الحلقة الثالثة
طبعا كالعاده انتهى النقاش بينى
وبين مامى النهايه الحتميه الاكيده
طلعت هى اللى صح ...
و كانت وجهة نظرها
انى لازم اديله فرصه و اقابله
تانى و لو مره واحده بس عشان هو ما يتعييبش و دخله ممتاز و وسيم و و و و
ماما مش قادره تفهمنى
الشراره ما انطلقتش بيننا
انا لما اشوف جوزى او اللى حايبقى جوزى حاعرفه
من وسط مليون واحد ان شاء الله حاعرفه
لكن يبقى قاعد على كنبة الصالون و ما اقدرش اتعرف عليه يبقى اكيد مش هوه ده
و جاء محمد فى موعده و معه شنطة هديه كبيره نسبيا و اعطاها لى
يا عم ما تزودش احساسى بالذنب بقه انا عماله احاول مش نافع خااالص
و بعد الشاى و الجاتوه و المقدمات
تكلم معى عن عمل المرأه وانه ممكن ما يوافقش عليه عشان انا حلوه اوى ( على حد قوله ) و حايخاف على حتى انى
اخرج من بيته
بيتك مين يا عم هوه انا اعرفك
و كمان عن الست والدته و فضلها عليه و ان هى اللى قعدت تدور لحد ما لقتنى
و شويه كلام مديح كان بيقطع فى عشان انا كنت حاسه خلاص انى اتخنقت
الرسول عليه الصلاة و السلام قال : انظر اليها عسى ان يؤدم بينكما
و انا مش شايفه انى قادره اتواصل معاه و مخنوقه منه من غير سبب و بعدينانا مصليه استخاره كذا مره من امبارح
يعنى لو كان خير كان زمانى قابلاه
و انتهت المقابله وانا على قرارى لن اراه مره اخرى
حرام اجازته صغيره و انا بذلك اضيع عليه فرص اخرى ممكن ان تفوته
كمان هوه صعبان على لسبب ما انا مش عارفاه
و خايفه يحس انه فيه عيب او حاجه
لكن الحقيقه هوه ما فيهوش عيب
مجرد عدم ارتياح و بس
وبعد مانزل قلت لمامتى و لبابايا
كمان ان خلاص ما فيش امل و انا
مش قادره اتواءم مع فكرة انى
اقضى معاه عمرى كله
و مامى قالت لى خلاص يا بنتى
لما يكلمونا تانى نبلغهم بصنعة
لطافه كده و خلاص
دخلت الاروبه بنت اختى الصالون
و فتحت كيس الهديه و طلعتها
اتفرجى يا مامىىىى
ايه يا بنتى ردت مامى
شفت محمد جايبلى ايه طقم شاور
جل و كريم و صابونــــــــــــــاه
طب ليه كده ده انا حتى لسه
مستحميه النهارده الصبح فكرك
لاحظ اى حاجه يعنى هاهاهاا
و راحت أمى هى الاخرى فى
نوبه من الضحك و هى لاتصدق
هذه الهديه
صحيح انه ماركه معروفه و
ممكن يكون غالى و متهرب كمان
من السويس
بس دى هديه حتى ما يجيبهاش
واحد لمراته اللى بقالها عشرين
سنه على ذمته
و بعدها اتصلت طنط انعام و الده
محمد لتسال عن امكانية حضورها
هى و ووالده و اعمامه و كده
عشان يقرو الفاتحه
و لم تصدق طنط انعام نفسها
عندما علمت برايي و كان ابنها
جوهره و لا يمكن حد يرفضه و
بعد محاولات مستميته للكلام معى
تمكنت امى الحبيبه من اقناعها
بعدم جدوى المحاوله
و عندما تاكدت طانطى انعام .
طلبت من ماما الهدايا
يا نهار ابيض هدايا ؟؟ دى هى
هدية واحده بس . ردت طنط انعام
و ما تنسيش الشكولاته
و لما سمعت كده قلت ده و الله
يستاهل الصابونااااااااه
سبحان المنجى من المهالك انا
كنت حاتجوز واحد عايز علبة
الشوكولاته تانى
و يا ريتها باتشى و لا باشنيل و لا
حتى جواهر
ده كوفرتينا يعنى كان مصيرها ام
سيد الشغاله تاخدها
و قمت من فورى و صليت صلاة
شكر عميق لله
ياه فات اسبوع على طردى من
السكشن و كنت باتحاشى اقابل
اللى اسمه د. حسامده باى طريقه
حتى لما كنت اشوفه فى
الكوريدور كنت باعمل مش واخده
بالى
كرامتى يا ناس اتبعترت
و كان السكشن ده عملى و تشريح
كمان و دخلت السكشن و لقيت
الدكتور حسامباصصلى اوى و
مركز معايا فيه ايه بس يا عم
ابعد عننا بقه ادينى جيت اول
واحده اهه
و ياريتنى ما جيت اول واحده
كان في ضفدعة متشرحة من
السكشن اللي قبلنا وفجاة قامت تنط
وهي بطنها مفتوحة و حاجات
طالعه من بطنها كتير كده
فجاه لقيت الاصوات كلها بتبعد
وصوت وش جامد و الوان داخله
فى بعضها
و قلت لنفسى استنى كده يا بت
جايز ما تقعيش
لكن للاسف تقريبا وقعت
أغمي علي..
و بعد فتره لا يعلمها الا الله لقيت
نفسى فى غرفة المعيدين بعيدا
عن رائحةالفورمالين فى السكشن
و داده من الكليه ماسكالى كباية ميه و بسكر
واغرب منظر ما توقعتش اشوفه ابدا
....................د. حسام واقف
قدامى مذهول و الدموع فى عينيه!!!
ملحوظه(
عرفتوا الناس اللي كا نت بتسال ان العريس كان اسمه محمد مش حسام
تقبلوا تحياتي
امير العذاب)