يتغلب على دموعه ، وأن يضحك

وفى عينه ألف دمعة.

فعـلاً ..( سومـة ) أنا معاكى ان البكـاء تعبير عن الاحساس المرهف...

طيب ،، ولما تكون دموعك تكـاد تقترب من السيل فهل ستكون كذلك ؟؟؟

انا من وجهة نظرى ان الأمر هيكون مختلف شويه.....