العلاقات العامة

نشأة وتطور العلاقات العامة :
العلاقات العامة كنشاط قديمة قدم البشرية حيث مارسها الانسان منذ اقدم العصور لتحقيق التفاهم والتعاون مع باقى افراد المجتمع الذى يعيش فيه وعلى مر التاريخ فقد تفهم القادة والزعماء مدى اهمية التأثير على الرأى العام
فى العصر اليونانى
كان لزعمائهم وقادتهم القدر على الخطابة واقناع الجمهور بأرائهم وافكارهم وذلك من خلال الخطابة والمناقشات الحرة التى كان يساهم فيها جميع المواطنين استمر الرومان على نهج اليونانيين حيث كان القادة يتولون اقناع الجمهور عن طريق الخطابة بهدف اختيارهم كممثلين للشعب فى البرلمان
فى عصر القدماء المصريين:
فقد كانت النقوش على معابدهم تزخرف بالرسائل المختلفة على سبيل المثال الانتصارات الحربية للحكام بالاضافة للاعلام الدينى والاجتماعى
العلاقات العامة فى العصر الحديث :
فإنه يمكن القول انها نشأت فى الولايات المتحدة الامريكية مع بداية القرن العشرين على يد رائدها ايفى لى الذى عمل كمستشار للعلاقات العامة فى احدى مؤسسات صناعة الفحم عام 1906 وكان ذلك اثر قيام عمال المناجم بالاضراب عن العمل حتى تستجيب الادارة لمطالبهم ورفض المدير فى ذلك الوقت الادلاء بأى تصريحات او معلومات عن الاضراب ونجح ايفى لى بإقناع مدير المصنع بتغير موقفه وتزويد الصحافة بكافة المعلومات المطلوبة .
ساهم ايفى لى فى وضع مبادئ العلاقات العامة مستلهما ذلك المبادئ من النزعة الانسانية . نجح ايفى لى فى تغير فكرة الجماهير الداخلية والخارجية عن بعض المديرين وهو مايسمى الصورة الذهنية
أهم العوامل التى ادت الى نمو العلاقات العامة :
1- احساس المنظمات بالمسئولية الاجتماعية تجاه الجمهور 2- زيادة النزعة الاستهلاكية فى المجتمع مما جعل الشركات اكثر استجابة للجمهولا واتصالا
3- زيادة النمو السكانى والتخصص 4- زيادة التعقيد فى المنظمات والوكالات الحكومية لذا اصبح من الصعوبة توصيل رسائلها للجمهور
العوامل التى ساعدت على ازدياد أهمية العلاقات العامة
1- الثورة الصناعية وظهور الانتاج الكبير 2- التنافس الحاد بين المنظمات الصناعية والتجارية وتزايد المعروض من المنتجات عن الطلب عليها
3- زيادة الطلب على المعلومات والحقائق والبيانات من جانب افراد الجمهور نتيجة لانتشار التعليم والمعرفة 4- نمو الطبقات المتوسطة
5- ظهور شبكة واسعة ومعقده من وسائل الاتصال بالجماهير 6- التقدم التكنولوجى والفنى 7- تزايد القيود المفروضة على منظمات الاعمال قبل الحكومه
8- تزايد العلاقات الاعتمادية والتبعية المتبادلة بين الافراد 9- ظهور النقابات والتجمعات المهنية 10- تغير اشكال الحياة الفردية والجماعية وانماطها
مفهوم العلاقات العامة :
ان عملية وضع تعريف للعلاقات العامة من الامور الصعبة وهو ليس بالامر السهل فالبعض يعرفها ما يجب ان تكون عليه لا كما هى وبالبعض الاخر يضفى وجهة نظره الشخصية وخبرته الا ان هناك عوامل عديدة اسهمت فى زيادة صعوبة تعريف دقيق ومحدد للعلاقات العامة اهمها :
1- انها تعتبر من الوظائف الادارية الحديثة 2- انه ما يزال يشوبها الغموض وعدم الفهم الحقيقى لرسالتها واهدافها
3- ان الصعوبة تتمثل فى اختلاف دلالة اللفظ للعلاقات العامة حيث ان لفظ العلاقات العامة يستخدم للتعبير عن ثلاث معان هى : -
* العلاقات مع جمهور المنظمة من افراد وجماعات *الوسائل والاساليب والطرق التى تستخدمها المنظمة لايجاد علاقات *نوع علاقات منظمة بجماهيرها ومستوى هذه الغلاقات ومكانتها 4- الاعتقاد بان العلاقات العامة هى الدعاية او النشر او الاعلان او الاقناع او العلاقات الانسانية
5- تعدد مفاهيم العلاقات العامو فهناك المفهوم الفلسفى للعلاقات العامة او المفهوم التنظيمى والمفهوم الادارى والمفهوم الوظيفى والاتصالى الفنى
- تعريف فاموس ويبستر : تنشيط العمليات الاتصالية وخلق الثقة بين شخص او منظمة او مشروع او اشخاص اخرين او جماهير معينة من خلال نشر المعلومات التى تفسر وتشرح وتنمى العلاقات المتبادلة وقال ايضا ان العلاقات العامة هى الفن او العلم الذى يستهدف الفهم المتبادل
- تعريف بيرنز:هى جهد إقناعيه موجهة تستهدف ايجاد التكامل بين اتجاهات المنشأة وسلوكها نحو جماهيرها واتجاهات الجماهير وسلوكها نحو المنشأة
- تعريف جفكنز: بأنها شكل من اشكال الاتصال الداخلى والخارجى بين المنظمى وجماهيرها وتحقيق اهداف محددة وتتعلق بالتفهم المشترك
-تعريف معهد العلاقات العامة البريطانى : الجهود الادارية المستمرة التى تهدف الى اقامة وتدعيم تفاهم متبادل بين المنشأة وجمهورها
- تعريف المنظمة الدولية للعلاقات العامة:هى الوظيفة المستمرة والمخططة للإدارة والتى تسعى بها المنشات باختلاف انواعها واوجهه نشاطها الى كسب تفاهم ورضا الجماهير ذات المصلحة الحالية والمستقبلية والحفاظ على هذا التفاهم والتأييد
- تعريف رايموند : فن تخطيط الجهود للتأثير على العامة من خلال شخصية مرموقة وأداء جيد من خلال اتصال ذو اتجاهين
- تعريف ريللى : بأنها وظيفة الادارة التى تسهم فى تقييم الاتجاهات العامة والسياسات والاجراءات المتغلقى بالفرد او المنظمة مع الجمهور المختص
-تعريف محمد عبدالله عبدالرحيم : بانها الفن والعلم المتعلق بخلف الفهم المتبادل والثقة بين الافراد والاستشاريين المحترفين وتوكل اليهم هذه المهمة
المفهوم المعاصر للعلاقات العامة ومحدداته وخصائصة :
العلاقات العامة هى وظيفة ادارية اساسية لها جانبيها الاستشارى يتمثل فى تقديم النصح والمشورة للادارة للقيام بعمليات اتصال مع الجماهير الداخلية والخارجية للمنظمة بهدف احداث تأثيرات ايجابية لدى هذه الجماهير بالاستخدام المستمر للبحوث والانشطة الاتصالية وفق تخطيط مدروس بما يؤدى الى ايجاد قدر ممكن من المعرفة المتبادلة بين الادارة والعاملين داخل المنشأة بهدف خلق جو مناسب لزيادة الكفاءة الانتاجية والعلاقات العامة ليست هى الدعاية او الاعلام او الترويج او الاعلان ولكنها تتضمن مزيجا متكاملا من الانشطة الاتصالية
فالاعلام هو : كافة اوجه النشاط الاتصالية التى تستهدف تزويد الجمهور بكافة الحقائق والاخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا بطريقة موضوعية وبدون تحريف بهدف خلق رأى عام مستنير
والدعاية : هى الجهود الاتصالية المقصودة والدبرة التى يقوم بها الداعية مستهدفا نقل معلومات ونشر افكار واتجاهات معينة ثم اعدادها وصياعتها بطريقة تؤدى الى تغير سلوك معين فى فترة زمنية معينة وتعرف ايضا بانها الجهود المقصودة للتاثير فى الغير لاقناعه بفكرة او راى
التميز بين الدعاية والعلاقات العامة
1-الدعاية تعتمد على صيغة المبالغة فى ذكر الحقائق – العلاقات العامة تعتمد على الاعلام الصادق والهادف الى خدمة الجماهير
2-الدعاية تعتمد على اسلوب الاثارة والاستمالة بهدف التاثير فى مواقف الجمهور وتحفيز رغباته وميوله – العلاقات العامة تعتمد على اسلوب الاقناع الذى يعرض الحقائق عن السلع والخدمات التى تقدمها المنظمة
3- الدعاية تلجأ الى اخفاء المصلحة الخاصة والهدف الحقيقى – العلاقات العامة تؤكد على مسألة المصلحة الخاصة والعامة وتوضح اهدافها بصدق
4- الدعاية ليس لها مصدر واضح فهى تعتمد على الغموض والشك – العلاقات العامة تهدف الى تحسين الصورة الذهنية للمؤسسة لدى الجمهور
الإعلان :يعرف الاعلان بانه نشاط ادارى منظم يستخدم الاساليب الحديث لتنظيم الاتصال الاقناعى المؤثر على سلوك الافراد ويعرف بأن فن البيع
خصائص العلاقات العامة : 1- للعلاقات العامة اهداف ووظائف مختلفة عن العلاقات الصناعية او الانسانية
2- انها عملية علاقات مع جماهير او فئات جماهيرية 3- انها عملية اتصال مع كافة الجماهير المؤسسة داخليا وخاريجيا
4- انها تركز فى نشاطها الاتصالى على الاعلام ونشر المعلومات الصحيحة 5- انها تقدم كافة الوسائل والاساليب الاتصاليه لتحقيق اهدافها فى الشرح
اهداف العلاقات العامة :
1- تحقيق السمعة الطيبة للمنظمة وتدعيم صورتها الذهنية 2-تاسيس هوية وشخصية المنظمة فى الاسواق التى تعمل فيها
3- زيادة شعبية اسم المنظمة ومنتجاتها وتفضيلها على غيرها 4- المساعدة فى ترويج وتسويق منتجات او خدمات المنظمة
5- تطوير اسواق المنظمة وتوسيعها 6-تحويل الجمهور الى متخذ قرار الشراء 7- تحقيق القبول الاجتماعى
8- تجاوز سوء فهم الجماهير للمنظمة وخدماتها ومساعدتها على تخطى العقبات امام المنظمة ةسلعها وخدماتها 9- بناء الثقة بين المساهمين فى المنظمات
10- كسب تاييد الجمهور الداخلى وخلق درجة من التفاهم المشترك والمتبادل بين المنظمة وجماهيرها الداخلية 11- كسب ثقة الجمهور الخارجى
وظائف العلاقات العامة
المحور الاول :وظائف العلاقات العامة بالنسبة للجمهور بصفة عامة :
1- تعريف الجمهور بالمنظمة وانتاجها وخدماتها بلغة سهلة مبسطة لكسب رضاهم 2- شرح سياسة المنظمة للجمهور وابلاغه بالتعديلات او التغيرات
3- مساعدة الجمهور على تكون رأى عام سليم من خلال مده بالمعلومات الصحيحة 4- تهيئة جو صالح بين المنظمة والافراد
المحور الثانى :وظائفهم بالنسبة للمنظمة ككل :
1- مد المنظمة بالتطورات التى تخدث فى الرأى العام 2- حماية المنظمة ضد اى هجوم يقع عليها نتيجة نشر اخبار كاذبة
3- التاكد من ان اهداف المنظمة واغراضها تلقى الاهتمام الكافى من الجمهور وفاتة المختلفة
المحور الثالث : وظائفها بالنسبة لادارة المنظمة :
1- اخبار الادارة العليا برد فعل سياستها بين فئات الجمهور المختلف 2- بحث وتحليل وتلخيص جميع المسائل التى تهم الادارة العليا ورفعها اليها
3- مساعدة وتشجيع الاتصال بين المستويات الادارية العليا والدنيا والعكس 4- العمل كمنسق بين الادارات المختلفة فى المنظمة لتحقيق الانسجام
5- العمل كمستشار شخصى لاعضاء مجلس الادارة وجميع اعضاء الادارة العليا للمنظمة واسداء النصح للمسئولين عن اصدار القرارت وتعديل السياسات
وظائف العلاقات العامة : 1- اعلام الناس 2- اقناعهم 3- الادماج والتفاهم
الوظائف الفنية للعلاقات العامة :
1- تقديم النصح والمشورة للادارة العليا عن الصورة العامة التى ترغب الادارة فى تكوينها لدى الجمهور
2- تقديم النصح والمشورة فيما يتعلق بسياسة المطبوعات ذات المضمون المتميرز الذى يعكس مكانة المؤسسة فى المجتمع
3- الاشراف على التخطيط والتصميم للحملات الاعلامية والتنسيق لخروج الحملة الاعلامية بالصورة المناسبة
4- المشاركة فى انتاج وسائل الايضاح والافلام الوثائقية والمعارض وتنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات التى تعز معرفة الجمهور واطلاعهم على انجازات المنظمة اولا باول
5- المشاركة الفعالة فى مشروعات التنمية الاجتماعية والانشطة التى تهدف ابراز الدور الاجتماعى للمنظمة ومسئوليتها الاجتمعاية تجاه المؤسسة
والى جانب ذلك ظهر مسئوليات ووظائف جديدة فى العصر الحديث للعلاقات العامة وتمثل هذه المسئوليات الجديدة فى الاتى
1- المسئولية الاجتماعية داخل المنشأة بالنسبة للبيئة الخارجية 2- حماية المستهلك 3- تمثيل المؤسسة امام البيئة المحيطه بها
اهداف العلاقات العامة فى القطاع الحكومى ووظائفها فى القطاع الحكومى
1- شرح السياسات العامة للدولة التى تتولى الاجهزة الحكومية تنفيذها ومتابعتها فى القطاعات المختلفة مثل السياسة التعليمية والصحية والصناعية
2- كسب تأييد فئات الجماهير المختلفة والرأى العام للنظم واللوائح والقوانين الجديدة والتعيرات والتعديلات التى أدخلت على بعضها لمواجهة متطلبات التطوير فى الخدمات الحكومية 3- شرح هذه اللوائح والقوانين والنظم باسلوب مبسط وواضح يساعد المواطنين على فهمها واستيعابها والاستجابة لها
4-القيام بأوجه النشاط الاعلامى الذى يسهم فى التغلب على الحيرة والتردد لدى المواطنين ازاء المهمات الحكومية الجديدة
5- احاطة المواطنين علما بالخدمات والوظائف التى تقدمها الاجهزة الحكومية للمجتمع بجميع افراده وهيئاته 6- شرح الدور الذى تقوم به الدولة فى خدمتهم وتحقيق مصالحهم بهدف كسب تايد الرأى العام وتحقيق المشاركة الشعبية فى هذه الخدمات 7- تزويد المواطنين بالاساليب العلمية التى يمكنهم عن طريقها التعبير عن ارائهم وافكارهم للجهات العليا باسلوب متحضر ومبارة دون وسطاء 8- نقل نبض الجماهير واتجاهات الرأى العام الى الادارة العليا بالهيئات والتى تتولى اصدار اللوائح والقوانين وشرحها وتفسيرها لاخذها فى الاعتبار عند وضع القوانين الجديدة حتى تكون القوانين اكثر واقعية وتحوز القبول والاستجابة لدى المواطنين 9- تعريف المسئولين بالدولة فى القطاعات المختلفة باحتياجات المواطنين ومشكلاتهم ووجهات نظرهم عن طريق الدراسة العلمية المستمرة للراى العام 10- توعية المواطنين فى كل المجالات التى تتطلب التوعية وتعريفهم بواجباتهم ومسئوليتهم وتكوين المواطن الواعى
مستشار العلاقات العامة : هناك عدة اسباب تجعل المؤسسات تلجا الى المستشار الخارجى للعلاقات العامة من اهمها الاتى
1- عدم دراية المنظمة باسلوب اعداد البرامج او حل المشكلات 2- الحاجة الى اجراء تصحيحى للادارة
3-الحاجة الى استخدام مهارات خاصة ولكنها مكلفة اذا استخدمت بصفة دائمة فى المؤسسة 4- حاجة المنظمة لوضع خطط طويلة الاجل للعلاقات العامة فى المنظمة 5- رغبة المؤسسة فى الاستفادة من التقنيات والخبرات الفنية المعقدة فى مجال العلاقات العامة والتى لا تتوافر الا عند الشركات الاستشارية
مزايا الاستعانة بالمستشار الخارجى :
1- الموضوعية حيث انه يكون بعيدا عن ضغوط الادارة وهو ليس من العاملين بها لذا لا يهمه ان يغطى العيوب والسلبيات والمشاكل لذا يكون اكثر موضوعية فى نظرته للمشاكل التى تعانى منها الادارة ولا يجامل فيها احد
2- انه يمكن الاستعانه بعدد من اخصائى العلاقات العامة لدى شركة لاستشارات والذين يتمتعون بالخبرة الواسعه فى مجال وسائل الاعلان وانشطة العلاقات العامة وهى الخبرات لاتتوافر لدى اى منظمة
3- انخفاض التكاليف خاصة اذا كان العقد بين شركة الاستشارات والمنظمة قد جزئ على اساس دفع الاتعاب بالاستشارات لكل قضية
4- سهولة وصول الشركات الاستشارية الى خدمات العلاقات العامة من وسائل الاعلام بشكل اسرع لقرب موقعها من هذه الوسائل
عيوب الاستعانة بالمستشار الخارجى :
1- تحديد الوقت المخصص لكل مؤسسة مرهون بمقدار الاتعاب الذى يتقاضاه المستشار الخارجى وفق العقد بين المنظمة وشركة الاستشارات
2- عدم استمرار الموضوعية فى التعامل مع القضايا المشكلات الخاصة بالعلاقات العامة والتى تطرح على المستشار اذا استمر لفتره طويله
3- عدم وجود تعاون واختلاط كافى بين العاملين فى المنظمة والمستشار الخارجى فى تقديم البيانات والمعلومات الكافية عن المشكلة
4- ينظر الى الاستعانة بالمستشار الخارجى بعدم الارتياح من بعض العاملين فى المنظمة خاصة عند وجود إدارة علاقات عامة فى المنظمة
مزايا إنشاء إدارة للعلاقات العامة فى المؤسسة
1-المعرقة التامة بشئون المنظمة وما يجرى فيها ومعرفة أنشطتها ومشاكلها كل ذلك يمكنها من إبراز دورها بالشكل المطلوب والصورة الذهنية المرضية
2-تكريس وقت وجهد العاملين فى الإدارة بالمنظمة لبرامج العلاقات العامة من جميع بيانات ومعلومات والتخطيط والتنسيق من اجل كسب رضا الجماهير
3-ان إدارة العلاقات العامة فى المنظمة تعمل كفريق متعاون يسعى الى تحقيق اهداف محددة مما يوفر جو من الألفة بين العاملين فى العلاقات العامة
4-التواجد الدائم للمشتغلين بالعلاقات العامة طوال ساعات العمل مما يساعد على حل اى مشكلات طارئة
عيوب الاعتماد على إدارة العلاقات العامة :
1- التواجد الدائم للعاملين بالعلاقات العامة يخلق ميلا لدى المسئولين بتكليفهم باعمال وانشطة ليست من اختصاص العلاقات العامة مثل اعمال التشهيلات وقضاء بعض الاعمال 2- ان تحويل إدارة العلاقات العامة الى ادارة للتشهيلات يخلق لدى العاملين انطباع عن عدم اهميتها ويقلل من اهميتها
3- التحيز وعدم الموضوعية نتيجة الولاء الشخصى او بسبب ضغط الادارة العليا مما يؤدى الى خطأ فى الحكم الشخصى على القضايا والمشاكل الى جانب عدم التمتع بالمصداقية الكافية امام وسائل الاعلام 4- ان ضغط الادارة او تحمس العاملين لمؤسستهم قد يجعلهم يدلون بمعلومات خاطئة او مضللة لوسائل الاعلام 5- الخبرات القليلة بادارة العلاقات العامة فى المنظمة عادة بمقارنة الخبرات لدى المستشارين الخارجين الذين يتمتعون بتعدد اتصالاتهم
خصائص ومواصفات المشتعلون بالعلاقات العامة :رجل العلاقات العامة يهتم بالاتى :
1- قياس الرأى العام والتأثير فيه والعمل على خلق رأى عام مؤيد لسياسة المؤسسة ونقل نبض الجماهير وارائهم وتقديمها للادارة العليا فى المؤسسة
2- يهتم بالاتصال لابراز دور المنظمة وما تقوم بقه من اجل الجمهور الداخلى والخارجى فهو يشرح سياسة المؤسسة للجمهور ويعرفهم باهدافهم
3-القيام بمهمة استشارية تلبية لاهداف المؤسسة فهى تقدم مشورتها للادارة العليا فى بعض القضايا التى تهم الجمهور الداخلى والخارجى
4- ادارة العلاقات الاعلامية والاشراف عليها 5- الاحتفاظ بملفات بما تنشره وسائل الاعلام عن المؤسسة وتحليل ما ينشر وتقديم التوصيات للادارة العليا
6- التخطيط والتنسيق وتحديد المهام والسياسات والبرامج الزمنية 7- تحضير ميزانيات ادارة العلاقات العامة حتى تمكنها من اداء عملها بافضل شكل
الشروط الواجب توافرها فى رجل العلاقات العامة
أ – شروط فطرية :
1- ان يكون ذا شخصية جذابة 2- ان يتوفر لديه احساس عاطفى بالمواقف والاحداث 3- القدرة على الاقناع وكسب ثقة الاخرين
4- القدرة على التفكير المنطقى والابتكارى 5- سرعة البديهة 6- ان يتصف بالاستقرار النفسى والوجدانى والقدرة على التحمل وعدم الانفعال
7- سرعة الاستجابة وحسن التصرف فى المواقف والازمات الطارئة 8- القدرة على اتخاذ القرار وتحمل نتائجة ولا ينتظر التعليمات حيث ان الوقت مهم
ب – الشروط المكتسبة :
1- حسن المظهر 2- اللياقة وطلاقة اللسان عند التخاطب مع الاخرين 3- الدقة فى ممارسة الاعمال والاهتمام بكل التفاصيل
4- الموضوعية وعدم التميز فى السلوك واصدار الاحكام والاستنتاجات 5- ان يتمتع باخلاق فاضلة من صدق وامانة وسمعة حسنة
6- الصدق فى نقل المعلومات الى المنظمة ومنها الى الجمهور 7- ان يكون لدية اكثر من لغة اجنبية 8- ان يكون دارس لعلوم الاعلام والاتصال
9- ان يكون على معرفة بفنون الكتابة الصحفية 10- ان يكون ملم بالسياسة العامة للدولة 11- القدرة على حل المشكلات
استراتيجيات الاتصال فى العلاقات العامة
1- استراتيجية التوقيت : وهى تعتمد على اختيار الوقت المناسب لبدء حملة اعلامية او اذاعة بيان سياسى او اقتصادى او اتخاذ اجراء معين لكسب تاييد ورضا الجمهور او تجنب مشكلة متوقعة
2- استراتيجية التركيز : وهى تعتمد على استخدام كل وسائل الاعلام فى وقت واحد لمدة محددة وبدرجة عالية ومكثفة من اجل احداث تأثير قوى وسريع ومباشر وهى تستخدم مثلا عند وقوع وباء او مرض معين فتقوم وزارة الصحة باستخدام كل وسائل الاعلام للحديث الى الجمهور عن المرض وكيفية الوقاية منع
3- استراتيجية التريث وعدم التوريط : فقد يحدث ان تتعرض بعض المنظمات لنقد معين او هجوما من مؤسسات اخرى منافسة او من بعض الخصوم خاصة اذا كانت قد حققت درجة عالية من النجاح فى ادائها الاقتصادى او مكانتها الاجتماعية فعلى المؤسسة ان تتخذ موقف التريث والاحتمال لان الراى العام يتوقع منها ذلك وان تلتزم الصمت حتى تتضح معالم النقد والهجوم وابعاده ودوافعه دون ان تشتبك مع خصومها فى جدل قد يضر المؤسسة وسمعتها
4- استراتيجية المشاركة : وهى استراتيجية يعتمد على اشعار الفرد او الافراد التى تتعامل معها بانهم يشاركون فى العملية الاتصالية ووضع سيساسة المؤسسة عن طريق استقصاء ارائهم والتعرف على اقتراحاتهم والاستفادة منها مما يؤكد انهم يشاركون فعلا فى كل مما يتعلق بالقرارات التى تخذها المؤسسة
5- استراتيجية الاختفاء :وهى التى تعمل العلاقات العامة بموجبها من وراء ستار دون ان يظهر ممارسوها على مسرح الاحداث لابد ان يلتزم بها ممارس العلاقات العامة ولا داعى الى وضع اسم العلاقات العامة على اى مطبوع من مطبوعات المؤسسة لان العلاقات العامة هى الجندى المجهول والمسئول عن رعاية مصالح الجمهور وتفسير سياسة المؤسسة لهم وكسب ثقتها وتاييدها فالخبراء يقدمون المشورة من وراء الستار
6- استراتيجية ملتقى الطرق :وهى تعتمد على ان توضع المنظمة فى ملتقى الطرق او ملتقى الافكار والاراء كما يهئ لادارة العلاقات العامة سهولة التحرك الاعلامى وتحقيق تاثيرات اعلامية على نطاق واسع لدى فئات الجمهور المختلفة ويتميز بالتقائهم رغم تنوعها لذا تقوم العلاقات العامة بتنفيذ خطة مرسومة لاختيا المواسم والاماكن التى يلتقى فيها اكبر عدد من الجمهور لتقديم انشطة العلاقات العامة والتعرف على اراء الشخصياتذات التأثير المتعدد الاتجاهات وتوثيق الصلة
7- استراتيجة المفاجأة : تستخدم هذه الاستراتيجة حينما يكون الهدف هو جذب الانتباه اثارة الاهتمام لدى فئات معينة من الراى العام مثل سياسة معينة تتبعها المؤسسة او قرار جديد تتخذه او سلعة جديدة تنتجها اوخدمة مقترحها ويعتبر استراتيجية المفاجأة من الامور المعروفة فى اللحظات الاخيرة التى تسبق الانتخابات حيث يصبح لاى معلومة جديدة هامة وتأثير حاسم فى ترجيح فوز احد المرشحين او تستخدم هذه الاستراتيجية عندما يدلى احد المسئولين بمعلومات ذات اهمية فى وقت معين للتأثير على اتجاهات الرأى العام وكسب التأييد لشخص او قضية او موقف
8- استراتيجية المنهج : وهى تتمثل فى اختيار افضل المسالك والطرق التى يمكت اتباعها لتحقيق اهداف العلاقات العامة على اساس دراسة الجماعات المؤثرة فى اتخاذ القرار
9- استراتيجية الارتباط او الاقتران : وهى تعتمد على استخدام شخصيات معروفة او مرموقة او مشهورة فى البرامج الاعلامية للمؤسسة للتاثير على سلوك الرأى العام