حيرة قلب

أحن لك كـــ حنيني للفرح ... أتوق لك كـــ توقي للحياة دون وجع أنجرف معك إلى طريق يغريني ويشدني بعنف لأن أغوص فيه حتى العمق من أين اتيت إلي !! وأي بحور هائجة رمتك على شواطئي لا تلمسني أرجوك عيونك تشعل فيا مشاعر جمة لا اقوى على فهمها ولا حتى مقاومتها بدأت أنتظر لقاءك كل صباح وكأنك شمس دفئي بدأت أرجو النهار ألا ينتهي حتى يبقى وجهك بقربي رغم أنه يربكني لانه يشدني أكثر فأكثر إليك وهذا ما أخشاه !! لكني بدأت أشتاقه! ومشاعري تزيدك غرورا بنفسك وتستمتع بداخلك بما تفعله تغريك تلك اللحظات التي تثير فيها غضبي فتشعر بالانتصار وهذا ما يسعدك لانه يعوضك عن شيئ تفتقده في حياتك لن أمانع ما يستهويك إن كان فيه شيئ يفرح فأنا ما خلقت يوما إلا لأمنح ما عندي ويكفيني الأن حضورك في حياتي فأسعد أيها الشقي ولا تأبه للون الحزن في عيوني لا تأبه لأحلامي البريئة معك فهي أكبر من أن تحتويها لست أدري !! الحيرة تلفني وتربك حياتي الهادئة فانا لا زلت أجهلك لكني بدأت أنتمي لك ماذا أفعل لست أدري ..؟ أريد ان أعود إلى الوراء ولا اقوى أحيانا أخاف القرب منك خشية علي من الأحترا