الهرم المدرج للملك نثر خت (زوسر) بسقاره

المجمـــوعة الجنـــائزيــة للمـــلك NTR_HT ســقـــارة

الوصف العـــام :

فى البداية إيمنحوتب هو كبير المهندسين المهندسين الملكيين الذى قام بتصميم المجموعة الهرمية للملك ntr_ht ولقب أيضا ً بكبير الرأين وقد كان ذو مكانة عالية وذو شأن لدى المصرى القديم حيث أنة تم العثور على تمثال له ليس من عصر الدولة القديمة ولكن فى عصور أخرى حيث أنة تم تقديسه حيث تم التواجد بينة وبين إلة الطب .
واراء الملك dsr وكان هذا اسمة الذى أطلق علية فى الدولة الوسطى عندما تم تقديسة أن يصنع
مجموعة الهرمية لة كألاله وليس لملك سوف يخفى يفنى ويموت أنة أكثر من إله حيث
جمع إيمنحوتب الملك على ثلاثة هيئات فى مجموعتة ( أدمية – مقدسة – إلهية ) .
وقد تم بناء مجموعتة من الحجر لإنة إله وهذا كان لأول مرة فى الحضارة المصرية حيث أنه فى السابق كانت تبنى من الطوب اللبن (مادة فانيه) وبالتالى لا تصلح له لأنه مقام الألهه .

السور الخارجى :

مشاكل على هيئية دخلات وخارجات زكان أول من إستخدام تلك الدخلات زالخارجات حورعحا وبعدة الملك خع سخموى أبو الملك dsr وهذا لحماية البناء إعطاء قوة له وبلغ ارتفاع السور عشرة أمتار وطولة من الشمال إلى الجنوب (454متر) ومن الشرق إلى الغرب ( 277 متر) .
وفى نهاية تلك الدخلات والخارجات فى الشرق بناء على شكل واجهة القصر حيث أن الملك هنا لن يموت وكنة إله وهو هنا مساوى لحور أى الشمس وقد استخدم أبيه نفس المدخل ولكانه فى الغرب لأنة سوف يموت ولكن الملك dsr إله والأله لا تموت فى الجهة الشمالية للسور نجد حجرات صغيرة وتحتة حجرات أخرى محفورة فى الأرض مخصصه لوضع القرابين وبنيت فى الشمال على اساس أن الملك ينزل على هيئه النجم القطبى للإستفادة من القرابين حيث أن الديانة كانت نجمية يوجد فى هذا السور (13) باب وهمى قيل إنه مخصص للملك وهو (إله) ليدخل ويخرج منه كارع حيث أن رع له (13) أسم سوف يسخدمة ntr_ht للدخول من البوبات الوهمية أى انه مثل رع فى الركن الجنوب الشرقى الباب رقم (14) من السور كان مفتوح دائماً حيث لايوجد اثارلاى مفصلات أبواب ولكن أثبت الحفائر الحديثه أنهم ليسوا (14) باب بل اكثر ويؤدى للخارج والداخل وسقف على هيئه فوالق النخيل حيث أنه قلد أبية ولكن كان من الص\طوب اللبن .

مدخل واجـــــة القصر

الشكل الهرمى على هيئة
التل الأزلى
























الخارجات والدخلات











صالة الأعمـــدة :

يوجد (42) عمود على هيئة نبات البردى وكان كل عمود مضلع والقاعدة دائرية ولتثبيتة وضع جدار ساند .
وقد اختلف الأراء حول تلك الصالة حيث قال البعض ؟
1- أن المسافات بين الأعمدة إستخدمت لوضع تماثيل الملك مرتدياً التاج الأحمر فى الجهه الشاملية
والتاج الأبيض فى الجهه الجنوبية .
2- اعتمد البعض الأخر أن تلك الأعمدة والتى عددها (40) أنها تمثل أقاليم مصر والفجوات تمثل
الملك ومعه حتحور ورموز الأقاليم ولكنه لم يتم العثور على أى من تلك التماثيل ولهذا فأنة رأى
يميل إلى الخطأ بالاضافة إلى أن اقاليم مصر فى عصور الدولة القديمة لم تكن (42) ولكن هذا كان فى العصر البطلمى وفى عصور الدولة الوسطة كان (12) اقليم ولكن الرئ الذى يميل إلى الصواب أن الملك يكون حور الذى يمر بين أحراش البردى

الصاله المستعرضة :
توجد فى نهاية صالة الأعمدة صاله مستعرضه بها أربعة ازواج من أعمدة على هيئة المرسى والقناة المائية وهذا لأن كل معبد كان مرتبط بقناه مائية .
تؤدى هذة الصاله إلى فناء مفتوح من خلال باب وهمى مفنوح وباب حجرى فى النهايه لإغلاق المكان .







صاله مستعرضة
قاعة الأعمدة






المخــــازن :
فى الجانب الشرقى للمجموعة بين حالة الأعمدة وفناء الحب سـد غرف لتخزين القرابين والتجهيزات اللازمة لاداء طقوس الحب سـد .

الفنـاء المفتـــوح :
يوجد فى المنطقه الواقعة من المقبره الجنوبية جنوب الهرم المدرج فى الشمال والشرق والجوانب الغربية منه محاطة بسور جدرانه على هيئة الدخلات والخارجات .

مائـدة القرابيــن :

لتقديم القرابين أثناء عيد الحب سـد حيث أنها وجدت
فى الجهه الشماليه من الفناء الفتوح نظراً للديانه النجمية htp


فناء الحب سـد :

B
فى الجه الجنوبية من مائدة القرابين يوجد بنائين صغيرين من الحجر الجيرى وهذا لتحديد مكان اداء الطقسة حيث عثر على هذا الشكل من قبل فى مقمعة نعرمر والبطاقة العاجية للملك حورهحا .
وتم صنعها على هذا الشكل بناءً على مذهب الخلق عند الاشمونيين عن طريق الخلق من البيضة الأزليه حيث يرى انصار هذا المذهب أن رع ليس هو الأله الخالق للكون حيث أن نتلك النظرية تمثل الوجود فى اللاوجود حيث انه ولد فى الظلام نون ونونت وأمون وأمونت وحح وحوحت وكك وكوكت حيث أن الثعبان والضفدع ظهرو على تل أزلى خالى من المياة وأوجدو البيضه الأزلية ووضعوها على سطح التل فخرج منها رع إله الشمس وخلق الكون .



المقبره الجنوبية :
عبارة عن مصطبة من الحجر الجيرى على هيئة دخلات وخارجات تقع فى الجانب الجنوبى الغربى للفناء المفتوح وتتكون من جزئين .
1- بناء علوى هو بناء مستطيل بسقف مقبى طوله (95) عرضة (12) مير الحوائط الخارجية مكسيه
بحجر جيرى مزين بدخلات وخارجات .
2- بناء سفلى مدخل البناء فى الجانب الغربى يؤدى إلى سلم هابط والسلم يؤدى إلأى بئرحيث يوجد
أ- غرفة الدفن ودهاليز تحت سطح الأرض وحجرة الدفن مكونة من غرفتين إحدهما فوق الأخرى
الحجرة العلوية من الحجر الجيرى والسفلية من الجرنيت الأحمر وحجرة الدفن صغيرة للغايه
بحيث يوضع فية تابوت واقترح بعض العلماء انها خصصت لدفن الأوانى الكانوبية للملك ولكنها
دفنت قرب جسمان الملك .
واقترح البعض الأخر انه مقبرة رمزية للمك كملك للجنوب وبيت فى سقارة وليس فى أبيدوس
واقترح البعض الأخر انها استخدمت خلال احتفال الحب سـد لدفن التمثالالرمزى للملك أى دفنا
رمزية خلال الأحتفال وفى أحدى الغرف عثر على لوحات من الحجر الجيرى تمثل الملك وهو
مرتدى تاج الشمال والجنوب خلال الطقسة .
ب- إفريز الكبرى :
يقع شمال المقبره الجنوبية وهو مبنى مستطيل صغير بدخلة غرفتين وممر طويل يمتد من الشرق إلى الغرب قسى من أجحر جيرية من ونحت فى آعلى الجدران إفريز من الكبرا وزين
بدخلات وخارجات وربما إستخدم كمعبد جنزى للمقبره وقد تم اختار الكبرا على السور
لأن الشمس تتحرك فوق رأس الثعبان بالاتالى تنتقل الشمس من رأس كبرا إلى أخرى للتتم عمالية البحث والخلود .









المجموعة الشمالية على شكل التل الأزلى :
قام رئيس المهندسين بتصميم الهرم المدرج من جزائين بناء علوى يتكون من (6) مصاطب بأرتفاع (62) متر بينما القتعدة من الشرق إلى الغرب بطول (124) متر من الشمال إلى الجنوب (108) متر والبناء السفلى يحتوى على حجرة دفن وعدة حجرات وممرات أخرى .
1- البناء العلوى : مر هذا البناء بخمسة مراحل المرحلة الأولى .
بدء الهرم كمسطبة مربعة شيدت بحجرجيرى محلى وكسيت بأحجار جيرية من طره كان
طول كل ضلع (71,5) وأرتفاع ( متر وكانت جوانب المصطبة تقابل
الجهات الأساسية للسماء .
المرحلة الثانية إضافة كساء من احجار جيرية جيدة بسمك ثلاثة أمتار من جميع الجوانب
المرحلة الثالثة تم عمل توسع بمقدار تسع أمتار للجانب الشرقى بدون كساء وذلك لتشمل الحفر الخاصه بعائله الملكية التى توجد تحت البناء العلوى .
المرحلة الرابعة تم إضافة ثلاثة أمتار فى كل الجوانب ثم بنو أربعة مصاطب .
المرحلة الخامسة تم عمل إضافة فى كل من الجانب الشمالى والغربى وتم اكمال المصاطب الستة .
ملحوظه :
عند الذهاب إلى سقارة نرى من على بُعد المصاطب الأربعة العليا من الهرم وتكون على هيئة التل الأزلى حيثأنه هنا يمثل مذهب الخلق فى هليوبلس حيث أنه ثوف يبعث كل يوم من التل الأزلى مثل اتوم حيث انه عندما كبر فى السن طلب أن يجلبوا له نون وبذلك خرج من نون وبالتالى أراد هنا ntr_ht قول أنه مثل أتوم أى انه سوف يخلق نفسة بنفسه من التل الأزلى مثلة مثل أتوم أى أن الملك لم يمت فهوا إله .












2- البناء السفلى للهرم :
يقع المدخل الرئيسى للدهاليز وحجرة الدفن شمال الهرم للإرتباط بنجم القطبى حيث أى الديانة نجميه وأيضاً لأنه مكان الحياة حيث أن الملك هنا متمثل على هيئة إله والألهه لا تموت وهناك مدخل ثانى من الجنوب يؤدى إلى حجرة الدفن ولكنه صنع فى العصر المتأخر .
وؤدى المدخل الرئيسى إلى بئر عميق تقع غرفة الدفن فى القاع وتتكون من غرفتين إحدهما فوق الأخر العليا بنيت لتخزين السدادات والحجرة السفلية للدفن ويتم الدخول إليها من السقف من خلال فتحة أرضية فى الحجرة العلويه وتم إغلاقها بسداده ثقيله بعد الدفن استخدمت الممرات والدهليز حول الحجرة لحفظ ما يقرب (40,000) أنيه صنعت من أنواع متعدد من الأحجار تخص الملك وأبيه وزينت جدران الدهاليز بقشانى أزرق على شكل واجهة القصر وثبتت على الحائط بخيوط
من أحشاء الحيوان .





















3- مبنى حرف T :
يقع فى الجانب الشرقى من الفناء الفتوح محوط بسور قصير ويقع المدخل فى الجانب الجنوبى و الوظيفة الفعلية لهذا المنى غير مأكده وفقد أفترض أنه مبنى قد أستخدم كمكان للراحة وتبديل ملابسه خلال المراحل المختلفه من إحتفال الحب سـد .
4 – عمود بتاح (الجد) :
تبعاً لمذهب منف الذى ينص على ان نتاح خالقاً للكون حيث أن خلق الكون يرجع إلى بتاح نفسه الذى خلق نفسه بنفسه وانه خلق الخلق عن طريق القلب واللسان أو العقل حيث أنه فكرة تدبرها عقله وصدرت عن لسانه حيث أنه أمر بخلق الكون وهذا المذهب يختلف عن المذاهب حيث اتجه إلى الفكر والمعنويات بدلاً من التجسيد والماديه .
وفى النهاية نجده هنا جمع بين مذاهب الخلق الثلاثة وهى مذهب الخلق عند الأشمونيين ومذهب الخلق فى هليوبلس والمذهب المنفى .
فناء الحب سـد :
يقع فناء الحب سـد فى الجانب الشرقى من المجموعة ويتم تأدية طقوس الحب سـد فى هذا الفناء يتكون من :
أ- المقاصير الشرقية والغربية وهو فناء محاط بصف من المقاصير الرمزية فى الجانب الشرقى
والغربى وتوجد (12) مقصورة فى الجـانب الشرقى و(10) فى الجــانب الغربى تمثــل أقاليم
مصر العليا والسفلى وكل المقاصير الغربية مقبيه السقف فى ماعدا واحدة له سطح مستوى
متوجة بالكورنيش المصى وواجهة المقاصير الغربية مزينة بثلاثة أعمدة متصلة بالحائت له
تيجان فريده تأخد شكل ورقتين نبات متدليه بقرب من قمة كل عمود ويوجد ثقب لوضع وتدد
خشبى وربما لوضع قرون بقرة أو غزال مثل مقصورة (pr-wr) الذى يمثل رمز المعبود وامام
كل مقصورة يوجد فناء له باب رمزى مقتوح ويوجد أيضاً فى مواجهة كل مقصورة فجوة كبيره
ربما أحتوت على تماثيل الأله وقد مثلت المقاصير الغربية مقاصير معبودات أقليم الصعيد وإلى
الجانب الشرقى توجد (12) مقصوره بأسطح مقبيه وواجهاتم مسطحة ومزينة من آعلى
بالكورنيش المصرى وتمثل هذة المقاصير معبودات أقيم مصر السفلى .















ب- قاعة التتويج :
يقع فى الجانب الجنوبى الغربى من فناء الحب سـد وهو عبارة عن قاعدة من الحجر لجيرى يتم الصعود إليها بسلمين فى الجانب الشرقى وقد وضع فوق هذة القاعدة عرشين أحدهما فى ظهر الأخر وفى طقوس التتويج ويقود كاهن الموكب حيث يدخل مقاصير أقليم مصر العليا فى الجانب الغربى للحصول على تأيد معبوداتها للتجيد حكم الملك
ثما يذهب الملك إلى قاعة التتويج ويجلس علىعرش مصر العليا ويتوج بالتاج الأبيض وبالمثل يتم إعادة هذة الطقوس فى مقاصير معبودات مصر السفلى
والموجودة فى الجانب الشرقى ويصعد الملك مره أخرة على العرش ويرتدى التاج الأحمرتاج مصر السفلى .








جـ- ثلاث تماثيل غير مكتملة :
توجد ثلاثة تماثيل من الحجر الجرىغير مكتملة فى الركن الجنوبى الشرقى من فناء الحب سـد وقد وضعوا هناك فى العصور الحديثة لأنه لم يتم تحديد اماكن العصور عليه التمثال الأول :
يرتدى رداء ذات رقبة مثل رداء أوزير ومن الواضح أنه إله حيث أنه لو كان الملك لكان يمسك فى يديه المذبة وفى الأيد الأخرة الصولجان ولكنه هنا ذات يد واحدة ويرتدى رداء مثل الكفن وباتالى فهوا إله ومن المحتمل أن يكون أما أوزير أو بتاح ولكن أوزير فى تلك الفترة لم يظهر وعلى هذا فهوا تمثال لم يكتمل للأله بتاح .
التمثال الثانى :
هو تمثال خام من المحتمل أن يكون تمثال للملك ntr_ht حيث أن ملامحه تبدو وكانه يرتدى باروكة ويمسك الصولجان و المذبة وضعاً يد فوق اليد الأخرى فى وضع واقف يرتدى رداء الحب سـد القصير وذقف طويلة تصل إلى منطقة الصدر.

التمثال الثالث :
غير واضحة وعلى هذا فمن المحتمل أن يكون هو الأخر تمثال للملك لم يتم
أكتمال صنعه .










د – أربعة ازواج من الأقدام :
فى نهاية الشمال الغربى من فناء الحب سـد وإلأى اليسار توجد قاعدة بها أربعة أزواج من الأقدام وقد أختلفت الأراء حوله هذا الشكل .
الرأى الأول أن القدم الأولة للملك والثانية لأمه والثالثة لزوجتة والربعة لأبنتة
الرأى الثانى يقترح لوير أنه يمثل الملك وهو يرتدى التاج الأحمر والتاج الأبيض وبجانبة زوجتة وإبنته
الرأى الثالث قيل فى رسالة دكتواره أن القدم الأولى للملك وهو يرتدى التاج الأبيض والثانية وهو يرتدى التاج الأحمر ثم المعبوده نجبت وواجيت
الرأى الرابع يقول على رضوان أن القدم الأولى للملك وهو يرتدى التاج المزدوج وبجانبة حتحور وزجته وأبنته .
التعليق على تلك الأراء اذا وضع تمثال ملكى مع آله يجب أن يقف الملك فى النصف واذا وجد ملك مع زوجته وإبنته لا يقف معهم إله فى الدوله القديمة وأذا كانت نخبت وواجيت إلى جانب الملك فيجب أن يقف فى النصف ويرتدى التاج المزدوج وباتالى فأن الرأى الذى يميل إلى الصواب هو الرأى الأول .












مبنى الشمال والجنوب :
يقع فى الجنب الشمالى من فناء الحب سـد مبنيان مستطيلان كبيران وقد بنيا من أحجار جيرية محلية وتم كسائهما بأحجار جيرية من طره الوجه الجنوبى من كل مبنى مزين بأربعة أعمدة متصله بالحائط تحمل سقف مقبى وفى المنصف الواجه لكل من المبنى الشمالى والجنوبى يوجد مدخل يؤدى إلى ممر ضيق ويأخذ شكل ممر الزواية قائمة يؤدى إلى مقصوره صغيرة وثلاث نيش محفوره فى حوائط المنبى الجنوبى بينما مقصورة المبنى الشمالى يوجد به نيشين فقط وربما وضع فى هذة النيش تماثيل ملكية أو تماثيل المعبودات وسقف كلا من المبنيين يأخد شكل عوارض خشبيهوفى الجدران الشمالية والغربية من ممر المبنى الجنوبى توجد كتابات هيراطيقيه كتابه زائرين من عصر الدوله الحديثة والذين جاءوا لأبداء اعجابهم بأثار ntr_ht وأفريز "hkr" يمثل حزمة نخيل تزين واجهة كلا المنيين ويواجه كلا المبيين فناء مفتوح والجنوبى أوسع من الشمالى وكان هناك صور يحيط بهما والجدار الشرقى فى الفناء الفتوح الخاص بالمبنى الجنوبى مزين بثلاث أعمدة متصلة تأخذ تيجان على شكل البردى بينما الجدار الغربى فى الفناء المفتوح الخاص بمبنى الشمال مزين بعمود واحد تاجه على هيئة زهرة اللوتس ووظيفة هذان المبنيين ليست واضحه تماما فيعتقد بعض الأثريين أن المبنيين يمثلان مقبرتين إبنتين الملك حيث وجد إسميهما على لوحه عثر عليه قرب هذا الموقع ولكن معظم الأثريين رفضو هذا الرأى لأن المبيين ليس بهما صفات أو علامات جنائزيه وهناك رأى أخر يقول أن هذين المبنيين يمثلان معبدين مصر العليا والسفلى "هيراكنوبوليس" و"بوتو" ومن المحتمل ايضاً أن يكونوا مبنيين إدرايين للشمال والجنوب ولللإشراف على قرابين الشمال والجنوب ويدعم هذين الرأيين أن أحد المنيين زين بثلاث أعمده تيجانها على هيئة البردى رمز مصر السفلى بينما المبنى الأخر زين بأعمدة إتخذات تيجانها شكل زهرة اللوتس رمز مصر العليا .
























السرداب :
هو عباره عن غرفة صغيرة مغلقة به ثقبين محفورين فى الحائط الأمامى وهو ملحق بالمصطبة السفلى فى الزويه الشمالية الشرقية من الهرم وهو مبنا بالكامل من احجار طره الجب\يرية وفى داخل السرداب توجد نسخة من تمثال الملك بيمنا يوجد التمثال الأصلى فى المتحف المصرى ويمثل الملك جالساَ على العرش مرتدياً ثوب يغطى جسده فى ماعدا يديه وقدمية وكتفية وكانت العينين مطعمتان ولكنهما فقدا .
ويحيط بهذا السرداب سور له مدخلين إحدهما ضيق فى الركن الجنوب الشرقى والمدخل الرئيسيى فى الشمال ولاتوجد ابواب لسد المدخلين ولكن وجدا باب وهمى مفتوح على كل من جانبى المخل الرئيسى وقد وضع تمثال الملك فى الجانب الشمالى من الهرم حتى ينظر دائماً إلى روحه والتى تتمثل فى نجم الشمال فى السماء ضمن النجوم الأبديه وكانت وظيفة تمثال الملك الأساسية هى أن تسقر فيه روحه التى تنزل من الجانب الشمالى من السماء وفى هذة الحالة سكون التمثال هو الصور الحيه من الملك على الأرض وباتالى يستطيع أن يسقبل القرابين الموضوعه أمام السرداب .
ملحوظة :
تم عمل فتحه أمام وجه الملك حتى ينظر منها إلى النجوم على اساس أنه نجم شمالى وقد تم عمل تلك الفتحه فى عصورالدولة المتأخرة .













المعبد الجنائزى :
يقع المعبد الجائزى فى شمال الهرم وهو مبنى كبير مستطل الشكال وملاصق للمصطبة السفليه من الهرم ويقع مدخله فى الشرق وله باب وهمى مفتوح وهذا المدخل يؤدى إلى ممر طويل به العديد من الممرات التى تؤدى إلى فنائين مفتوحين وكان هناك حجراتين فى الجانب الغربى من الفناء المفتوح لكل منهما حوض محفور فى الأرض وكان يستعمل لاغراض التطهير وفى الجنوبى للفناء كان هناك زوجين من الأعمدة المتصلة بجدار ساند تشكل ثلاث مداخل فى كل فناء والست وداخل تؤدى إلى دهليز واسع ويوجد فى ظهر حائطه مقصورتين منحوتتين فى المصطبة السفليه من الهرم تشكل قدس اقداس المعبد وربما احتوت هاتين المقصورتين على تماثلين للملك إحدهما وهو مرتدى التاج الأبيض والأخر وهو مرتدى التاج الأحمر .