virus عضو ممتاز
عدد الرسائل : 564 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: هل تتوقع ان تنتهي المشكله الفلسطينيه بالمفاوضات المباشره ؟؟؟ الخميس سبتمبر 02, 2010 9:50 pm | |
| القاهرة مرشحة لاستضافتها.. السلطة الفلسطينية تتوقع بدء المفاوضات المباشرة الأسبوع المقبل
لقاء سابق بين عباس ونتنياهو في وجود أوباما
عواصم: أكدت مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية أن المفاوضات المباشرة الأولية مع الإسرائيليين قد تنطلق الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.
وأفادت في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن السلطة تترقب بيان دعوة اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط لتحديد مرجعية المفاوضات المباشرة.
وأشارت المصادر أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى رام الله خلال جولته أخيرا، صيغة الدعوة للمفاوضات المباشرة وموعد انطلاقها وآلية ومكان التفاوض وجدول أعمالها، بيد أنها أكدت في نفس الوقت أن السلطة ترغب في إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان والموافقة على وجود مرجعية توافق فيها على إقامة دولتين على حدود العام 1967.
وتابعت أن الإدارة الأمريكية أعطت جدولا زمنيا يمتد إلى 24 شهرا للمفاوضات مع إسرائيل للانتهاء من جميع قضايا الوضع النهائي معها.
وأضافت أن ديفيد هيل، مساعد المبعوث الأمريكي للسلام ميتشل، سيلتقي عباس غدا لبحث آلية انعقاد المفاوضات التي قد تبدأ بشكل رسمي نهاية أغسطس/اب الحالي في القاهرة.
في هذه الأثناء، توقع مصدر سياسي إسرائيلي ان يعلن هذا الاسبوع عن استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين وذلك عقب صدور بيان الرباعية الدولية بهذا الشأن ربما غدا الاثنين.
وحسبما ذكر موقع "صوت اسرائيل" الالكتروني، رجح هذا المصدر ان يتسم بيان الرباعية الدولية بالتوازن بين الموقفين الاسرائيلي والفلسطيني والا يشمل اي شروط مسبقة لاطلاق المفاوضات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الاحد، أن الإدارة الامريكية, مستعينة بالاتحاد الاروبي, كثفت جهودها لاقناع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني بالعودة الى العملية التفاوضية في غضون الايام القليلة القادمة وإطلاق مفاوضات مباشرة حول التسوية النهائية.
وتحاول الادارة الامريكية التوصل الى صيغة مقبولة يقبل بها الطرفان وتسير على مبادئها المفاوضات المباشرة وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ومواصلة تجميد البناء في المستوطنات.
لكن الجانب الاسرائيلي يعارض ذكر "حدود 67" في الصيغة الجاري بحثها. كما يعارض ان يكون مذكورا امتناع اسرائيل عن بناء استفزازي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وكان مصدر فلسطينى مطلع كشف السبت لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة عن أن موقف إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد حسم خلال القمتين اللتين عقدتا فى القاهرة الاسبوع الماضي، بين الرئيس حسني مبارك وكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال المصدر المقرب من تلك المباحثات، إن "السلطة التى يترأسها أبومازن لا تقوى على المغامرة فى رفض تلك المفاوضات، لكن الإشكاليات القائمة هى البحث عن الآلية التى ستدار بها كممر إجبارى بعد أن أصبحت السلطة تواجه مأزقا يهددها فى وجودها، مع التلويح الأمريكى بأن واشنطن لا تؤيد حل السلطة لكنها قد تؤيد إبدال أبومازن فى حال استمراره فى رفض الدخول إلى المفاوضات المباشرة".
وأكد أن الحديث عن إطلاق المفاوضات المباشرة أمر متفق عليه، لكن ما يجرى صياغته حاليا هو جدول الأعمال، بحيث من المرتقب أن يجرى لقاء افتتاحى يجمع بين أبومازن ونتنياهو لإعلان إطلاق المفاوضات بحضور ممثلين من الرباعية الدولية والجانب الأمريكى بشكل خاص.
وألمح المصدر الفلسطينى إلى أن الرئيس عباس بدأ يتحدث خلال اللقاءات التى أجريت سواء مع الرئيس مبارك أو مع العاهل الأردنى فى القاهرة عن أنه "مكره ومجبر على الدخول إلى تلك المفاوضات التى يعتقد أنها لن تاتى بالدولة"، ورجح أن يطلق طاقم المفاوضات الذى سيقوده صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات الفلسطينية، مع ممثلى رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو فى المفاوضات.
في نفس السياق، صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، بأن القرار النهائي في شأن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل سيصدر اليوم أو غداً في ضوء بيان مرتقب من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات. ونوه بوحدة الموقف العربي أيضاً، وقال إن عباس طلب مهلة أيام في سبيل التشاور مع الأطراف العربية، في إشارة الى جولة عباس التي شملت مصر والأردن وقطر.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الاحد، عن الأحمد: "إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع اللجنة الرباعية، ونريد أن نعرف الموقف النهائي من طلبنا من أطراف اللجنة العربية، وفي ضوء ذلك ومع المشاورات التي سنجريها سنحدد الموقف النهائي، وسنقول نعم أو لا في ضوء ما سنسمعه من مساعد المبعوث الأميركي ديفيد هيل الأحد أو الاثنين".
من جانبه، اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة المفاوضات الدكتور صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة المفاوضات المباشرة، وقال: "لسنا ضد المحادثات المباشرة، ومن يملك المفتاح هو نتنياهو".
وأضاف: "لا نريد مواجهة إدارة الرئيس أوباما، ونحن من البداية قلنا إننا سنتعاون معه ونريد إنجاحه لأن نجاحه يعني استقلالنا، واستقلالنا يعني إنهاء الاحتلال، لكننا نريد الصيغة المناسبة التي تضمن نقاط ارتكاز هذه المحادثات المباشرة مع إسرائيل".
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قد قالت إن الرباعية تقوم بصياغة بيان الدعوة للمفاوضات.ومن المتوقع أن يتضمن بيان الرباعية حسب المصادر التأكيد على التعهدات السابقة للجنة الرباعية وخصوصا تلك التي أعلنتها في 19 مارس الماضي ودعت فيها إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
نتنياهو مستعد للانسحاب من 90% من الضفة
من ناحية أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية غربية ان الادارة الأمريكية تواصل محاولاتها الرامية لعقد اجتماع ثلاثي أمريكي إسرائيلي فلسطيني على مستوى الخبراء، مؤكدة حصول تقدم في بلورة هذه الفكرة في سياق المفاوضات المباشرة المرتقبة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن المصادر، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس أوباما بأنه يريد التعاون معه من أجل تحقيق تسوية دائمة للنزاع مع الفلسطينيين على اساس الانسحاب من %90 من الضفة الغربية مقابل ضمانات امنية مقبولة.
وكان المعلق السياسي في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أفيف دروكر كشف في السياق نفسه عن "ان نتنياهو أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله وقادة في الاتحاد الأوروبي بموقفه الجديد هذا مشترطا لذلك ضمانات أمنية فعلية، مشيرا الى ان وزير الدفاع باراك يسعى الآن من اجل وضع ترتيبات أمنية من شأنها ان تساهم في زرع الاطمئنان لدى الإسرائيليين".
واوضح "ان خطة لهذا الغرض وضعت وتبلغ تكاليفها نحو 20 مليار دولار تتضمن نصب رادارات على رؤوس الجبال في الضفة الغربية وتطوير منظومة الدفاع الصاروخية لمواجهة الصواريخ من جميع الانواع بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى ونشر قوات اطلسية او أمريكية على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية او على الجانب الشرقي لنهر الاردن في حال موافقة الحكومة الاردنية".
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اكد في وقت سابق وجود امكانية واقعية لان تنتهي المفاوضات المباشرة المرتقبة بين إسرائيل والفلسطينيين بتسوية دائمة"، موضحا "ان المشكلة ليست في نتنياهو بل في ائتلافه الحكومي المبني على مواقف حاسمة للاحزاب الصغيرة"، مرجحا مواجهة هذا الامر عبر تشكيل تحالف حكومي جديد يضم حزب كاديما يتولى العمل في اتجاه التسوية السلمية التي قال انه يريدها ان تحقق في حياته".
| |
|
virus عضو ممتاز
عدد الرسائل : 564 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: هل تتوقع ان تنتهي المشكله الفلسطينيه بالمفاوضات المباشره ؟؟؟ الخميس سبتمبر 02, 2010 9:53 pm | |
| أذربيجان,باكو,2 سبتمبر / أيلول / ترند. مراسل روفيز حافظ اوغلو . ترى حنين زعبي نائبة الكنيست الاسرائيلي عن الكتلة العربية " الاتحاد الوطني الديموقراطي ان المفاوضات المباشرة التي ستستأنف بين السلطة الفلسطسنية و اسرائيل اليوم الخميس في واشنطن لن تقود الى اي جدوى. هكذا أوضحت زعبي في مكالماتها الهاتفية مع مراسل وكالة ترند روفيز حافظ اوغلو ان " المفاوضات ستفشل على غراء الجولات السابقة".
و اردفت زعبي قائلة " في جلية الأمر,ينبغي استعراض المفاوضات كطريق الى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة ,قانونية حكومة محمود عباس,تمديد الحظر على بناء المستوطنات و وقف تهويد القدس.و ستجري هذه المفاوضات على شروط غير متساوية و تعطي اسرائيل اكثر امكانيات للاستيطان على الاراضي المحتلة".
في نفس الوقت ,تعتبر زعبي ان اسرائيل تنتهز المفاوضات المباشرة للاستقرار المؤقت في المنطقة عبر ما تواصل انشطة الاستيطان.انها تدرك بشكل جيد ان هذه المفاوضات عديمة الجدوى غير انها وافقت على مشاركة فيها بسبب الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي و الاستقرار المؤقت في المنطقة".
و اكدت نائبة الكنيست ان " الاحزاب السياسية الفلسطينية الأخرى تمتنع عن دخول اية مباحثات طالما لم توقف اسرائيل المستوطنات اليهودية و طالما لم توافق على تحديد الوضع الدولي للقدس.و بالموافقة على المشاركة في المباحثات ,حكومة عباس تعفي اسرائيل عن ازدياد الضغوط الدولية". | |
|
virus عضو ممتاز
عدد الرسائل : 564 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: هل تتوقع ان تنتهي المشكله الفلسطينيه بالمفاوضات المباشره ؟؟؟ الخميس سبتمبر 02, 2010 9:54 pm | |
|
خيمت على العاصمة الاميركية واشنطن أجواء من القلق السياسي المشوب بالحذر، تزامنًا مع انطلاق المفاوضات السياسيّة المباشرة بين الفلسطينيّين وإسرائيل، إذ طرحت العديد من علامات الاستفهام نفسها حول إطار تلك المفاوضات، المرجو منها، جدول أعمالها، والدوائر التفاوضية المشاركة فيها، وموقع المفاوض الاميركي، فضلًا عن النتائج الايجابية وربما السلبية المترتبة عليها، حال اصطدام الاتفاق الذي يتمخض عنها بأرض الواقع.
قبل أيام من بدء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، توجهت أنظار المراقبين السياسيين إلى باحة البيت الأبيض، حيث انطلقت تصريحات علنية، أشارت إلى إنهاء محادثات التقارب الفلسطينية الإسرائيلية، والبدء في مفاوضات مباشرة بين الطرفين، قد تُفضي في نهاية المطاف إلى تسوية سلمية، وإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة. تلى تلك التصريحات تأكيد اميركي آخر، يشير مضمونه إلى مشاركة القيادتين السياسية المصرية والأردنية في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات المزمعة، غير أن الايجازات الصحافية المقتضبة الصادرة عن واشنطن، وبعض العواصم العربية ذات الصلة، لم تجب عن الأسئلة المتعلقة بالمسار التفاوضي، وما يترتب عليه من انعطافات تنعكس آثارها بشكل مباشر على مستقبل القضية الفلسطينية، وربما كانت هذه الأجواء الضبابية دليلًا دامغًا على تبني سياسة السرية والتعتيم الإعلامي، لتوفير مناخ جيد للتفاوض.
أسباب المشاركة المصرية والأردنية في الجلسة الافتتاحية
وزير الخارجية المصري السابق احمد ماهر، حاول إزالة بعض الغموض الذي يكتنف سريان أو على الأقل التمهيد للعملية التفاوضية، عندما قال في حديثه الخاص لـ (إيلاف) ": إن مشاركة القيادتين المصرية والأردنية على وجه التحديد دون غيرهما من قادة الدول العربية في مراسم الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، يحمل مؤشرًا رمزيًا يدفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى إحراز التقدم المأمول من المحادثات، لاسيما أن مصر والأردن هما الدولتان العربيتان اللتان أبرمتا اتفاقية سلام مع إسرائيل، إضافة إلى أن الجانب الفلسطيني يفتقر إلى وجود ركيزة عربية قوية، تعزز مواقفه عند الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين. صحيح أن الرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لن يشاركا بشكل مباشر في التفاوض، إلا انه من المقرر استعانة الفلسطينيين بدوائر تفاوضية من القاهرة وعمّان، وربما عواصم عربية أخرى في مقدمتها تونس، وذلك لتعريب التفاوض حول القضايا العالقة بين الفلسطينيين وإسرائيل وفي صدارتها الحدود والاستيطان والأمن واللاجئين والقدس والسجناء، فضلًا عن أن التواجد المصري الأردني سيكون له حيثية مستقبلية عند تطبيق الاتفاق الذي ستتمخض عنه المفاوضات. وتتمثل هذه الحيثية في التزام الطرفين المصري والأردني بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، فالقاهرة ستلتزم بتنفيذ بعض النقاط الخاصة بالوضع في قطاع غزة، بينما سيلتزم الأردن بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في الضفة الغربية ومدينة القدس".
المشاركة العربية في المفاوضات ضرورة ملحّة
يعتبر السفير المصري وقنصل مصر الأسبق في إسرائيل حسن عيسى في حديثه الخاص مع إيلاف أن المشاركة العربية في المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل ضرورة ملحّة تفرض نفسها على ارض الواقع، خصوصًا أنها تهدف إلى توفير عنصر الضمان، وطمأنة المفاوض الفلسطيني حتى لا يكون ظهره مكشوفًا، وتحديدًا عند تطبيق المرحلة الأولى من المفاوضات.
أما في ما يتعلق بإشكالية قطاع غزة وإدراجه في المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فيرى عيسى أن المفاوض الاميركي ربما يتعامل مع القطاع على انه إقليم متمرّد، ويرفع قضيته إلى الأمم المتحدة، ولن يجد أقطاب حماس أمامهم في نهاية المطاف سوى القبول بالتوقيع على الورقة المصرية.
وتوقع السفير حسن عيسى أن تقوم حماس والحركات الفلسطينية في قطاع غزة بعمليات مسلحة ضد إسرائيل بهدف عرقلة مسار العملية التفاوضية، إلا انه أوصى في الوقت ذاته الطرفين المتفاوضين بعدم الالتفات إليها وإدراك أبعادها. أما عن المشاركة الفلسطينية في المفاوضات بحسب السفير حسن عيسى فسيديرها وفق كافة التقديرات من 18 إلى 25 مفاوضا فلسطينيا، بمن في ذلك مفاوضون عرب وفلسطينيون يقيمون في الولايات المتحدة، بينما يدير المفاوضات من الجانب الإسرائيلي 6 لجان بقيادة مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي (عوزي أراد)، وبإشراف المحامي (يتسحاق مولخو)، أما عن تخصّصات المفاوضين الإسرائيليين، فمعظمهم خبراء في ملفات محددة، منها ملف ما يُعرف بـ"ثقافة السلام"، والجيوبولوتيكا وغيرها.
المفاوض الاميركي ليس له دور مباشر
من جانبه، يؤكد الدكتور طارق فهمي رئيس وحدة إسرائيل في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن الإطار العام للتفاوض المباشر بين الفلسطينيين وإسرائيل، سينضوي حول قضايا محددة خاصة بالملفات المعنية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ولن يكون هناك دور تفاوضي مباشر بالمعنى المفهوم للمفاوض الاميركي، وإنما يمكن وصف دوره بـ"المُيسّر أو المُسهّل" فقط، حيث ستُطرح من خلاله بعض الأفكار والرؤى، التي يمكن على أساسها صياغة جدول الأعمال والأجندة الأولية للمفاوضات.
جدير بالذكر أن الأجندة الاميركية الأولية المطروحة على جدول الأعمال التفاوضي، تدخّل في صياغتها السفير الاميركي الأسبق في إسرائيل (مارتن انديك)، و (دنيس روس) الشخصية المقربة جدًا من الرئيس الاميركي باراك اوباما، وهي الشخصية ذاتها التي زارت إسرائيل أخيرًا للحصول على ما يوصف بتنازلات إسرائيلية بهدف بناء الثقة مع الفلسطينيين قبيل عملية التفاوض المباشر، فضلًا عن تدخل عدد ليس بالقليل من المراكز البحثية الكبيرة في الولايات المتحدة في صياغة الأجندة الاميركية، ومنها مراكز "بيكر"، والأمن القومي، و"بروكنر"، وأفكار أخرى يطرحها مركز دراسات الشرق الأدنى.
الأجندة الاميركية لا تتضمن تسوية محددة
وبحسب الدكتور فهمي لا تتضمن الأجندة الاميركية مشروع سلام أو تسوية سلمية محددة، في الوقت الذي يشير فيه تصور آخر إلى احتمال عرض خطة سلام كاملة من قبل مركزي "بروكين" و"بيكر" الاميركيين. أما في ما يتعلق بسير المفاوضات المباشرة بعد الجلسة الافتتاحية، فستجرى في صيغة ما يسمى بالجلسات أو اللجان، للتباحث حول سبع قضايا رئيسة هي الأمن والحدود والمستوطنات واللاجئين والسجناء والقدس وقيام الدولة الفلسطينية. ولن تخرج الأفكار المطروحة للتفاوض في مضمونها العام عن صيغة اتفاق "جنيف" و"كامب ديفيد 2"، وبالتالي لن يخرج مشروع السلام المقترح عن هذه الصيغة، ولن يتجاوز السقف الزمني لتنفيذ الاتفاق، الذي ستتمخض عنه المفاوضات المباشرة بين الطرفين عن 36 شهرًا، مع مراعاة انه سيتم تعطيل هذه المفاوضات لفترة معينة تجري خلالها الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، ما يعطي انطباعًا بأن الإدارة الاميركية لا ترغب في إنهاء المفاوضات خلال فترتها الحالية، وإنما تريد استكمالها في فترة الولاية الثانية لتكون بالنسبة لها ورقة رابحة عند عرضها على جمهور الناخبين الاميركيين، ما يعني أن التسوية الأولية بين الفلسطينيين وإسرائيل لن تتم إلا بعد 24 شهرًا.
الترتيبات الاستراتيجية تتقدم المطالب الإسرائيلية
ويتوقع الدكتور طارق فهمي أن تكون هناك معوقات للعملية التفاوضية من الجانب الإسرائيلي، فإلى جانب المطالب التي سيطرحها المفاوض الإسرائيلي، وستدور في مضمونها العام حول ما يوصف بالترتيبات الاستراتيجية ومنها، إقامة محطات إنذار مبكر في منطقة شرق الأردن، وان تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح، وحصول إسرائيل على عضوية مراقبة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وان يضمن اتفاق التسوية تعاونًا هيكليًا وشراكة سياسية بين الدولة العبرية والأمة الاميركية، استنادًا إلى ما تم الحصول عليه بعد إبرام اتفاقات التسوية السلمية مع مصر والأردن من تأمين للدولة العبرية، خصوصًا تأمينها من مخاطر التنظيمات الشاردة وبعض الدول العربية.
يرى الدكتور فهمي أن القنبلة الموقوتة، التي قد تقف أمام مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، ستنفجر بعد يوم واحد من 27 أيلول/ سبتمبر المقبل، وهو التوقيت الذي تنتهي فيه مهلة تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية، وفقًا للجدول الزمني الذي وضعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ففي هذا التوقيت سيخرج المارد الإسرائيلي وزير الخارجية، رئيس حزب إسرائيل بيتنا (افيغدور ليبرمان) من صندوقه، مناديًا باستئناف البناء في المستوطنات، ولعل ما يمهد لذلك دعوة الحاخام الإسرائيلي (عوفديا يوسيف) الزعيم الروحي لحركة "شاس" لإعادة البناء في ما وصفه بجميع الأراضي الإسرائيلية بما في ذلك القدس الشرقية.
تعطيل المفاوضات من 6 إلى 9 اشهر
ورقة البناء في المستوطنات التي سيستخدمها ليبرمان لهدفين اولهما إحباط المسار التفاوضي بين الفلسطينيين وإسرائيل، ثانيًا تحقيق مكاسب سياسية ائتلافية، قد تعجّل من صعوده لمقعد رئاسة الوزراء، إذا ما جرى حل للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وتم إجراء انتخابات مبكرة على رئاسة الوزراء، الأمر الذي سيعطل تفاوض حكومة الليكود مع الفلسطينيين من 6 إلى 9 اشهر، ومن المرجح أن يحظى ليبرمان حينها بأكبر قدر من الأصوات، باعتباره زعيمًا قوميًا للدولة العبرية، ولن يكون هناك مكان لحزبي العمل أو كاديما (تسيبي ليفني، وايهود باراك).
إذ تشير كافة معطيات استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى أن الإسرائيليين لا يرغبون في تغيير الأمر الواقع، سواء على صعيد العمليات الاستيطانية أو الأمن أو غيرها من ملفات عالقة مع الفلسطينيين، فضلًا عن إيمانهم بأن ليبرمان هو الشخصية المرغوب فيها، عندئذ، بحسب الدكتور طارق فهمي، سيكون من الصعب وربما من المستحيل التعويل على نتائج ايجابية للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلًا عن أن مفاوضات الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تتحدث عن مرجعيات تفاوضية سابقة مثل ما يُعرف بوديعة اولمرت أو رابين.
ويضيف الدكتور فهمي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجد أمام ضغوط ليبرمان المتعلقة باستئناف عملية البناء في المستوطنات، سوى السماح بالبناء في مناطق خط التماس، ووقف بناء البؤر الاستيطانية، كما سيطلب من مجلس المستوطنات الإسرائيلي إخلاء بعض المستوطنات، ليستمر البناء في المستوطنات المتفق عليها من البداية، لإقناع الجانب الفلسطيني والرأي العام العالمي خصوصًا الولايات المتحدة، بان هناك خطوات ايجابية تجري على ارض الواقع لصالح العملية التفاوضية، غير أن منهج الحكومة الليكودية لن يحظى وفق كافة التقديرات بإعجاب اليمين الإسرائيلي، ما يُنذر بسحب البساط من تحت أقدام نتنياهو لصالح حكومة يمينية أكثر تشددًا، أما على الجانب الفلسطيني فهناك تصور اقرب إلى الواقع عند تعثر أو فشل المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وهو أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد يضطر إلى حل السلطة الفلسطينية، لتعود حركة حماس إلى الداخل الفلسطيني، وتبدأ حلقة مفرغة جديدة من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. | |
|
virus عضو ممتاز
عدد الرسائل : 564 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: هل تتوقع ان تنتهي المشكله الفلسطينيه بالمفاوضات المباشره ؟؟؟ الخميس سبتمبر 02, 2010 9:57 pm | |
| ضوء أخضر عربي لإجراء مفاوضات سلام غير مباشرة
القاهرة: قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاربعاء ان لجنة متابعة مبادرة السلام العربية وافقت على اجراء مفاوضات غير مباشرة اسرائيلة-فلسطينية لمدة اربعة اشهر "كمحاولة اخيرة رغم عدم الاقتناع بجدية" اسرائيل او رغبتها في تحقيق السلام.
وقال موسى في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية العلنية للدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب ان لجنة المتابعة العربية التي اجتمعت مساء الثلاثاء وصباح الاربعاء بحضور 16 من اعضاء الجامعة "تدراست الموقف بكل امعان"، موضحا انه كان هناك اجماع على ان اسرائيل "غير مهتمة بالسلام بدلديل ما تقوم به في الاراضي المحتلة من تغييرات بل من اجراءات المقصود منها استفزاز الجانب العربي والاميركي".
وتابع "راينا مجمعين ان اسرائيل غير مستعدة لمفاوضات حقيقية تؤدي الى سلام وكان هناك تساؤل مشروع عن فاعلية دور الولايات المتحدة". وتلا موسى بعد ذلك البيان الصادر عن لجنة المتابعة، مؤكدا انه يمثل "ما خلصت اليه المناقشات".
واكد البيان "الالتزام بالموقف العربي باقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967" وشدد على ان "المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية المباشرة تتطلب الوقف الكامل للاستيطان في كافة الاراضي المحتلة بما في ذلك القدس". واضاف البيان ان "المباحثات غير المباشرة المقترحة من جانب الولايات المتحدة لن تثمر في ضوء استمرار الانتهاكات الاسرائيلية (..) ما يؤدي الى فشل هذه المباحثات".
وتابع الوزراء العرب في بيانهم "رغم عدم الاقتناع بجدية الجانب الاسرائيلي، ترى اللجنة كمحاولة اخيرة اعطاء الفرصة للمفاوضات غير المباشرة تسهيلا لدور الولايات المتحدة في ضوء تاكيداتها للرئيس الفلسطيني مع وضع حد زمني من اربعة شهور" لهذه المباحثات. إلى ذلك أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء بتاييد وزراء الخارجية العرب لبدء المفاوضات الغير مباشرة على ما اعلن المتحدث باسمه. | |
|
body_muzic مساعد مدير
عدد الرسائل : 2206 العمر : 37 Localisation : الاسكندريه عروسه البحر الابيض المتوسط تاريخ التسجيل : 22/03/2010
| |
virus عضو ممتاز
عدد الرسائل : 564 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: هل تتوقع ان تنتهي المشكله الفلسطينيه بالمفاوضات المباشره ؟؟؟ الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 1:06 am | |
| | |
|
EL.QISAER عضو نشيط
عدد الرسائل : 22 العمر : 26 تاريخ التسجيل : 16/09/2010
| موضوع: رد: هل تتوقع ان تنتهي المشكله الفلسطينيه بالمفاوضات المباشره ؟؟؟ الأحد سبتمبر 19, 2010 11:55 am | |
| في راي ان مشكلة فلسطين سنتهي كيفما انتهت ايام الناصر صلاح الدين ان ياتي احد مثله ينهيها | |
|