ظل حسام مشدوها امام رد شيرين لدقائق
لم تكتب و لا كلمه فقط و ينك ( صوره صغيره ) تمثل شخص احمرت خدوده من الخجل
بس كده ............
الحمد لله انها ما ادتنيش كلمتين فى عضمى
يا خبر ابيض .......... دى ما ادتنيش كلمتين فى عضمى يبقى بتحبنى ، و الله
العظيم هى كمان بتحبنى يعنى اللى كنت فاكره غلطه و كنت عايز اكسر
الكومبيوتر
بسببه طلع احسن حاجه حصلتلك يا واد يا حسام ادى الرهبه زالت و انت قلت لها
على اللى فيها قطعت عرق و سيحت دم و الله انك ولدثم تمتم ضاحكا
( انت نسيت يا حس من دقايق لما كنت عايز تنزل تقطع كابلات النت من تحت البحر المتوسط هاهاها)
و ظل حسام منتظرا امام الكمبيوتر لساعتين لكنها لم تزد على هذا الرد و هو لم يجرؤ على ارسال اى كلمه اخرى
ده حتى كان عنده بحث عايز يكتبه خاف ييجى جنب الكى بورد
اما هى ..............فكانت فى دنيا تانيه ، قعدت تقرا كلامه و تعيده و تزيده خمسين
الف مره و هى تتخيله و هو يكتبه و من شده اعجابها به قامت بحفظ كلام حسام كله على
الجهاز بس هى خلاص اتاكدت انه بيحبها و هى كمان بتحبه ايوه فعلا بتحبه موت
لو اى حد كان كتبلها الكلام ده كانت ورته شغله و بعتت له رساله علمته فيها الادب
او على الاقل تجاهلته تماما و لم ترد عليه
هى فعلا فكرت ما تردش عليه ,لكن خافت يزعل و يفتكرها متجاهلاه
و كمان ما كانش فيه كلام ينفع خالص و ذهبت لفراشها و هى تردد مكسوفه مكسوفه منك مش قادره مش قادره اقولك انى ............ا
و فى اليوم التالى ذهبت الىالكليه و ركنت السياره كعادتها ثم فى طريقها
الى المبنى كان حسام يراقبها من مكتبه اقتربت منها سياره فخمه و ظل صاحب
السياره يشاغلها و يضرب لها كلاكسات والتفت اليهبغضب , و بعدين بسرعه جدا
ضحكت بصوت عالى و سلمت عليه
و......................
ايه ده ايه ده
دى ركبت جنبه
يا حلاوه يا عم حسام على المقلب اللى خدته يعنى انتى طاير فى السما من
امبارح و عامل نفسك حبيت بنت الناس المكسوفه و ادى اخرتها طبعا واحد زيها
و من طبقتها وراكب شيروكى و كمان زى القمر
حاتسيب ده عشان غرام الانترنت
يا خساره يا شيرين
دانت اول بنت حبيتها كان نفسى
تكونى قد الحب ده ................
صحيح لازم تعمل كده
ما هى لوكانت بنت محترمه صحيح عمرها ما كانت ردت على امبارح
هى ردت عليك يا جدع انت ؟
ايوه مش بعتت لى وش مكسوف عامله وش كسوف اوى و انهار على مكتبه و هو يعانى
اشد حالات الاحباط ثم دخل عليه اشرف زميله فتمتم فى سره ( يادى النيله ناقصاك
اصلها )
كان كل حديث اشرف يتركز على انه عايز يتجوز و انه بيدور على بنت الحلال بس لازم يكون اهلها جامدين عشان يسندوه و
لازم تكون كمان جميله و محترمه
فانفعل حسام و رد عليه :-
طيب و اللى فيها كل المميزات دى حاتاخدك ليه يعنى يا اشرف انت حيلتك ايه
رد اشرف : هى البنات لاقيه اليومين دول
، واحدحايبقى دكتور فى الجامعه و محترم و ملوهدومه و كمان انت عارف ان
ابويا عنده ارض فى البلد و ان شاء الله لما اجى اتجوز
حايساعدنى انت متنرفز ليه كده يا حسام مالك
حسام : اصلى حاسس ان موضوع البنات مش لاقيه ده خلى كل واحد فى البلد فاكر نفسه لقطه و ما جابتوش ولاده ، و برضه
صحيح البنات كتير ، بس البنت المحترمه دلوقتىعمله نادره حانلاقيها فين دى
، اديك شايف العمايل اللى فى الكليه قدام عينيك ليل نهار ، كل بنت تعرف
ولد من اول امبارح بتعامله على انه جوزها و لا هاممها حد يتكلم و لا
هاممها سمعتها
يبقى لما نلاقى واحده محترمه فى الزمن ده
تضرب لها تعظيم سلام مش كمان عايزها غنيه و اهلها مش عارف ايه و يصرفو
علينا بالمره و بعدين اصلى عندى مبدا فى الموضوع ده اناارفض ان اهل مراتى
يكونو لهم فضل على فى اى حاجه ، بالعكس انا اتمنى انا اللى اقدر احقق
لزوجتى احلامها كلها و تشوف معايا اللى ما شافتوش فى بيت اهلها مش استنى
انا منهم المعونه و يبقو كاسرين عينى كده مش عارف افتح فيهم و لا فى بنتهم
!
اشرف : و ليه الكلام الكبير ده الحياه كده خد
و هات يعنى انت بتديهم اسمك و هما يدوك بنتهم و ما فيش مانع تستفيد من
وضعهم يعنى عادى ، مش احسن ما بناتهم يركنو جنبهم و ما يلاقوش اللى يتجوزهم
حسام : الجواز ده نصيب يا اشرف و ما فيش حد بياخد غير نصيبه عن اذنك عشان انا مضطر امشى
و انطلق حسام لا يلوى على شىء لكنه كان فى داخله حزينا على انهيار امانيه مره واحده امام عينيه ، صحيح فين البنت المحترمه دلوقتى ؟؟
و فى احد الكافيهات المنتشره بجوار الجامعه جلست منال مع خالد تجرب لاول مره شرب
الشيشه
منال : لا يا سيدى دى بتخلينى اكح
خالد : طيب حاشد منها الاول شويه عشان تخف بس خلى بالك حاتجرى ورايا
و اخذ يشد انفاس الشيشه و هى منتظره
و بعدها قام بتقبيل المبسم قبل ان يعطيه لها وقال لها
خدى يا ستى مادام مش موافقه انى ابوسك .......
منال : عيب يا خالد بقه احنا مش اتفقنا ان انامش حاتنازل عن شروطى و منها حكاية البوس دى ؟
خالد : ده كان قبل ما نعرف بعض كويس لكن اظن دلوقتى احنا خدنا على بعض و تقدرى تثقى فيا
منال : بص يا خالد انا واحده باصلى من وانا
صغيره و عارفه ربنا و عارفه كمان ان الحاجات دى حرام و انها فى الحلال بتكون اجمل بكتيرليه ما نستناش
خالد : نستنى ايه بس ، خمس سنين لحد ما
نخلص كليه ده لو ما سقطناش يعنى ولا سنه وبعدين يعنى هى دى بس اللى حرام ،
و اللبس المحزق اللى جنابك فاكراه حجاب ده و الشيشه اللى فى ايد سعادتك
ديه ؟ ده كله حلال ؟
وبعدين انا سمعت مفتى قال البوس حلال مادام احنا مش متجوزين حد تانى و بنخونه
منال : هاهاهاها يا راجل انت بتهذر اكيد
خالد : لا و الله ده جه فى قناه كده فى التلفزيون
و قال كده البوس حلال و ممكن خالد يبوس منال هاهاهاهاهاها
ردت منال : عيب يا خالد بقه اختشى انا مش
حابوس الا جوزى عشان يبقى عندك فكره
خالد : طيب ما نا عايز اتجوزك و انا قلت غيركده
منال : بجد يا خالد ؟ انت ممكن تتقدم لبابا دلوقتى و بعدين نستنى لما نتخرج و نت.............
قاطعها خالد : بابا ايه بس انا حاروح
اقوله عايز اتجوز بنتك و انا لسه طالب فى اعدادى صيدله قدامى عمر لحد ما
اتخرج , انا اقصد نتجوز انا وانتى كده بيننا و بين بعض وبكده كل اللى
نعمله مع بعض يكون حلال يعنى حتى مش محتاجين الشيخ اللى قال اوكى قشطه
البوس ده
منال و هى تكح من الشيشه : يعنى ايه نتجوزبيننا و بين بعض انا مش فاهمه
خالد : انتى ما شفتيش فيلم عادل امام لما
اتجوزسعاد حسنى و كانت العصافير فى السما شاهده عليهم ؟ و بعدين انا مش
باقولك يعنى يكون بيننا علاقه زوجيه كامله يعنى ، لا بس عشان نبقى فى
السليم لما نخرج حتى مع بعض ، انت عارفه انا بتقطع من الشعور بالذنب لما
اخرج معاكى و انت مش مراتى وبعدين احنا مش حانخلى العصافير تشهد علينا
عشان انفلونزا الطيور و كده هاها، لا نجيب اتنين صحابنا جدعان يشهدو عشان
نبقى فى السليم
منال : انت عاوزنا نتجوز عرفى ايه يا خالد انت !!! اتجننت انا بنت ناس برضه
خالد : طيب ماهو الجواز ده عشان انتى بنت ناس ,
بالك لو انتى اى واحده بالنسبه لى عمرىما كنت اعرض عليكى الجواز مش انتى
كمان عندك مشاعر نفسك تعبرى عنها
تجاهى ، نفسك يعنى زى كل واحده حبيبك يبوسك و يلمسك من غير خوف ؟و بعدين
لو كنا حتى ايام النبى كان سمحلنا نتجوز عشان الضغوط اللى فى التلفزيون و
فى كل حته دى ، يعنى احنا حانكتب ورقه عشان الحلال و الحرام بس
منال : حلال ؟ كل الناس بتقول ان الجواز العرفى ده حرام اصلا
خالد : ليه بقه فهمينى ؟يعنى كل واحد قاعد يفتى ؟ ده حلال ميه الميه مش الجواز اشهار و احناحانقول لصحابنا الانتيم
منال : صحابنا يا خبر اسود لو صحباتى عرفودول يقاطعونى طول العمر
خالد : و مين قال صحباتك يعرفو بس ؟كفايه يا ستى صحابى انا ، برضه دول رجاله و كلامهم غير كلام الحريم
ثم اضاف خالد
وهو يقرا وقع كلامه على فريسته
انا مش باقولك ردى على دلوقتى خدى راحتك لكن لغاية ما تردى انا مش حاخرج معاكى تانىو لا حتى فى قعده بريئه زى دى
عشان برضه انا عندى اخوات بنات اخاف عليهم
منال : انت ترضى كده لاخواتك البنات
خالد : شوف و النبى ده جواز مش حاجه حرام فكرى يا منال و ياللا اوصلك بقه لاخر مره و ربنا يسامحنى ........
لم ترد
منال باى كلام بل اخذت تفكر فى خالد و منطقه , ماهو صحيح يعنى احنا الشباب
نعمل ايه ، المجتمع كله ضاغط علينا من كل ناحيه ، و انا لو ضيعت خالد ده
من ايدى اعرف منين انى الاقى حد تانى لما اخلص
كليه و اشتغل و الهم ده ما البنات كلها قاعده اهيه ....... انا ممكن
اتجوزه دلوقتى عرفى وبعدين لما نخلص كليه يتقدم لى و يطلب ايدى عادى و
نحول الجواز لجواز رسمى , وهو مش حايطلب منى حاجه زى ما قال مجرد اننا
نكون على راحتنا و نرضى ربنا و ما نعملش حاجه حرام ...............
و بعد يومين جاء ميعاد درس الاناتومى فى منزل شيرين ، و كانت لم تر حسام
خلال اليومين و لا حتى حاولت ان تفتح الكومبيوتر خشية ان يتهور مره تانيه
، و قررت انها يجب ان تدرس الموقف
صح هى بتحبه لكن هى اللى اخترعت عبارة الحب شعور مش علاقه ، لكن لازم يعرف
انه عشان يكون فى علاقه لازم يكون لها اطار رسمى محترم و رغم ان حسام غالب
نفسه اكثرمن مره حتى لا يذهب للدرس
الا انه فى النهايه ذهب فى ميعاده، ولكن كان متجهما على عكس ما تخيلت شيرين تماما
و جلس معها فى الريسبشن هذه المره حيث ان منال لم تات لان علاقتها بشيرين توترت تماما بعد اخر حوار لهما فى الجامعه
قابلته شيرين مبتسمه لكن شيئا ما فى عينيه جعلها تبتلع ابتسامتها وتتساءل فيم اخطات حتى يعاقبهاهذا العقاب !!؟
انه يتحاشى النظر اليها و ينظر فقط فى الاوراق و يشرح لها كانه مستر حسين بتاع سنه تانيه اعدادى !!
هل اخطات حينما ردت عليه بهذا الوجه الخجول على النت هل كان من الواجب ان
ترد عليه بعنف و تقول له انها مش بتاعة الكلام ده عشان يحترمها و يزيد حبه
لها ؟هى ما بتحبش التمثيل و ما بتحبش تكون غير نفسها ، دى مسكت نفسها
بالعافيه عشان ما تقولوش انها كمان بتحبه ..ايه اللى غيره كده ؟؟
و فى وسط تساؤلاتها رن جرس الباب و التفتت هى و حسام بحركه غريزيه الى الداخل من الباب حيث كانت الشغاله قد فتحته .......
و تمتم حسام فى سره : الله الله كمان جايلك لحد هنا ....... دى زاطت و الله
تقبلوا تحياتي
امير العذاب .