الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
ما أن تقترب فترة الامتحانات حتى تـُعْلَنَ حالة الطوارئ في المجتمع،وتبدأ أيام القلق والتوتر عند الطلاب والطالبات،والآباء والأمهات،والمدرسين والمدرسات لأن الجميع ينظر إليها باعتبارها فترةً عصيبةً تضطرب فيها الأنفس وتتوتر الأعصاب ويزداد القلق لما يترتب عليها من نجاح أو رسوب. والطالب الذي يعاني من قلق الامتحان،قد يصل به استلامه لورقة الامتحان إلى حالة من الرهبة والخوف والذعر والوسواس و"الخلعة",التي قد تؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية حتى وإن كان الطالب مجتهداً وجيد وممتازا.إنّ الطالب (أو التلميذ) المسلم يجب عليه أن يتوكّل على الله تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذا بالأسباب الشرعية التي تخفف عنه من حدة أيام الامتحانات وتجعل مردوده في نهاية كل امتحان أكبر بإذن الله.
ومن تلك الأسباب (التي تسبق الامتحانات والتي تلازمها) يمكن أن نذكر ما يلي:
أولا: قبل الامتحان:
1-مما يشجع الطالب على التغلب على الخوف قبل الامتحان أو أثناءه,تذكره بأن الطلبة الفاشلين هم-في الكثير من الأحيان ولا أقول دوما-الذين يعيشون أجواء الرعب وأيام التوتر ويخافون من شبح الامتحانات خوفا شديدا لأنهم مهملون في التحصيل منذ بداية العام الدراسي،ومقصرون في بذل أسباب الجد والاجتهاد.ومنه فعليه أن لا يخاف الخوف المبالغ فيه,وذلك بتجنب الإهمال وبالحرص على العناية بدروسه ومذاكرتها أولاً بأول بدون أن يؤجل عمل اليوم إلى الغد،مستعيناً في ذلك بالله وحده، متوكلاً عليه جل وعلا.وليتذكر الطالب أن من جد وجد،ومن زرع حصد.
2-على الطالب أن يحرص على أن لا يكون من أولئك الطلاب الذين يعمدون في أيام المراجعة التي تسبق الامتحان إلى مواصلة النهار بالليل في المذاكرة,فلا ينامون ولا يرتاحون ويطيلون السهر بتناول الحبوب المنشطة أو بالإكثار من شرب المنبهات ك "القهوة" ونحوها في محاولة منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عن طريق مضاعفة ساعات الدراسة والمذاكرة المكثفة لمختلف المواد (خاصة بعد طول التهاون والإهمال والتكاسل خلال السنة الدراسية) ناسين أو متناسين أن في ذلك التصرف من الإرهاق الذهني ،والإجهاد البدني ما لا تُحمد عقباه,لأن المعلوم أنه متى كان الجسم والعقل مُجْهَدين فإن مستوى التحصيل سيكون حتما ضعيفاً وستكون القدرة على التركيز مفقودة أو تكاد.
3- قبل بدء الامتحانات يجب التركيز في المراجعة على المواد الأساسية بدون إهمال المواد الثانوية, كما يجب مراجعة الكل مع التركيز على ما صعب فهمه خلال السنة الدراسية.
4-المطلوب كذلك التركيز في المراجعة على المراجعة الفردية,وليحذر الطالب من الإكثار من المذاكرة الجماعية لأنها مضيعة للكثير من الوقت,و"اسأل مجرّبا ولا تسأل طبيبا"كما يقول المثل في الجزائر.ولا بأس من أن يسأل الطالب-بين الحين والآخر-زميله المجتهد عن أشياء مهمة ومحددة في مواد معينة لأن عنده الخبرة الكافية بذلك أكثر منه.
5-على الطالب أن لا يذاكر مستلقياً ولا منبطحاً,لأن نفسه يمكن أن تغلبه بسهولة فينام.
6-وعليه أن يحذر كذلك من حشو الرأس ليلة الامتحان بالمعلومات المختلفة,والأفضل التوقف عن المراجعة قبل الامتحان بحوالي 24 ساعة تنتظم خلالها المعلومات وتترتب,ولا يجوز أبدا الخوف من ضياع المعلومات خلال 24 ساعة لأن الرأس ليس"كسكاسا".
7-الراحة والاسترخاء قبل الامتحان بيوم أو يومين على الأقل,وكذا بين فترات المراجعة التي تبدأ قبل الامتحان بأسبوعين أو ثلاثة,كل ذلك أساس مهم في النجاح.
8-المطلوب المذاكرة في مكان نظيف مرتب لأن الأوساخ والفوضى تـشتت الذهن.
9-تناول الشاي-خلال المراجعة-يمكن أن يكون طيّبا,لكن النعناع أطيب بإذن الله.
10-على التلميذ أن يخصص لنفسه حوالي 20 دقيقة يقرأ فيها القرآن الكريم بين فترات المذاكرة ويذكر الله ويدعوه,لأن ذلك يعين إلى درجة ملحوظة على الحفظ والمذاكرة.
11-على الطالب أن لا يأكل في العشاء (قبل الامتحان أو أثناءه) وجبة دسمة لئلا يحصل له ما لا تحمد عقباه.وفي المقابل يجب أن يهتم الطالب بأخذ نصيبه من الغذاء المتوازن في فترة الامتحانات أو التي قبلها,وكذلك بأخذ نصيبه من النوم الكافي.وذلك لأن الأكل المتوازن والنوم الكافي يقويان الجسم, ولأن العقل السليم في الجسم السليم.
12-على الطالب أن لا يذاكر أكثر من ساعة بشكل متصل وأن يأخذ حوالي 10 دقائق راحة في نهاية كل ساعة.
13-لا بأس من المشي أثناء الحفظ,فإنه جيد ومجرب ونافع بإذن الله بشرط أن يتم بين الحين والحين ولفترة معينة ومحدودة.
14-المحافظة على الصلوات كلها في وقتها(وفي المسجد مع الجماعة بالنسبة للذكور خاصة صلاة الصبح) مهم أثناء فترة المذاكرة وكذا أثناء فترة الامتحان.
15-على الطالب أن يتذكر وهو يذاكر ليلاً (أن الله ينزل في ثلث الليل الأخير يجيب من دعاه),ومنه فالأولى به أن يستغل ذلك الوقت الطيب والمبارك ليراجع فيه وليدعو الله ويكثر من الاستغفار.
16-يمكن أن يكون أفضل وقت للمذاكرة –عند أغلب المربين حتى غير المسلمين منهم-هو ما بعد صلاة الفجر,فلينتبه الطالب إلى ذلك.
ثانيا : أثناء الامتحان :
1-الالتجاء إلى الله بالدعاء بأية صيغة مشروعة كأن يقول:"ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري".
2-أن يستعدّ بالنوم المبكّر والذَّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد.والأفضل أن يصل إلى المؤسسة التعليمية التي يُمتحن فيها قبل الموعد الرسمي القانوني ب 5 أو 10 دقائق.
3-المطلوب إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام والأوراق والألوان وأدوات الهندسة والآلة الحاسبة والساعة ولا يعول على ما عند زملاء القسم من أدوات,وليعلم أنّ حسن الاستعداد يُعين على حسن الإجابة بإذن الله.
4-المطلوب تذكّر دعاء الخروج من البيت في كل الأوقات وخاصة في أيام الامتحان:"بسم الله ، توكلت على الله،ولا حول ولا قوة إلا بالله".
5- التماس رضا الوالدين وطلب الدعاء الصالح منهما لأن دعوتهما للتلميذ الابن مستجابة.
6-يستحب قول "بسم الله" قبل البدء في أي امتحان لأنّ التسمية مشروعة في ابتداء كلّ عمل مباح ولأن فيها بركة واستعانة بالله ولأنها من أسباب التوفيق.
7-تقوى الله في الزملاء والأقارب والجيران,بأن لا يثير التلميذ لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار, لأن القلق مرض معدٍ ومشكلة يمكن أن تنتقل بسهولة من شخص إلى آخر خاصة فيما بين الأقربين. وعلى الضد من ذلك فإن المطلوب من التلميذ أن يُدخل على هؤلاء التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة,وقد تفاءل النبي-ص-باسم سهيل,وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع:"يا راشد يا نجيح" ,فتفاءل أيها الطالب (أو التلميذ) لنفسك ولإخوانك وأحسنوا ظنكم بالله.
8-ذكر الله يطرد القلق والتوتّر,وإذا استغلقت على الطالب مسألة فعليه أن يدعو الله أن يهوّنها عليه, وكان شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله إذا استغلق عليه فهم شيء يقول:"يا معلّم إبراهيم علمني,ويا مفهّم سليمان فهمني".
9-المطلوب اختيار الجلسة الجيدة أثناء الاختبار ما أمكن،وذلك بالمحافظة على استقامة الظهر وأن يجلس الطالب على الكرسيّ جلسة صحيّة.
10-المطلوب تصفح ورقة الامتحان أولا قبل البدء بالإجابة على الأسئلة،والأبحاث توصي بتخصيص أكثر من5 % من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة ( كلها ) بدقة وعمق,وتحديد الكلمات والمصطلحات المهمة وترتيب الأسئلة والتمارين بين أهم ومهم وأقل أهمية,وكذا توزيع الوقت على الأسئلة والتمارين ,كما أن على الطالب أن يقرأ الأسئلة جيداً حتى يتمكن من كتابة الإجابة المطلوبة دونما إطالة ودونما إيجازٍ مخلٍّ بالمعنى.
11-تقديم الأجوبة عن الأسئلة السهلة أولاً ثم تأتي الأجوبة عن الأسئلة الصعبة لاحقا. وأثناء قراءة الأسئلة يمكن للطالب أن يكتب ملاحظات وأفكارا ليستخدمها لاحقاً في الإجابة.
12-المطلوب الإجابة عن الأسئلة حسب الأهمية بحيث يبدأ الطالب بالأهم قبل المهم,وبالمهم قبل الأقل أهمية.كما أن عليه أن يبتدئ بحلّ الأسئلة السهلة أو الأسهل أولا ثم يشرع في حلّ الأسئلة الأصعب أو الأقل سهولة.كما أن عليه أن يقدم في الإجابة الأسئلة أو التمارين ذات العلامات الأعلى وأن يؤخر الأسئلة التي خُصّصت لها درجات أو علامات اقلّ.
13-المطلوب عدم الوقوف الطويل عند سؤال أو تمرين قد يصعب على الطالب فهمه أو استيعابه،أو قد لا يحضره جوابه أو حله,أو قد يرى بأنّ الأجوبة يمكن أن تأخذ منه وقتا طويلا للتوصّل إلى نتيجة أو إلى حل.وعليه أن يجاوز هذه الأسئلة أو هذه التمارين إلى غيرها ثم يمكن أن يعود إليها مرة أخرى فيما بعد,حتى لا يكون هذا الوقوف الطويل سبباً في إضاعة وقت الامتحان وتعطيل الإجابة عن بقية الأسئلة.ولا ننسى أنه من الحكمة للطالب أن يوزع مدة الامتحان على عدد الأسئلة أو التمارين,مع مراعاة ترك بعض الوقت للتفكير والمراجعة.
14-على الطالب أن يتجنب المذاكرة واسترجاع المعلومات قبيل الدخول إلى قاعة الامتحان أو إلى المؤسسة التعليمية التي يمتحن فيها،لأن ذلك أسلوب خاطئ قد يؤدي إلى نتائج سيئة،حيث تختلط الأمور،وينعدم التركيز،وتتداخل المعلومات.وعليه أن لا يُشغل ذهنه بمثل هذه الطريقة في المذاكرة. والأفضل-في المقابل-أن يكون هادئاً صافي الذهن في فترة ما قبل الامتحان.وليتأكد أن هناك الكثير من المعلومات التي ما أن يقرأ ورقة الأسئلة حتى يُمكِنُه تَذكَّرها بسهولة بإذن الله
15-المطلوب التأني في الإجابة لأن النبي-ص-قال:"التأني من الله والعجلة من الشيطان".
16-على الطالب أن يفكّر جيدا وطويلا في أسئلة اختيار الأسئلة أو التمارين المناسبة في امتحانات الخيارات المتعددة.وإذا عزم على الجواب عن السؤال كذا أو على حل التمرين كذا فعليه أن يشطب على باقي الأسئلة أو التمارين ولا يرجع فيما عزم عليه"إذا عزمت فتوكل على الله" ,وعليه أن يتجنب التردد والوسواس فإنهما مهلكان ومدمران.
17-إذا أجاب الطالب عن سؤال-بعد تفكير-بجواب,فلا يليق به أن يغير هذا الجواب إلى آخر إلا إذا كان متأكدا (100 %) بأنه كان مخطئا قبل ذلك.وقد دلّت أبحاث كثير من العلماء على أن الجواب الصحيح هو غالبا ما يقع في نفس الطالب أولا,لا ما يقع في نفسه بعد ذلك.
18-في امتحانات مثل الفلسفة،على الطالب أن يجمع ذهنه قبل أن يبدأ في الإجابة.ويمكن أن يكتب الخطوط العريضة لإجابته ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي يريد مناقشتها,ثمّ يرقّم هذه الأفكار حسب التسلسل الذي يريد عرضه,ثم يكتب ويشرح ويحلل ويناقش.ويقدم بين يدي الموضوع بمقدمة مناسبة ويختمه بخاتمة مناسبة كذلك.
19-على الطالب أن يكتب النقطة الرئيسية للإجابة في أول السطر,فمثلا يكتب الطالب (في تمرين كيمياء) في بداية السطر باللون الأحمر كتابة تحتها خط "البحث عن الصيغة المجملة للمادة العضوية" "إيجاد التركيز المولي للمحلول" "حساب حجم الغاز المتصاعد نتيجة التفاعل",لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح,وقد لا يرى المصحح المطلوبَ إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة من أمره.
20-على الطالب أن يحاول تخصيص أكثر من 5 % من وقت الامتحان لمراجعة الإجابات. والمطلوب التأني في المراجعة (خصوصا في العمليات الرياضية والفيزيائية) وكتابة الأرقام بشكل دقيق وواضح في امتحانات مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات.كما أن المطلوب الاهتمام بالدقة والنظام والنظافة في الرسومات خاصة في مواد مثل الفيزياء والعلوم الطبيعية والجغرافيا و...
21-على الطالب أن يقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة وعليه أن ينتبه إلى أنه لن تزاد له ولو نصف نقطة بسبب أنه قضى وقتا أقل في الامتحان.ويجب أن لا ينزعج من تبكير بعض الخارجين قبل الوقت لأنهم قد يكونون ممن استسلموا مبكّرا.وحتى إن كانوا من الممتازين فليس شرطا أن يكون كل التلاميذ نسخة واحدة.
22-إذا اكتشف الطالب بعد الاختبار أنّه أخطأ في بعض الإجابات فعليه أن يأخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا (في امتحانات المواد المتبقية) أو في عدم الاستعجال في الإجابة.وعليه أن يرضى بقضاء الله ولا يقع فريسة للإحباط واليأس والتشاؤم,وأن يتذكّر الحديث:"وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ,فَإِنَّ "لـوْ" تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
23-على الطالب أن يعلم بأنّ الغشّ محرّم في أية مادة,سواء في المواد الكونية أو الدينية,وقد قال-ص-:"من غشنا فليس منا".والغش ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ للطالب.والاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ولا يمت إلى التعاون على البر والتقوى بصلة.إن محاولة الغش مهما كان نوعها فضلا عن أنها حرام,فهي ليست سوى دليل على عدم الثقة بالنفس،وعلى الخوف الدائم من الفشل,وليعلم الطالب بأن الغش لون من الانحرافات السلوكية التي يحاول الغشاش من خلالها الحصول على درجات وشهادات ليست من حقه بأية طريقة ممكنة. ومنه فعلى الطالب أن يستغني عن الحرام يُغْنه الله من فضله وأن يرفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيه من غيره,وليعلم أن من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه.كما أن المطلوب منه أن ينصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها بطريقة أو بأخرى محرمة,وأن يطلب منهم أن يتقوا الله، وأن يخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم.وعليه أنّ ينبه الغشاش إلى أن هذا الوقت الذي يقضيه في إعداد الوسائل المختلفة للغش المحرّم وفي التخطيط له,لو أنفقه في مراجعة المواد المختلفة واستيعابها بشكل جيد وفي المذاكرة الشّرعيّة وفي حلّ الاختبارات السابقة وفي التعاون مع زملائه قبل الاختبار لكان خيرا له وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة.فالحذر الحذر أيها الطالب من مجرد التفكير في الغش.
24-المطلوب أخذ فترة راحة قبل الدخول لصالة الامتحان,وذلك في الامتحان الخاص بكل مادة.ومنه فلا يليق أن يذهب الطالب إلى المؤسسة في آخر لحظة بحيث لا يدخل قاعة الامتحان إلا مع بداية وقت الاختبار,وإلا وهو يلهث من التعب.وقد يصل الطالب أحيانا متأخرا عن الوقت ببضع دقائق,وهذا من شأنه أن يؤثر سلبا على نفسيته ويضيع عليه جزءا من وقته الثمين.
25-على الطالب أن يحسّن خطه وأن يحرص على كتابة الإجابات بخط واضح ومقروء,كما أن عليه أن يهتم بنظافة ورقة الإجابة وتنسيقها قدر الإمكان حتى لا تتداخل الإجابات مع بعضها,وليعلم أن المصحح يعاني ما يعاني أثناء التصحيح,ومنه فتصحيحه يكون أقرب إلى العدل كلما كان خط التلميذ حسنا وواضحا.وعلى الضد فإن الخطأ في التصحيح (الذي يكون غالبا في غير صالح الطالب) يكون أكبر كلما كانت ورقة التلميذ بعيدة عن النظافة والنظام وكلما كان خطه بعيدا عن الوضوح.
26-بعد الامتحان في مادة معينة يطلب الاستعداد للمادة الأخرى بنفسٍ جديدة مطمئنة,ولينس الطالب (أو ليتناسى) ما يمكن أن يكون قد ارتكبه من أخطاء في المادة أو المواد السابقة,وإلا فإنه سيذهب إلى المادة اللاحقة بنفسية منهارة وبمعنويات منحطة تؤثر عليه تأثيرا سلبيا كبيرا karem اميرالعذاب