منتدى كلية الاداب جامعة عين شمس في حالة وجود اي شكوي anwer_ihab@yahoo.com
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
في حالة وجود اي شكوي يمكنك مراسلة الادارة عبر البريد الالكتروني
anwer_ihab@yahoo.com
منتدى كلية الاداب جامعة عين شمس في حالة وجود اي شكوي anwer_ihab@yahoo.com
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
في حالة وجود اي شكوي يمكنك مراسلة الادارة عبر البريد الالكتروني
anwer_ihab@yahoo.com
منتدى كلية الاداب جامعة عين شمس في حالة وجود اي شكوي anwer_ihab@yahoo.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية الاداب جامعة عين شمس في حالة وجود اي شكوي anwer_ihab@yahoo.com

يقوم المنتدى بمناقشة جميع اقتراحات الطلاب فى جميع اقسام الكلية وايضا كل مواضيع الضحك واللعب كمان وتابعونا علي صفحتنا علي الفيس بوك ( اداب عين شمس https://www.facebook.com/groups/198810466953202/)
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بول ريكور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:43 am

بول ريكور، فيلسوف فرنسي
وعالم لسانيات معاصر ولد سنة 1913 وتوفي سنة 2005،من ممثلي التيار
التأويلي، اشتغل في حقل الاهتمام التأويلي ومن ثم بالاهتمام بالبنيوية، وهو امتداد لفريديناند دي سوسير. يعتبر ريكور رائد سؤال السرد.
أشهر كتبه (نظرية التأويل -التاريخ والحقيقة-الزمن والحكي- الخطاب وفائض
المعنى - Interpretation Theory - Discourse and the Surplus
of Meaning / من منشورات جامعة تكساس المسيحية عام 1976).
رحيل
الفيلسوف الفرنسي الكبير بول ريكور صاحب السؤالين الفتاكين: كيف؟ ولماذا؟

بول ريكور Culture.301489
بيروت: بلال عبد الهادي
مع انطفاء جمرة الحياة المتقدة في جسد بول ريكور، الفيلسوف الفرنسي، عن
عمر مديد وخصب يناهز الـ 92 عاما، أمضاها بين الكتب، والفكر، وسط معمعة
الإيديولوجيات المتعددة التي ألهبت القرن العشرين، من وجودية وبنيوية
وغيرهما من المذاهب، تخسر فرنسا والعالم واحداً من أكثر فلاسفة القرن
العشرين نبلا.
لم تحصر
كتابات ريكور نفسها في الفلسفة المحض، وإنما دخلت في تفاصيل العصر، مما
جعلها عصية على التصنيف. ويكفي ان يجيل المرء نظره في عناوين مؤلفاته
الكثار، حتى يدرك رحابة النظر وامتداده في تركة هذا الفيلسوف. ومن بين
أعماله البارزة «الزمن والسرد» و«قواعد الاستعارة» و«رمزية الشر» و«فرويد
والفلسفة» و«الحرية والطبيعة». و«الاستعارة الحية».

رجل حوار بامتياز، لم ينغلق في
نظرية واحدة مما أدى إلى تهميش فكره لفترة طويلة، في زمن اصطراع
الإيديولوجيات المحموم. فهو كان يؤمن ان التحاور ينتج المعرفة الحقيقية،
الحوار بين الأفكار والأديان، وليس الانغماس إلى حد العمى المعرفيّ
والفكريّ في وجهة نظر واحدة. اذ الانحصار في وجهة نظر واحدة منجبة للعقم،
ايا كانت خصوبة هذه الأفكار.

رجل التأويل بلا منازع، ينتقده
البعض على التعرجات الفكرية التي لا تتبع خطا واحدا، الا انه كان يدرك ان
الخط الواحد لا يمكن له ان يفهم الامور من كل جوانبها. وما هذا التعرج الا
محاولة لالتقاط الخيط الناظم لكل تعارضات وتناقضات الحياة.

إنسان بروتستاني مؤمن. من هنا كان
اهتمامه بالفلسفة الوجودية بشقها الموصول بالابعاد الدينية، وهذا ما دفعه
الى بناء صداقة فكرية خصبة مع فيلسوف الوجودية المؤمنة غبريال مرسال. ولعل
ظروف حياته هي التي دفعته الى ان يبحث عن الخلاص او العزاء في الإيمان.
فهو عاش يتيما، اذ فقد والده في الحرب العالمية الأولى، وهو لم يتعدّ سن
الفطام، ثم فقد أمه وهو لا يزال طفلا، فعاش يتما مزدوجا، كما رأى ان خلاص
الانسان من امراض العنصرية التي انجبت الفاشية والنازية يكمن في الإيمان
بالمسائل الاخلاقية. وظل ريكور رغم كل ما يعترض ممارسة الإيمان من فجوات
أو تآويل قاسية أو ناتئة متمسكا بفضائل هذا الشعور الروحاني. وهو ما حدا
بجان بول سارتر إلى اعتباره «كاهنا من اهتماماته الفلسفة الظاهراتية». ولا
تخلو كلمة سارتر هذه من تنديد خفي، ماكر، بانتماء بول ريكور إلى المقلب
الأخر من الوجودية، المقلب المؤمن.

وقع ريكور في قبضة القوات
الالمانية عام 1939، خلال الحرب العالمية الثانية، وبقي في الاسر إلى عام
1945. تحول الاسر بالنسبة للرجل الى فرصة ذهبية، ان كان للاسر ان يكون
ذهبيا، اذ استثمر هذه الفرصة للتعرف على الفلسفة الوجودية بنزعتها
الإيمانية كما تجلت في كتابات كارل يسبرز (1883م ـ 1969م)، كما التفت الى
التعمق في الفلسفة الظاهراتية كما تبدت في أعمال ادموند هوسرل (1859م ـ
1938م، فمن خلال ترجمته لأهم أعمال هوسرل، وكتابه عنه الموسوم «كارل يسبرز
وفلسفة الوجود»، وهو من أوائل الكتب التي ألفها بول ريكور،)، لعب دوراً
لا ينكر في إدخال الفلسفة الظاهراتية الى داخل الحدود الفرنسية.

ويعتبر بول ريكور ان فكره وليد
ثلاثة تيارات فكرية هي: فلسفة الظاهراتية، والفلسفة الفكرية الفرنسية،
والفلسفة التحليلية الاميركية. ومن الدال انه كان من المساهمين في إدخال
ونشر اعمال الفيلسوف اوستين، صاحب النظرية اللغوية الشهيرة التي يلخصها
كتابه: «عندما أقول فإنني افعل»، وهو كتاب ترك أثرا كبيرا في نمط من
الدراسات اللغوية، عرف بنظرية «الأفعال الكلامية». ولا يزال يعتبر من
أمهات الكتب في بابه.

انّ متتبع أعمال ريكور يدرك انه في
كل ما كتب كان ينتمي إلى روحية «المدرسة الإنسية» التي برزت في عصر
النهضة الفرنسية. وهذا الانتماء إلى المدرسة الإنسية هو الذي كان وراء
مواقفه السياسية المنبعثة من ميوله الإنسانية الرحبة وشديدة النبل. وما
يسجل له وقوفه وتنديده بحرب الجزائر وسياسة التعذيب التي كانت تنال من
أجساد المقاومين، ما حدا بالدولة الفرنسية الى توقيفه فترة من الزمن. كما
كان لريكور موقف صارم مندد بالضلال التوتاليتاري الذي قمع ثورة بودابست
عام 1956، في وقت كان فيه عدد كبير من المفكرين والفلاسفة الفرنسيين يقفون
موقف المتردد والمراوغ. كما وقف الى جانب شعب البوسنة.

على عمق انظاره الفلسفية، يقول
ريكور ان مهمة الفيلسوف بكل بساطة هي المحافظة على استخدام سؤالين فتاكين
بالجهل والغفلة، يعرفهما كل من وقع في فخ الاطفال، فالاطفال يمتازون بطرح
سؤالين على الكبار وهما «كيف» و«لماذا». ويرى ان على الكبار ان يكونوا من
انصار السؤالين ومن انصار البحث الدائم عن اجوبة لهما، لا الى تأجيلها او
تعليقها او الهروب منها، كما يفعل اغلب الاحيان الكبار في مواجهة الصغار.
فهو يرى ان باب الاسئلة مفتوح على مصراعيه، ولا شيء بمنأى عن مبضع
الاسئلة، وتحريم الاسئلة مدخل الى متاه لا ينبت غير الأزمات.

من نظرياته الطريفة والحصيفة هو
كلامه عن «الهوية السردية» حيث يرى ان الناس والمجتمعات تحدد قبل كل شيء
عن طريق سردها لنفسها. فالحياة لا تكتسب وجودها الا من خلال طريقتها في
سرد ذاتها. من هنا كان اهتمامه بالسرد التي تبدى في غير كتاب ولا سيما
كتابه الضخم والفاتن «الزمن والسرد». امتدت اهتماماته الى ميادين أدبية
كثيرة ايضا الا ان نظرته اليها كانت نظرة فلسفية، عميقة، ولا ريب في ان
استثمارها سوف يولد فهما جديدا وعميقا لاشكالات كثيرة تخترق حياة الانسان.
وهذا ما نلحظه في كتابه القيم «الاستعارة الحية»، حيث يجد ان دراسة
مجازات الحياة ليس اقل غنى من دراسة حقائقها. كما ان ما ورد في كلامه عن
«الاستعارة الحية» يتلاقى الى حد ما مع ما كتبه فيلسوف الخيال باشلار من
حيث اعتباره ان الاستعارة هي انحراف خلاق للغة، ولكنه انحراف يكشف عن
طبيعة خيال اللغة نفسها، مع ما يعنيه ذلك من سبر لأعماق الحضارة التي
تجسدها هذه اللغة او تلك. ان التهميش الذي عانى منه في فترة البدايات
سرعان ما انقلب الى نقيضه بدءا من تسعينات القرن الماضي، من قبل جيل
الشباب، مما يعني ان افكاره وتساؤلاته الحصيفة سوف تكون رفيقا مخلصا للقرن
الواحد والعشرين.

ولا ريب في ان صاحب كتاب «الذاكرة
والتاريخ والنسيان» سوف يتذكره التاريخ، ولن يطويه النسيان أبدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:44 am

الزمان و السرد - الجزء الأول
الحبكة و السرد التاريخي
المؤلف: بول ريكور
المترجم: سعيد الغانمي، د. جورج زيناتي، فلاح رحيم
عدد الاجزاء: 3، سنة النشر: 2006، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الكتاب
الجديد المتحدة،

السعر: $ 20.00
سعرنا: $ 18.40
توفيرك: 8 %
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور Zaman%202

الزمان و السرد - الجزء الثاني
التصوير في السرد القصصي
المؤلف: بول ريكور
المترجم: د. جورج زيناتي، فلاح رحيم
عدد الاجزاء: 3، سنة النشر: 2006، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الكتاب
الجديد المتحدة،

السعر: $ 18.00
سعرنا: $ 16.56
توفيرك: 8 %
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور Zaman3

الزمان و السرد - الجزء الثالث
الزمان المروي
المؤلف: بول ريكور
المترجم: سعيد الغانمي، د. جورج زيناتي
عدد الاجزاء: 3، سنة النشر: 2006، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الكتاب
الجديد المتحدة،

السعر: $ 22.00
سعرنا: $ 20.24
توفيرك: 8 %
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور Al%20that

الذات عينها كآخر
المؤلف: بول ريكور
المترجم: د. جورج زيناتي
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2005، الطبعة رقم: 1، الناشر: المنظمة
العربية للترجمة،

السعر: $ 22.00
سعرنا: $ 19.36
توفيرك: 12 %
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور Sira3

صراع التأويلات
دراسات هيرمينوطيقية
المؤلف: بول ريكور
المترجم: د. منذر عياشي، د. جورج زيناتي
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2004، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الكتاب
الجديد المتحدة،

السعر: $ 22.00
سعرنا: $ 20.24
توفيرك: 8 %
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور 50961

بول ريكور Look-inside
فهرس الكتاب نظرية التأويل
الخطاب وفائض المعنى
المؤلف: بول ريكور
المترجم: سعيد الغانمي
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2003، الطبعة رقم: 1، الناشر: المركز
الثقافي العربي،

السعر: $ 3.50
سعرنا: $ 2.98
توفيرك: 15 %
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور 48842

بول ريكور Look-inside
فهرس الكتاب فلسفة الإرادة، الإنسان الخطاء
المؤلف: بول ريكور
المترجم: عدنان نجيب الدين
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2002، الطبعة رقم: 1، الناشر: المركز
الثقافي العربي،

سعرنا: $ 6.00
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور 2647

محاضرات في الايديولوجيا واليوتوبيا
المؤلف: بول ريكور
المترجم: فلاح رخيم
تقديم: جورج تايلور
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2002، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الكتاب
الجديد المتحدة،

السعر: $ 12.00
سعرنا: $ 10.80
توفيرك: 10 %
بول ريكور Blank-pixel

بول ريكور 37219

الوجود والزمان والسرد
المؤلف: بول ريكور
المترجم: سعيد الغانمي
عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 1999، الطبعة رقم: 1، الناشر: المركز
الثقافي العربي،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:44 am



فرانسوا
دوس
تقديم و ترجمة: محمد الفحايم


يثير اسم الفيلسوف الفرنسي بول ريكور الأسئلة التالية: لماذا ظلت أعمال
هذا الفيلسوف، الأكثر مقروئية في العالم، خارج دوائر النقاش الفرنسي في
سنوات الستينيات والسبعينيات؟ لماذا تم نفي ريكور من المشهد الثقافي
الفرنسي؟ ولماذا انزوي، فترة من الزمن، في الهامش؟ ولماذا كانت أعماله محط
اكتشاف من جديد ابتداء من نهاية الثمانينيات؟ هذا الاكتشاف الذي ارتبط
بصدور عدد خاص عنه من المجلة الشهيرة (فكر) في تموز (يوليو) 1988، وبندوة
(سيريزي) التي أقيمت حول أعماله في الشهر والسنة ذاتهما، وبصدور الأجزاء
الثلاثة من مؤلفه الزمن والحكي في طبعة الجيب عام 1991.


ساهم ريكور ، الي جانب امانويل ليفناس، وميرلو بونتي، وجان بول سارتر، في
التعريف بالفينومينولوجيا الألمانية بفرنسا، وارتبط بمجلة (فكر) التي أنشأ
بها المجموعة الفلسفية وكانت له بها زاوية منتظمة بعنوان علي تخوم
الفلسفة . بدأ الفينومنولوجيا في الخمسينيات، لكنه خلال الستينيات اشتغل
ضمن العلوم الانسانية وبخاصة ضمن التحليل النفسي الفرويدي، وهو ما أثار
العديد من سوء الفهم مع اللاكانيين 1 و الألتوسيريين . كان صدي منجزه
الفلسفي محدودا في فرنسا، في فترة هيمنت فيها السارترية و اللاكانية و
البنيوية ، وفي السبعينيات كانت اهتمامات ريكور ، أكثر فأكثر،
أنغلوساكسونية. وبدا رائدا في اشاعة الفلسفة التحليلية الأمريكية بفرنسا.


لم يستشعر ضرورة الالتزام السياسي، وكان يرفض الالتزام السارتري ويفضل
عليه ما يسميه بـ الانفصال ، لكنه لم يتخل عن التدخل في الفضاء العمومي.
ومن هنا يصلح ليكون اسوة: أي باحتفاظه بمسافة تبعده عن الايديولوجيات
والفلسفات الراديكالية من دون أن ينكر الاحتجاج والمناضلة ضد المؤسسات
الظالمة. ونذكر، ههنا، موقفه المعارض للحرب الاستعمارية الفرنسية
بالجزائر.
واذا كان قد استقبل ثورة أيار الطلابية (1968) بكثير من الحدب، وبدا له
الحدث مناسبة لاصلاح الجامعة، فانه غادر بعد سنة من هذا التاريخ مدينة
(نانتير) التي كان عميدا لجامعتها، بسبب ماعرفه فيها من حادثة حقيرة أضحت
شهيرة: (ألقي طلبة ماويون سلة مهملات علي رأسه)، بيد أن السبب الحقيقي
وراء تركه الجامعة يكمن في سماح النظام للشرطة باقتحام حرم الجامعة،
والتسيس المفرط لدي الأساتذة في سنوات الغبار هذه لما بعد 68.
ظل بول ريكور فعالا في عدة جبهات، وذلك بتناوله لبعض الموضوعات الجوهرية
كالبيئة أو المسائل التي تطرحها البيوأخلاقية، كما سار في طليعة احدي
المظاهرات الأولي المناهضة للحرب علي البوسنة بـ: 21 ـ 11 ـ 1992 بباريس.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:44 am

واختار موضعة المسألة
السياسية في قلب المفارقات التي يجابهها، عندئذ ظهر الاسهام الجوهري
لريكور حول الخطة المزدوجة للفلسفة السياسية وفلسفة الحق. وله قول يري
فيه، بحق، ان المشكل الرئيسي للسياسة هو الحرية .
اذا كانت الستينيات والسبعينيات قد أبعدت ريكور من ساحة النقاشات الفكرية
الفرنسية، فان المرء يفهم، اليوم، عودة الاهتمام بأعماله في فترة ما بعد
1989، وهي فترة اتسمت بعودة الفلسفة السياسية بقوة.
عرفت فلسفته بأنها فلسفة منفتحة تأبي الانغلاق في فضاء مسدود، لأن كتبه
ومقالاته يحضر فيها مفكرون آخرون كأرسطو وأفلاطون وأوغسطين وليفناس وهيغل
وهيدغر وهوسرل ونابر وبرغسون، هكذا يحاور بول ريكور الفلاسفة الاغريقيين
والألمان والانكليز والفرنسيين، تمحي عنده الحدود والعصور، فثمة فلاسفة
يقيمون باستمرار، وآخرون يعثر عليهم أو يلتقي بهم بالمصادفة، لذا يتعذر
حصره في تيار أو تقليد فلسفي ما. انه يشيد عمارته الفلسفية من الظاهراتية
والتأويلية ومبحث الوجود والأخلاق والفلسفة السياسية والتحليلية.

الترجمة

ولد بول ريكور عشية الحرب العالمية الأولي في 27 ـ 2 ـ 1913 ووسمه هذا
القرن المأساوي بميسمه بعمق، لقد اجتاز القرن وهو ملتزم كل الالتزام
برهاناته الكبري كيما يمنح لمعناه بعض الاضاءة.

ينحدر من عائلة بروتستانتية، عاش اليتم مبكرا اذ فقد أمه بعد ولادته
بقليل، ثم أباه الذي اختفي أثناء معركة (المارن) في 9 ـ 1915. انخرط باكرا
في الحلقات الفلسفية، وكان يتردد علي جمع (غابرييل مارسيل) الذي لعب دور
المنبه بالنسبة اليه. وقد ورث عنه، خاصة، السلوك الذي كان يلزم به كل
المشاركين في لقاءاته، وهو أن لا يدعوا البتة كلام شخص آخر، بل أن يثبتوا
وجهة نظرهم الخاصة بهم، واكتشف، من جهة أخري، بالتعارض مع التكوين
التقليدي جدا الذي تلقاه بالسوربون، التأمل الفلسفي الذي يسلم بأولية
الفعل والحدث أي لعبور التجربة ولممارسة مساءلة دوما ينبغي أن تقود
الانسان الي الحراك.

في زمن الوجوديات

كان بلوغ سن العشرين عام 1933، بالنسبة لشاب مجاز في الفلسفة يتهيأ
لتحضير شهادة التبريز في موضوع: (مشكل الله عند لاشوليي ولانيو)، مناسبة
للمشاركة في ما سيسميه جان تروشار بـ: (فكر أعوام الثلاثينيات)، الذي
اتسم بغليان شبيبة رافضة تسعي لايجاد طريق ثالث يرفض منظور المادية
الفردانية ومنظور المادية الجماعية.

في هذا السياق ظهر عدد من المجلات ذات المشارب المتنوعة نحو: كفاح و
النظام الجديد و خطط ، ولم تثر حماسته سوي مجلة فكر التي أنشئت عام 1932،
وهي حماسة بروتستانتي مهووس بحرية القول واليقظة التي قادته الي خلق مجلة
صغري عام 1936 عنوانها الكينونة . كتب كل مقالاته الأولي عام 1935 في
المجلة المثيرة والصاعقة التي عنوانها: أرض جديدة ، لسان حال (المسيحيين
الثوريين المنتمين لاتحاد المسيح والعمال من أجل الثورة الاجتماعية) والتي
كان غلافها يحمل صليب المسيح ومطرقة ومنجل الشيوعية.
تم تجنيده عام 1939 بوصفه ضابط احتياط، وسرعان ما وقع أسيرا في قبضة
النازيين، فنقل، أولا، الي بوميرانيا الشرقية، ثم ثانيا الي آرنسوالد التي
سيقضي فيها مدة الحرب كلها. في هذا المعتقل وجد نفسه في مرقد مع سبعة
رفاق جميعهم مثقفون. وكان من ضمنهم ميكيل دوفرين ، وهو فيلسوف مثله
سيدرسان معا مؤلفات كارل ياسبرز ، وسيكون من ثمار هذه القراءة المشتركة
عمله الأول المنشور عام 1947: (كارل ياسبرز وفلسفة الوجود) الذي كتبه
بالاشتراك مع دوفرين . وترجم، في الآن نفسه، هوسرل الفيلسوف الذي تعرض
لمنع النازيين بسبب يهوديته، وقد ترجمه خلسة بعيدا عن نظرات سجانيه، وظهرت
الترجمة عام 1950.
بعد خروجه من الأسر، درس الفلسفة وحضر أطروحته عن الارادة.كانت فترة ما
بعد الحرب تشهد نجاحا باهرا لفلسفة سارتر الوجودية، هكذا اجتاز بول ريكور ،
هو الآخر، عبور الوجودية، لكنها وجودية يغذيها، بخاصة، فكر غابرييل
مارسيل ، و كارل ياسبرز و كيركغارد . بعد ذلك قرّ قراره عام 1948 بجامعة
ستراسبورغ التي سيخلف فيها جان هيبوليت ، كان له من العمر، وقتئذ، خمسة
وثلاثون عاما ويتهيأ ليعيش ثماني سنوات مفعمة بالسعادة في كنف جماعة تشهر
عقيدتها البروتستانية، ومن بين أصدقائه البروتستانت: روجي ميهل و جورج
كاساليسش ومجموعة فكر . في سنوات الخمسينيات هذه، عالج في كتاباته بمجلة
(المسيحية الاجتماعية) قضايا اجتماعية جوهرية، سيعيد كتابتها وتنقيحها.
تجلي التزامه كذلك بقضايا المدرسة بوصفه رئيسا للفيدرالية البروتستانتية
للتعليم ما بين 1947 و1960، فدافع عن علمانية مفتوحة مواجهة، ورفض في نفس
الوقت محاولات الانكفاء علي تعليم مذهبي ومواقف العلمانية القائمة علي
الاقصاء. في ظل مناخ الحرب الباردة التي كانت تقود العالم الي شفير
الهاوية، دافع بحزم عن طريق ثالث بين القوتين العظميين، هدفه أن يصون
السلم العالمي، ولما خيم اليأس عام 1956 بعد اعلان تقرير خروتشوف الشهير،
وتداعيات حرب الجزائر والحرب الثلاثية علي مصر: (الانكليز وفرنسا
واسرائيل)، نلفي بول ريكور يحلل في مجلة فكر المفارقة السياسية، ويدعو
المثقفين ألا يهجروا ميدان السياسة الذي يظل أساسيا من أجل بناء الكائن ـ
المكتمل. من هنا نبعت مواقفه السياسية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:45 am



وقد ظل ريكور، في
هذه السنوات بالخصوص، هو المعرف بـ هوسرل في فرنسا مع ليفناس و ميرلو
بونتي ، وبسبب افتنانه عام 1945 بفينومينولوجيا الادراك لميرلو بونتي
تعاطي ريكور فينومينولوجيا الفعل. في 1950 سيدافع عن أطروحته حول الارادة
التي هدفت الي أن تكمل عمل ميرلو بونتي ، وسيعين، علي اثرها، أستاذا
بالسوربون عام 1955. هذه السوربون العتيقة كانت تئن تحت وطأة الاكتظاظ
لذا كان يفتقر فيها للتحاور مع طلبته، هذا التحاور الذي طالما أحبه.
عرف ريكور بوصفه رجل تربية قديرا، ذا مواهب، ما جعل المدرجات التي يحاضر
فيها تمتليء عن آخرها، وكان الطلبة يتكدسون فيها دون أن يظفروا بالاقتراب
منه، لذا اكتفي بالدروس الالقائية. وبفضل جماعة فكر طاب له المقام من
جديد في مدينة ستراسبورغ . شرع يسكن، بدءا من عام 1957، بـ: الحيطان
البيضاء وهي اقامة بالمجمع الذي أنشأه ايمانويل مونيه عام 1939، حيث
التقي فيه بالجماعة الصغيرة التي كانت تشرف علي مجلة فكر . لقد وقف هؤلاء
المسيحيون التقدميون موقفا معارضا لسياسة الحرب علي الجزائر، وسرعان ما
عدت هذه الحيطان البيضاء بمثابة مبني أحمر أضحي البوليس السري يتهدده،
أما الطلبة فيدافعون عنه. وذات صباح التاسع من حزيران (يونيو) 1961 رأي
ريكور رجال الشرطة يداهمون منزله فيقتادونه الي المخفر الذي سيمكث فيه
أربعا وعشرين ساعة يخضع فيها لبحث دقيق.

الانعطافات البنيوية والمغامرة النانتية

ابتداء من عام 1960، وبعد مقالته ـ المنعطف: (الرمز يحمل علي التفكير)
نشرها بـ فكر 1959، حدد ريكور توجهاته الفينومينولوجية في ضوء ما تثيره
العلوم الاجتماعية من أسئلة ستحمل لواء البنيوية. لقد كان في لحظة هامة من
مسيره الفلسفي، لحظة سيعتبرها، فيما بعد، ذات وقع هيرمينوطيقي علي
برنامجه الفينومينولوجي. انه وقع سيتجسد، بالدرجة الأولي، من خلال غوصه في
أعمال فرويد الذي أثمر دراسته: (عن التأويل: دراسة في فرويد )، ثم
بمحاورة عالية مع كاود ليفي ستروس في: (فكر1963)، وبعد ذلك سيتجسد بمشاركة
حقيقية جمعته بـ: ألجيرداس جوليان غريماس في ميدان الصداقة والثقافة،
وهي الفترة التي اكتشف فيها ريكور كتاب الهيرمينوطيقي الألماني هانز ـ
جورج غادمر : (الحقيقة والمنهج)، ونشره ضمن سلسلة كتبه بدار النشر لوسوي .
ان ريكور ، بوصفه فيلسوفا حاضرا في جميع ميادين الحداثة ومصغيا لزمنه،
قد بلغ من اشرافه علي الأطاريح رقما لا يصدق، اذ كانت الكثرة الكاثرة من
طلاب الفلسفة، الذين يودون القيام بمشاريع أبحاث غير مألوفة، يتوسلونه
للاشراف عليهم. مع ذلك كان عليه أن يواجه الرفض العنيف لمنجزه من قبل
أتباع ألتوسير و لاكان ، الذين اعتبروا الهيرمينوطيقا، باسم نزعة علمية
زعموا تمثيلها، روحانية عتيقة متجاوزة قطعيا، ما نجم عنه زوال مؤقت
للحظوة أصاب ريكور في أوج صعود البنيوية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:45 am

في عام 1964 ولما
طرح أمر المشاركة في انشاء جامعة جديدة بالضاحية الباريسية بـ: نانتير ،
ذهب ريكور ليؤسس بها شعبة الفلسفة التي عين فيها، من بين من عيّن، رفيقه
في الأسر: دوفرين ، ثم، فيما بعد بكثير، عيّن ليفناس . وفي بحث أنجزه
لفائدة مجلة فكر حذر من عواقب المركزية، وشدد علي ضرورة تجاوز الدروس
الالقائية بدروس توجيهية من أجل تأطير الطلبة تأطيرا جيدا، وتنبأ في
خاتمة تحليله بأن انفجارا مدرسيا سيحدث فيتحول الي (كارثة وطنية) اذا لم
تجر التغيرات المنشودة. وما كانت لتفاجئه، أبدا، الثورة الطلابية في أيار
(مايو) 1968.

في 1969، والاصلاح الجامعي يتم تطبيقه، بدأت جامعة (نانتير) تبحث عن عميد
ينال قبول العناصر الطلابية الأكثر راديكالية، فوجدت في ريكور رجل
الحوار المناسب، بيد أنه قدم استقالته يوم 9 ـ 3 ـ 1970 احتجاجا علي
اقتحام الشرطة للحرم الجامعي وما خلفته المواجهات مع الطلبة من جرحي
وموقوفين.


المنفي الظاهر

هذا الفشل الذي يضاف اليه اخفاقه في الترشيح لمنصب التدريس بالكوليج دي
فرانس عام 1969، والذي فاز به ميشيل فوكو ، سيقود ريكور الي المنعطف
الأمريكي. لكنه لجأ، أول الأمر، الي جامعة ( لوفان ـ بلجيكا) حيث درس
لثلاث سنوات في هذا الصرح العتيد للفينومينولوجيا مقر أرشيف هوسرل . اعتاد
أن يقوم بجولات في الولايات المتحدة يدعي اليها لالقاء محاضرات بشكل
منتظم ابتداء من 1954. خلف بول تليش في المعهد الديني لشيكاغو، وسيعين
أيضا في قسم الفلسفة ابتداء من 1970، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتي 1992.
وهذا ما اعتبره البعض بمثابة منفي، لكن الأمر ليس كذلك اذ ظل ريكور يقيم
بفرنسا موزعا وقته بينها وبين الولايات الأمريكية التي ارتبط فيها بصداقة
مع ميرسيا الياد ، حيث نظما، سوية، بعض الندوات وقاما، معا، ببعض
الرحلات. أما أعماله فشهدت نجاحا متألقا بالولايات المتحدة التي كان فيها
المعرف بالفينومينولوجيا والهيرمينوطيقا في مناخ جامعي تهيمن فيه، بلا
منازع، الفلسفة التحليلية. في سنواته الأمريكية : في 1975 وبين 1983
و1985 ظهر له كتابان يشكلان الأجوبة الحقيقية علي البنيوية ويتيحان حيازة
منجزاتها. هذان الكتابان هما: (الاستعارة الحية) وثلاثية (الزمن
والحكي).


اقرار بالاعتراف

أزفت ساعة الاعتراف حين اكتشف، باعجاب، جيل من المثقفين الشباب قوة
وانسجام فكر ظل يغتني علي الدوام، فأضحي للكثيرين، حينئذ، نموذجا للمثقف
الذي يطرح عليه الحدث أسئلته فيجيبه ليس بوصفه معلما مفكرا، بل معلما
يفكر. لقد كان ريكور الباعث علي التعرف المتأخر علي الفلسفة التحليلية
بفرنسا، وعلي الاكتشاف من جديد للفينومينولوجيا.انه عابر نموذجي يتموقع
عند ملتقي ثلاث فلسفات: الفلسفة التأملية الفرنسية والفلسفة القارية
والفلسفة التحليلية.

قامت مجلة (فكر) بتخصيص عدد له عام 1988، ونشرت أعمال أيام ريكور التي
نظمتها بالاشتراك مع مركزي (سيفغ) و(بومبيدو). وفي السنة ذاتها عقد لقاء
بـ: (سيريزي) كان موضوعه: فكر ريكور حيث كشفت الدراسات التي قدمت فيه عن
ثراء الطروحات التي كان نفعها يعم ميادين متنوعة من العلوم الانسانية: من
التاريخ والتحليل النفسي مرورا باللسانيات وعلم الاجتماع بدون احتساب
اسهامه الهام والعميق في مجال التفسير.
لقد كان رائدا في المهام التي أنجزها لدار (لوسوي)، باعتباره ناشرا، حين
أطلق عام 1964 بمعية فرانسوا فال سلسلة النسق الفلسفي التي أتاحت التعريف
بالفلسفة التحليلية الأنغلوسكسونية، فالفضل يعود اليه في تعرف الجمهور
الفرنسي علي جون أوستين وقراءة كتابه: (عندما يكون القول هو الفعل) ابتداء
من 1967، أو أيضا بيتر فريدريك ستراوسن بدءا من 1973.كما ساهمت حلقاته
الدراسية في اشاعة الفكر الفينومينولوجي والهيرمينوطيقي والفلسفة
التحليلية، وكذلك جدد المجلة العتيقة: (مجلة الميتافيزيقا والأخلاق) التي
ظهرت عام 1893.
النص المترجم عبارة عن مقاطع مأخوذة من مقال طويل لـ: فرانسوا دوس ، مؤرخ
ومحاضر ألف كتاب: (بول ريكور، دلالات حياة) ـ نشر المقال في العدد 390
من المجلة الأدبية 9 ـ 2000.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:45 am

---
هوامش التقديم
ـ 1:
قال بول ريكور في حوار هام أجراه معه المفكر الفرنسي: فرانسوا اوالد :
(لقد كنت منبوذا تماما، ولم أستطع مواصلة الحديث عن فرويد والتحليل النفسي
والطريقة التي عالج بها فرويد الثقافة وعلم الجمال الا في الولايات
المتحدة، أما في فرنسا فقد كنت ممنوعا من الاقامة بطريقة ظالمة وغريبة
وخاطئة. زعموا، مثلا، أني كنت أسعي الي الحاق التحليل النفسي
بالهيرمينوطيقا، والحال أني لم أقم، بالضبط، سوي بالعكس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:46 am



Paul Ricœur (27 February
1913 in Valence, Drôme – 20 May 2005 in Chatenay
Malabry, France) was a French
philosopher
best known for combining phenomenological de......ion with hermeneutic
interpretation. As such, he is connected to two other major
hermeneutic phenomenologists, Martin
Heidegger and Hans-Georg
Gadamer.
Biography

Ricœur was born in a devout Protestant
family, making him a member of a religious minority in Catholic
France.
Ricœur's father died in a 1915 World
War I battle when Ricœur was only two years old. He was raised by
his paternal grandparents and an aunt in Rennes,
France, with a small stipend afforded to him as a war orphan. Ricœur,
whose penchant for study was fueled by his family's Protestant emphasis
on Bible study, was bookish and intellectually precocious. Ricœur
received his licence in 1933 from the University
of Rennes and began studying philosophy at the Sorbonne
in 1934, where he was influenced by Gabriel
Marcel. In 1935, he was awarded the second-highest agrégation
mark in the nation for philosophy, presaging a bright future.
World
War II interrupted Ricœur's career, and he was drafted to serve in
the French army in 1939. His unit was captured during the German
invasion of France in 1940 and he spent the next five years as a
prisoner of war. His detention camp was filled with other intellectuals
such as Mikel Dufrenne, who organized readings and classes
sufficiently rigorous that the camp was accredited as a degree-granting
institution by the Vichy government. During this time he read Karl
Jaspers, who was to have a great influence on him. He also began a
translation of Edmund Husserl's Ideas I.
Ricœur taught at the University of Strasbourg between 1948 and 1956, the
only French university with a Protestant faculty of theology.
In 1950, he received his doctorate,
submitting (as is customary in France) two theses: a "minor" thesis
translating Husserl's Ideas I into French for the first time,
with commentary, and a "major" thesis that he would later publish as Le
Volontaire et l'Involontaire
. Ricœur soon acquired a reputation as
an expert on phenomenology, then the ascendent philosophy in
France.
In 1956, Ricœur took up a position at the Sorbonne
as the Chair of General Philosophy. This appointment signaled Ricœur's
emergence as one of France's most prominent philosophers. While at the
Sorbonne, he wrote Fallible Man and The Symbolism of Evil
published in 1960, and Freud and Philosophy: An Essay on
Interpretation
published in 1965. These works cemented his
reputation. Jacques Derrida was an assistant to Ricœur during
this time.
From 1965 to 1970, Ricœur was an administrator at the newly founded University of Nanterre in suburban Paris. Nanterre
was intended an experiment in progressive education, and Ricœur hoped
that here he could create a university in accordance with his vision,
free of the stifling atmosphere of the tradition-bound Sorbonne and its
overcrowded classes. Nevertheless, Nanterre became a hotbed of protest
during the student uprisings of May
1968 in France. Ricœur was derided as an "old clown" and tool of
the French government.
Disenchanted with French academic life, Ricœur taught briefly at the
Catholic University of Leuven in Belgium, before taking a position at
the Divinity School of the University of Chicago, where he taught from 1970 to
1985. His study culminated in The Rule of ....phor:
Multi-disciplinary Studies of the Creation of Meaning of Language

published in 1975 and the three-volume Time and Narrative
published in 1984, 1985, and 1988. Ricoeur gave the Gifford
Lectures in 1985/86, published in 1992 as Oneself as Another.
This work built on his discussion of narrative identity and his
continuing interest in the self.
Time and Narrative secured Ricœur's return to France in 1985 as
an intellectual superstar. His late work was characterised by a
continuing cross-cutting of national intellectual traditions; for
example, some of his latest writing engaged the thought of the American
political philosopher John Rawls.
In 1999 he was awarded the Balzan
Prize for Philosophy "For his capacity in bringing together all the
most important themes and indications of 20th century philosophy, and
re-elaborating them into an original synthesis which turns language -
in particular, that which is poetic and ....phoric - into a chosen
place revealing a reality that we cannot manipulate, but interpret in
diverse ways, and yet all coherent. Through the use of ....phor,
language draws upon that truth which makes of us that what we are, deep
in the profundity of our own essence".
On 29 November 2004, he was awarded with the second John W.
Kluge Prize for Lifetime Achievement in the Human Sciences (shared
with Jaroslav Pelikan).
Paul Ricœur died on 20 May 2005 in his home, of natural causes. French
Prime Minister Jean
Pierre Raffarin declared that "the humanist European tradition is
in mourning for one of its most talented exponents".
[edit] View

Overzee (1992: p.4) states that:
"Paul Ricœur speaks of the
theologian as a hermeneut, whose task is to interpret the multivalent,
rich ....phors arising from the symbolic bases of tradition so that
the symbols may 'speak' once again to our existential situation."[1]
[edit] Bibliography



  • Gabriel Marcel and Karl Jaspers. Philosophie du mystère et
    philosophie du paradoxe
    . Paris: Temps Présent, 1948.
  • Entretiens sur l'Art et la Psychanalyse (sous la direction de
    Andre Berge, Anne Clancier, Paul Ricoeur et Lothair Rubinstein

    (1964), Mouton, Paris, La Haye 1968.
  • Freedom and Nature: The Voluntary and the Involuntary, trans.
    Erazim Kohak. Evanston: Northwestern University Press, 1966 (1950).
  • History and Truth, trans. Charles A. Kelbley. Evanston:
    Northwestern University press. 1965 (1955).
  • Fallible Man, trans. Charles A. Kelbley, with an introduction
    by Walter J. Lowe, New York: Fordham University Press, 1986 (1960).
  • The Symbolism of Evil, trans. Emerson Buchanan. New York:
    Harper and Row, 1967 (1960).
  • Freud and Philosophy: An Essay on Interpretation, trans.
    Denis Savage. New Haven: Yale University Press, 1970 (1965).
  • The Conflict of Interpretations: Essays in Hermeneutics, ed.
    Don Ihde, trans. Willis Domingo et al. Evanston: Northwestern
    University Press, 1974 (1969).
  • Political and Social Essays, ed. David Stewart and Joseph
    Bien, trans. Donald Stewart et al. Athens: Ohio University Press, 1974.
  • The Rule of ....phor: Multi-Disciplinary Studies in the Creation
    of Meaning in Language
    , trans. Robert Czerny with Kathleen
    McLaughlin and John Costello, S. J., London: Routledge and Kegan Paul
    1978 (1975).
  • Interpretation Theory: Discourse and the Surplus of Meaning.
    Fort Worth: Texas Christian Press, 1976.
  • “Patocka, Philosopher and Resister”. Telos 31
    (Spring 1977). New York: Telos Press.
  • The Philosophy of Paul Ricœur: An Anthology of his Work, ed.
    Charles E. Reagan and David Stewart. Boston: Beacon Press, 1978.
  • Essays on Biblical Interpretation (Philadelphia: Fortress
    Press, 1980)
  • Hermeneutics and the Human Sciences: Essays on Language, Action
    and Interpretation
    , ed., trans. John B. Thompson. Cambridge:
    Cambridge University Press, 1981.
  • Time and Narrative (Temps et Récit), 3 vols. trans.
    Kathleen McLaughlin and David Pellauer. Chicago: University of Chicago
    Press, 1984, 1985, 1988 (1983, 1984, 1985).
  • Lectures on Ideology and Utopia, ed., trans. George H.
    Taylor. New York: Columbia University Press, 1985.
  • From .... to Action: Essays in Hermeneutics II, trans.
    Kathleen Blamey and John B. Thompson. Evanston: Northwestern University
    Press, 1991 (1986).
  • À l'école de la philosophie. Paris: J. Vrin, 1986.
  • Le mal: Un défi à la philosophie et à la théologie. Geneva:
    Labor et Fides, 1986.
  • Oneself as Another (Soi-même comme un autre), trans.
    Kathleen Blamey. Chicago: University of Chicago Press, 1992 (1990).
  • A Ricœur Reader: Reflection and Imagination, ed. Mario J.
    Valdes. Toronto: University of Toronto Press, 1991.
  • Lectures I: Autour du politique. Paris: Seuil, 1991.
  • Lectures II: La Contrée des philosophes. Paris: Seuil, 1992.
  • Lectures III: Aux frontières de la philosophie. Paris: Seuil,
    1994.
  • The Philosophy of Paul Ricœur, ed. Lewis E. Hahn (The Library
    of Living Philosophers 22) (Chicago; La Salle: Open Court, 1995)
  • The Just, trans. David Pellauer. Chicago: University of
    Chicago Press, 2000 (1995).
  • Critique and Conviction, trans. Kathleen Blamey. New York:
    Columbia University Press, 1998 (1995).
  • Thinking Biblically, (with André LaCocque). University of
    Chicago Press, 1998.
  • La mémoire, l'histoire, l'oubli. Paris: Seuil, 2000.
  • Le Juste II. Paris: Esprit, 2001.
  • Reflections on the Just, trans. David Pellauer. University of
    Chicago Press, 2007.
  • Living Up to Death, trans. David Pellauer. University of
    Chicago Press, 2009.
[edit] Notes


  1. ^ Overzee, Anne Hunt (1992). The body
    divine: the symbol of the body in the works of Teilhard de Chardin and
    Rāmānuja
    . Issue 2 of Cambridge studies in religious traditions.
    Cambridge University Press. ISBN 0521385164, 9780521385169. Source: [1] (accessed: Monday April 5, 2010), p.4
[edit] Further reading



  • Pamela Sue Anderson, 1993. Ricœur and Kant:
    philosophy of the will
    . Atlanta: Scholars Press.
  • Larisa Cercel (ed.), Übersetzung und Hermeneutik / Traduction et
    herméneutique (Zeta Series in Translation Studies 1), Bucharest,
    Zeta Books 2009, ISBN 978-973-1997-06-3 (paperback),
    978-973-1997-07-0 (ebook).
  • Bernard P. Dauenhauer, 1998. Paul Ricœur: The Promise and Risk of
    Politics
    . Boulder: Rowman and Littlefield.
  • François Dosse, 1997. Paul Ricœur: Les Sens d'une Vie. Paris:
    La Découverte.
  • W. David Hall, 2007. Paul Ricoeur and the Poetic Imperative.
    Albany: SUNY Press.
  • Don Idhe, 1971. Hermeneutic Phenomenology: The Philosophy of Paul
    Ricœur
    . Evanston: Northwestern University Press.
  • David M. Kaplan, 2003. Ricœur's Critical Theory. Albany, SUNY
    Press.
  • David M. Kaplan, ed., 2008. Reading Ricoeur. Albany, SUNY
    Press.
  • Richard Kearney, 2004. On Paul Ricœur: The Owl
    of Minerva
    . Hants, England: Ashgate.
  • David E. Klemm, 1983. The Hermeneutical Theory
    of Paul Ricoeur: A Constructive Analysis
    . Lewisburg, PA: Bucknell
    University Press.
  • Gregory J. Laughery, 2002. Living Hermeneutics
    in Motion: An Analysis and Evaluation of Paul Ricoeur's Contribution to
    Biblical Hermeneutics
    . Lanham: University Press of America.
  • Charles E. Reagan, 1996. Paul Ricœur: His Life and Work.
    Chicago: University of Chicago Press.
  • Karl Simms, 2002. Paul Ricœur, Routledge Critical Thinkers.
    New York: Routledge.
  • Dan Stiver, 2001. Theology after Ricœur, Louisville:
    Westminster John Knox Press.
  • Henry Isaac Venema, 2000. Identifying Selfhood: Imagination,
    Narrative, and Hermeneutics in the Thought of Paul Ricoeur
    (Mcgill
    Studies in the History of Religions), SUNY Press.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عادل الحلوانى
عضو نشيط
عضو نشيط
احمد عادل الحلوانى


عدد الرسائل : 62
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

بول ريكور Empty
مُساهمةموضوع: رد: بول ريكور   بول ريكور Emptyالخميس أبريل 15, 2010 9:46 am



[PDF] بــــول
ريـكــــور
مـن الـيـتـم إىل األرس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بول ريكور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية الاداب جامعة عين شمس في حالة وجود اي شكوي anwer_ihab@yahoo.com :: اقسام الكلية :: قسم الدراسات الفلسفية-
انتقل الى: