فكم أتمنى...

عجزقلمى عن الكتابه لما أنا فيه من أشجان

وتحول طريقى الى غابه تائهةً انا فيها ولا أجد فيها اى انسان

بحثت عن الحبيب الذى كان معى فوجدته بعيدا عنى مكبلا بالاغلال

جاهدت نفسى لكى أصل اليه ولكن ضعفت قواى بسبب بعد المكان

فظللت طيلة عمرى وحيده أبحث فى الدنيا عن أى حب وحنان

فأتخذت من وحدتى أنيساً أشكو له مرارة الزمان

فوجدته يجنو علىّ ويطمئننى ومن هنا أدركت أن ليس لى بين البشر مكان

أذهب الى حبيبى من حين لأخر فرأيته يسير فى طريقه والدموع ملىء عيناه

تمنيت لو أن أنتقم من قلبى الذى اختار البعد وذاق مرارة الحرمان

وكنت أراه فى غفوتى كثيراً وأنا بثوبى الأبيض وأقول له أنا معك وملكك من الأن

ولكن..... سرعان ما أعود الى يقظتى سريعاً فأدرك انى بعيده وأن هذا الحلم صعب المنال

ارتديت قناع الرضا والسعاده بينما قلبى يعتصر من كثرة الاحزان

أقنعت نفسى بمستقبل جميل فيه ما اتمناه من حب جديد

وأسأل نفسى هل لى من الحب نصيب بعدما تركت الحبيب وحيداً تائهاً شريد

سأظل فى دنياى على ذكراه أعيش على انفاسه وعلى امل لقاه

وسأنتظره مهما طال الزمان فلقد وعدته بأنى لن أكون إلا لسواه

أعود إليه من جديد فى لهفة وشوق وحنين

فـــ أه لكم أتمنى أن أعود إلى أحضانه

وأن أنام على ذراعه أقبل جفن عيناه