قصة الأخوين

قصة الأخوين

مصدر القصة
-القصة من أدب وهي مزيج من الحقيقة والخيال وبداخلها قصص مختلفة وتعتمد علي السحر في الدرجة الأولي ويعتقد بعض العلماء أن الأخوين كانوا الهين واسمهما أنوبيس وباتا وترجع القصة الي عصر الأسرة الرابعة في عصر الدولة الحديثة

الجزء الأول
وتدور القصة حول اخوين مخلصان يعيشان سويا الأخ الأكبر متزوج ويسمي انوبيس والثاني صغير وغير متزوج ويسمي باتا
-وفي يوم كانوا يعملان في الحقل في موسم الزراعة فاحتاجا لبعض البذور بعض أن نفذت البذور فأرسل الأخ الأكبر أخوة الصغير لكي يذهب إلي البيت لكي يحضر المزيد من البذور
- وعندما بلغ البيت وجد زوجة اخية تمشط شعرها فطلب منها بعض البذور فاجابتة أن يذهب إلي الصومعة ويفتحها ويأخذ ما يريد لأنها لا تريد أن تفسد تمشيط شعرها وعندما عاد راقها جمالة وقوته وطلبت منة أن يضاجعها فغضب و رفض وذهب إلي الباب قائلا (أنت لي بمثابة أمي وزوجك بمنزلة الأب فهو الأكبر الذي رباني إياك أن تفاتحيني في ذلك وأنا اعد ك ألا أتحدث بة لأحد )
وحمل باتا البذور وذهب بها إلي الحقل .
- أما الزوجة عندما رفض باتا إجابتها أضمرت في نفسها امرأ ففي المساء أقبلت علي زوجها متمارضة تخبره بان اخاة باتاراودها عن نفسها وأراد النيل منها وحرضته علي قتل اخية فصمم انوبيس علي قتل اخية فقام بانتظاره خلف الباب عندما يأتي ليقتله لكن الزوجة أخبرت باتا بان أخوة يختبأ خلف الباب ليقتله وأرادت من ذلك الخلاص من زوجها ففر باتا هاربا وتتبعه أخوة الأكبر ليقتله ولكن الة الشمس حجز بينهما بخلق بحيرة مملؤة بالتماسيح ووقف الاثنان أمام بعضهما البعض فحكي لاخية ماحدث من زوجته وأراد باتا أن يبرأ نفسه فجب عضوه التناسلي منة وقال له بأنة ذاهب إلي وادي الأرز في لبنان وأنة سيضع قلبه علي زهرة في اعلي احدي شجيراته وعين له علامة إذا حدثت كانت دليلا علي وفاته وعلي الأخ الأكبر حينئذ أن يذهب إلي وادي الأرز ويبحث عن قلبه ويضعه في الماء فيعود له الحياة وينتهي الجزء الأول بان يرجع انوبيس إلي منزلة ويقتل زوجته الخائنة التي تسببت في قتل اخية الوحيد

الجزء الثاني
وفية يتجه باتا إلي وادي الأرز ويعيش هناك وحيدا ولكن الآلهة تأخذهم الشفقة بة ويخلقون له زوجة يأنس إليها وفي احد الأيام وهي تستحم في البحر وقع في مياه البحر خصلة من شعرها تصل إلي مصر فتثير رائحتها العطرة ملك مصر فيبعث في طلب صاحبتها فيجدونها في وادي الأرز ويعودن بها إلية فتصبح من حظ الملك
-وتقوم المرآة بأغراء الملك بان يرسل جنوده ليقطعوا الشجرة التي استقر قلب زوجها عليها من اجل التخلص منة فيسقط قلب زوجها ويتوقف عن الحياة فعرف انوبيس من خلال العلامة التي اخبرها بة أخوة باتا في حالة موته وهي أن قدح الجعة التي اخذ يشربه أنوبيس فار في يده فذهب أنوبيس إلي وادي الأرز وبحث عن قلب اخية حتى وجدة فأعاده إلي الحياة
- ويتحول باتا إلي ثور ويحمل اخاة علي ظهره ويعود إلي مصر ويظهر نفسه إلي زوجته الخائنة ولكن الزوجة تغري الملك مرة آخري بقتل هذا الثور وعندما يتطاير نقطتين من دم الثور عند ذبحة تتحول هذان النقطتان إلي شجرتين تنبتان
-ويعيش باتا في هاتين الشجرتين ومرة ثالثة تغري الزوجة الخائنة الملك بقطع الشجرتين لصنع بعض الأثاث وفي أثناء قطع الشجرتين تتطاير قطعة صغيرة من الخشب فستقر في فم الزوجة الخائنة فتحمل ويولد لها ولد يصبح وليا للعهد وعندما يموت الملك يتولي الأمير باتا حكم البلاد فيحكم علي المرآة الخائنة بما تستحقه ويستدعي أخوة فيعينه ولي العهد ويحكم باتا ثلاثين عاما ثم يموت فيجلس أخوة أنوبيس مكانة في الحكم .

ما نستنتجه من القصة
- القصة مليئة بالسحر والخيال لكن سحر المرآة والفتنة بها اقوي فلا عجب من إخراج آدم من الجنة كما لا عجب من قتل قابيل لأخوة هابيل ومن استخدامها في الجاسوسية فدموع المرآة دموع التماسيح وان كيدهن عظيم
-تعالج القصة الزوجة الخائنة مرتين وتنتهي في الحلتين بان يقتل الزوج زوجته عقابا لها أي نهاية متشابهة وواحدة
- هي قصة مكررة في كل زمان ومكان مثلما نشاهده اليوم موجودا بين البشر من الزوجة الخائنة التي تريد الإيقاع بما تراه مناسبا لها من البشر وكذلك الزوجة التي تحول التخلص من زوجها بشتى الطرق
-من أراد الله بة خيرا رزقه بالزوجة الصالحة التي تحفظه في ماله وعرضه فاظفر بذات الدين تربت يداك
- القصة بها كثير من المعجزات مثل انتزاع قلبه ووضعه علي شجرة أو خلق الآلهة لباتا زوجة يأنس بها