العدد السادس اليهود في حركة مايس و الفرهود المفتعل.
بقلم | مجاهد منعثر منشد
الطائفة اليهودية في العراق , تنشطر الى قسمين :
القسم الاول
وهم الاقلية من الذين كانوا مع النزعة الصهيونية في تقسيم وإقامة دولتين أحداهما عربية والأخرى يهودية ,فقاموا بحملة تبرعات لشراء الأسلحة وتزويد المنظمات الصهيونية داخل العراق وخارجه بالمال والسلاح والمعلومات من اجل تثبيت دعائم الدولة اليهودية في فلسطين , وكان ابرز شخص منهم هو اكبر تاجر يهودي عراقي في البصرة المدعو شفيق اسحق عدس(1) حيث كان يعمل مع الكيان الصهيوني عن طريق بريطانيا.
وهذا القسم من اليهود في عقد الاربعينيات صدرت له اومر من الكيان الصهيوني للانخراط في صفوف بعض الاحزاب السياسية العراقية التالية :ـ
تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي السري، وذلك لتطابق بعض توجهاتهما فيما يخص القضية الفلسطينية، وبعض مواقفها فيما يخص الشؤون الداخلية والخارجية للعراق ,وكان لليهود العراقيين أدوار قياديّة، كيهود شيوعيّين، في(عصبة مكافحة الصهيونيّة) وفي رابطة المرأة , المرتبطَين عن الحزب الشيوعي العراقي.
وفي1948م، بلغت نسبة اليهود من أعضاء الحزب 11% تقريباً، ومن الّذين كانوا في مراكز قياديّة حوالي 9%.,فاصبح في اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي يهوديان ، وهما الطبيب يعقوب كوهين ونعيم طويق المحرر السياسي في مجلة (الحاصد) الاسبوعية.
وهذا الحزب كان يدعي انه يساند الكيلاني ,فقاموا فيما بعد بتسليط الأضواء على حالات تعرض فيها أفراد من اليهود إلى المضايقة وسنذكرها فيما بعد .وايضا كان الحزب الشيوعي مؤيد لقرار تقسيم فلسطين وإقامة الدولة اليهودية فيها(2).
وفي حكومة السويدي طلب الحزب الشيوعي الى جماعة من اليهود الشيوعيين تأسيس جمعية سياسيـة ، فأجيزت في السادس عشر من اذار عام 1946 باسم ((عصبـة مكافحة الصهيونية)), فقدم عدد من اليهود العراقيين طلبا الى وزارة الداخلية في 12 ايلول 1945 للسماح لهم بتأسيس جمعية باسم ((عصبة مكافحة الصهيونية)) . وقد تضمن طلب التأسيس تحديد موقفها من الصهيونية التي اعتبرتها خطرا على اليهود والعرب على حد سواء ، واوضحوا ان غايتهم مكافحة الصهيونية وبشكل علني كونهم (يهود عرب) واعربوا عن مساندتهم للقضية الفلسطينية ، ومعارضتهم للهجرة اليهودية اليها ، وانتقال الاراضي العربية الى ايدي الصهاينة . و اجيزت في 16/3/1946 (3).
وبعد ان تم منحهم الاجازة اصدروا صحيفة باسم (العصبة) وكان رئيس تحريرها يوسف زلخة.
وانضم لتلك الجمعية اليهود ممن كانوا مرتبطين مع الصهيونية بإيعاز من مسؤولي التنظيم الصهيوني تنفيذا لتعليمات قيادة المنظمات الصهيونية في فلسطين, فقامت تلك الجمعية بنشر الافكار الصهيونية , والعمل على شق الوحدة الوطنية , مما دعا الصحف العراقية ان تهجم عليها اع ,فأغلقت في 29 /6/1946.
ولكن بعض اليهود من الذين انضموا الى الحزب الشيوعي كانوا ممن يعبرون عن رفضهم للمبادئ الصهيونية الداعية الى عزلهم عن المجتمع ومن ثم تهجيرهم الى فلسطين(4),
2.حزب الأحرار الذي تأسس في 2 نيسان 1946، ومؤسسو الحزب من أصحاب اليمين، ويتسم أعضائه بالطبقية، ومنهجه السياسي التعاون مع بريطانيا وإقامة علاقات ود وصفاء من اجل نيل نصر سياسي، وقادة الحزب يدينون بالولاء للعرش ولبريطانيا ويسايرون الوضع العام(5).ولهذا انضم له بعض اليهود ممن يتسمون بالنزعة الصهيونية الى بعض فروعه في المدن العراقية .
3.الحزب الوطني الديمقراطي الذي تأسس في نيسان سنة 1946، ويعد الحزب الجناح المعتدل في الحركة اليسارية في العراق, وكان يتراسه كامل الجاد رجي , وميول الحزب ماركسية , واشهر من انضم اليه هم يهود العراق في الحلة .
ولم يكن دخول بعض اليهود من المتسمين بالنزعة الصهيونية الى هذه الاحزاب السياسية من اجل التعبير عن آرائهم ومواقفهم السياسية فحسب, وانما هناك دوافع صهيونية .
والقسم الثاني :
هم الاكثرية من الاقلية اليهودية من الذين كانوا يرفضون تماما الافكار الصهيونية والتعاون مع البريطانيين, وذلك بلحاظ توقف النشاط الصهيوني سنة 1930-1933 كما ذكرنا ذلك في العدد الرابع ,فمع الاسباب التي ذكرناها هناك سببا اخر هو رفض الكثير من الاقلية اليهودية للفكر الصهيوني حتى نشرت بعض الشخصيات اليهودية في الصحف العراقية عدد من المقالات تؤيد فيها الحق الفلسطيني وتناهض الحركة الصهيونية(6).
وايضا كان هذا القسم من يهود العراق يعبر عن رفضهم للحركة الصهيونية واقامة دولة يهودية في فلسطين خلال برقيه رفعوها الى رئيس الوزراء مزاحم الباجه جي في ايار 1948 ، واستعدادهم لمقاومتها ، وايمانهم انها لا تمثل في يوم من الايام مصلحة اليهود ،وما هي الا وسيلة لتفريق الصفوف خدمة للاستعمار ، ومطالبتهم بضرورة الفصل بينها وبين اليهودية(7).
وهذا المسألة جعلت الحركة الصهيونية تعيد التفكير لظهور نشاطها بقوة من اجل ارغام المعارضة من الاقلية اليهودية على تنفيذ مخططاتها .
ولذلك سعت السياسة الصهيونية بتعاون المنظمة الصهيونية العالمية مع السلطات الاستعمارية من اجل ارهاب الاكثرية اليهودية المعارضة وارهابهم في اوطانهم لإجبارهم على الارتماء في احضان المنظمة الصهيونية العالمية ,فعقدت منظمة اتسل ( الصهيونية صفقه مع القوات البريطانية وبأشراف ارشبالد ويفل القائد العام للقوات البريطانية في الشرق الاوسط وكان نص الصفقة هذا : أ.تقوم المنظمة بنسف مصافي النفط في بغداد ، للحيلولة دون الاستفادة منها من قبل العراقيين او الألمان(9).
ب. تتعهد بريطانيا بأطلاق يد المنظمة بالعمل ضد محمد امين الحسيني, وتنشيط الحركة الصهيونية بين يهود بغداد (10).
وفي بداية عقد الأربعينات أتخذ مسؤولو الحركة الصهيونية في فلسطين قرارا يحث على ضرورة العمل جديا للبدء بتهجير يهود العراق(11).
وهذه المسائل تتطلب تحرك جدي ,فأرسلت المنظمة الصهيونية وفد يهودي لرشيد عالي في 4 مايس عام 1941 م مبديا تأييده لسياسة الاخير , ورغم ان الوفد فشل مع الكيلاني , الا انها خطة الغرض منها لصالح البريطانيين، الذين اظهروا تأييداً ودعماً لليهود في الجانبين الاقتصادي والسياسي على حساب العراقيين.
فالكيلاني يعلم بأن طائفة اليهود كان موقفها رافضا لكل حركة تخرج ضد البريطانيين ,فكانوا فرحين بهزيمة الجيش العراقي عندما عاد منكسرا من الحبانيةً.
والى جانب فرحتهم هذه قيام البعض منهم بالتعاون مع قوات الاحتلال البريطاني طيلة مدة اشتداد الأزمة من خلال تطوعهم بنقل الأخبار إلى السفارة البريطانية في بغداد(12).
ومع فرحتهم بالانكسار وتجسسهم لصالح الاحتلال في ثورة مايس برزت شائعات كثيرة وسط المجتمع العراقي تفيد بان البريطانيين سيشكلون حكومة جديدة من أبناء الأقلية اليهودية عند عودتهم إلى العراق(13).
وفي تزامن عودة الوصي عبدالاله الى بغداد الذي غادر العراق الى فلسطين في 15 نيسان 1941 وعاد مع الوزراء الذين هربوا معه الى الحبانية في 25 ايار من السنة ذاتها (14) تحت حماية الحراب البريطانية , قامت الطائفة اليهودية بالاحتفال بعيد (الاسابيع)(15) , ففسر هذا الاحتفال بذلك اليوم وبملابسهـم التقليديـة بأنـه تعبير عن الابتهاج باندحار الجيش العراقي خصوصاً وان بعض اليهود اظهر شماتة علنية بهذه النتيجة.
فهذه التصرفات التي قام بها ذوي الافكار الصهيونية انعكست بشكل سلبي على الاقلية اليهودية , اذ استغلت الصهيونية وبريطانيا الوضع لوقوع ما يسمى بأحدث حزيران ,والتي اطلقت عليها الصهيونية مصطلح (الفرهود ) .
و الفرهود يعني باللغة الدارجة العراقية (السلب والنهب ) حيث نهبت بعض البيوت و المحلات التجارية الخاصة باليهود في بغداد .
وان الواضح من خلال دراسة المصادر التاريخية لهذه الاحداث بأن احداث العنف الكبرى لحقت بالأقلية اليهودية بعد انهيار حكومة الكيلاني لغرض لصق الاتهامات بالقوميين مع العلم اشترك في هذه الاحداث العشائر الفقيرة القاطنة على مشارف بغداد التي اخذت تتدفق نحو العاصمة مما ادى الى تفاقم الاوضاع ، والتي راح ضحيتها اعداد ليست قليلة من المسلمين واليهود ، ولم تنته الا بتدخل الجيش بشكل حاسم وفرض حظر التجوال.
وعند مراجعة بعض التقارير التي ذكرت المتسببين في الاحداث نجدها تتحدث وفقا لتوجهاتها وبالشكل الذي يخـدم ايديولوجياتها ,فهناك من يقول بان اللاجئين العرب الفلسطينيين هم من حرض واثار الشارع العراقي ضد يهود العراق ,و ان حكومة الكيلاني وفرت اجواء مناسبة لهذه الاحداث .
والتقرير الحكومي الصادر في 8تموز 1941 يتهم الجيش والشرطة بالتقصير والمشاركة بالأحداث ، وايضا حمل حكومة الكيلاني ومفتي فلسطين وكتائب الشباب مسؤولية الاحداث .
وعندما نلاحظ حادث الانتفاضة نجده انتهى دون ان تسجل دوائر الشرطة والأمن حادث جريمة او سرقة واحدة في شهر مايس 1941(16) , ولم يتعرض اليهود لأي اعتداء .
ولكن احداث الاول والثاني من حزيران 1941 كانت ورائها أيدِ خفيه عملت على تدبير ما حصل لتحقيق اهداف معينه حتمت اتباع اسلوب النهب والقتل لغرض انجازها , فكانت تلك الايدي هي الصهيونية التي فشلت في حملتها الدعائية مع الاكثرية من الاقلية اليهودية في العراق .
واختارت ذلك الاسلوب الارهابي حسب قول احد الصهاينة : ((تسعى الصهيونية لافتعال محنه ولا ضير في ان تكون هي المسؤولة عنها ما استطاعت الى ذلك سبيلاً على اعتبار يمثل جزء من خدمة العمل الصهيوني ، وتبرر هذا العمل بزعمها ان هناك من اليهود في المنفى لابد من هزهم وإيقاظهم من ارتخائهم وسباتهم في تعاملهم مع الصهيونية)) .
اذن الحقيقة كانت كل الماسي والفوضى من صنيع المنظمة الصهيونية المدعومة من قبل قوات الاحتلال البريطاني بهدف المصلحة المشتركة بينهم ,فذاك قول رئيس وزراء بريطانيا في حينها ونستون تشرشل الذي يقول : وظهرت لنا مشاكل اخرى لم تكن في حسابنا البته. ففي العراق اصبح رشيد عالي الكيلاني رئيساً للوزراء وهو مؤيد متطرف لألمانيا ، وكان لنا في العراق قواعد جوية وتسهيلات كبرى لمرور قواتنا في زمن الحرب ، وقد طلب الينا الكيلاني اخلاء قواعدنا فوراً ، فرفضنا بالطبع … وقمنا بأحتلال جميع المراكز المهمة في البلاد بعد ان اعدنا الوصي على العرش في منصبه (17).
وهناك شاهد على الاحداث وهو يهودي عراقي يدعى نعيم خالصجي (18) كان في حينها عضو نشط في الحركة الصهيونية في العراق ,و حكم عليه بالإعدام في الخمسينات لكنه استطاع الهرب الى اسرائيل , فعندما اجريت معه مقابلة مع حلقة (Link) في 16 آذار ، 1998 على شبكة الانترنيت قال بخصوص الهجمات ضد اليهود : ((..هاجمت قوة من الافراد المسلحين يرتدون نفس ملابس الجيش والشرطة العراقية بيوت اليهود ومحلاتهم وقد تبين فيما بعـد هؤلاء لا يمثل الجيش ولا الشرطة ، ومن المرجح ان عدداً من المدنيين قد انضم الى تلك القوة ، وقد حدثت بعض الاعتداءات على اليهود ودافع الجيران من المسلمين عنهم ، وقد قدم احد هؤلاء المهاجمين (المزعوم انه من الجيش او الشرطة) شهادته بشأن هذا اليوم بالقول : … لاحظ الاطباء ان من الجرحى المرتدين لملابس الجيش او الشرطة يرفضون الكشف عن ابدانهم (صدورهم وأكتافهم وبقية أعضائهم) ، ولقد بذلت معهم محاولات كثيرة فقاوموا بشدة ، وكلاهما مثل دور الأبكم الأصم ، ولما شعر الاطباء بخطورة الموقف اضطروا الى تخديرهم ، ثم نزعوا ملابسهما بقدر الضرورة وكان احدهما مصاباً بكتفه والآخر في ركبته ، وشاهد الحاضرون ان احدهما يعلق قطعة معدنية باللغة الإنكليزية ، وقد تبين فيما بعد انه ضابط بريطاني برتبة متوسطة، والاخر قطعته المعدنية باللغتين الإنكليزية والهندية ، وتبين أنه هندي برتبة عريف في الجيش البريطاني ، وقام الاطباء بمعالجتهما حسب الضرورة من منطلق الواجب الطبي والانساني …. وفي صباح اليوم التالي حضر الى المستشفى ضابط بريطاني برتبة عقيد ليقابل هذين العسكريين … ولقد ذهل وفوجئ الاطباء والممرضين وجميع الحاضرين في المستشفى عندما وجدوا الجريح الانكليزي والهندي يتكلمان بطلاقه مع الضابط البريطاني)).
وهنا السؤال يفرض نفسه !
لماذا الحركة الصهيونية والقوات البريطانية تستخدم هذا الاسلوب ضد يهود العراق ؟
نصف الاجابة ذكرناها سابقا وهي رفض الاكثرية من الاقلية اليهودية للفكر والدعاية الصهيونية . واما النصف الثاني , فأننا تطرقنا لخشية بريطانيا من اهتمام المانيا بالعراق في العدد الخامس , ونضيف بأن بريطانيا كانت تسعى للإرضاء الوكالة اليهودية , وتعتبر المانيا عدو مشترك لهما ,وفي حينها كان تهجير اليهود الاشكنازية قائما من الكيان الصهيوني قبل احداث حزيران بسنوات , ولكن بعد وقوف المانيا مع العرب تخوف الصهاينة والانكليز من تدفق عملاء للحكومة الالمانية بين المهاجرين من الدول الاوربية الى مناطق نفوذ اسرائيل وخصوصا فلسطين وما سينطوي عليه ذلك من تهديد للامن الداخلي هناك ، مما جعلهما يضيقون الخناق على الهجرة اليهودية من اوربا , وسمحوا لدعاة الصهيونية بالعمل من اجل تهجير يهود العراق الى فلسطين من باب التعويض.
وبهذا فأن بريطانيا والصهيونية هما من صنع احدث حزيران ,فأراد الصهاينة ان يتولد احساس لدى الاقلية اليهودية في العراق بمغادرة البلاد ,كونها غير أمنه لهم مع البحث عن مكان اكثر أمناً حسب زعمهم ,وهكذا اعتبروها خطوة مهمة نحو الهجرة الى فلسطين, الا انها كانت خطوة فاشلة تأثر فيها القليل جدا من يهود العراق حيث ان من هاجر الى فلسطين لا يتجاوز (624) شخصاً في سنة 1941ـ 1945 م .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
(1)مجلة افاق عربية , قضية شفيق اسحق عدس، بغداد، العدد الاول، أيلول، 1980، ص14-26.
(2)الحكم دروزه، الشيوعية المحلية ومعركة العرب القومية، ص313.
(3)مجلة شؤون فلسطين ، العدد 15 لسنة 1972 ، ص158.
(4)سنذكر ذلك في اعداد اخرى.
(5)عبد الرزاق الحسني، تاريخ الأحزاب السياسية العراقية (1918-1958)، ص151-152.
(6)صحيفة العراق في 17/10/1936 ؛ صحيفة الأخبار في 18/7/1938 و 7/8/1938.
(7)صحيفة الزمان في 30/5/1948.
(وهي منظمة سرية ارهابية أسسها في القدس عام 1931 بعض زعماء الهاغاناه المنشقين ، ابرزهم دافيد رزائيل وابراهام تهومي , و تحولت في العشرين من ايلول عام 1948 الى حزب سياسي متطرف هو حزب (حيروت) بزعامة مناحيم بيغن , راجع حمدان بدر ، دور منظمة الهاغاناه في انشاء إسرائيل ص279. (9)مجلة شؤون فلسطينية ، العدد 186 لسنة 1988 ، ص60.
(10)حمدان بدر : تاريخ منظمة الهاغاناه في فلسطين 1920-1945 ، ص245.
(11)شلوموهيلل وتهجير يهود العراق ، ترجمة غازي السعدي ، ص49.
(12)إبراهيم الراوي، ذكريات من الثورة العربية الكبرى إلى العراق الحديث، ،ص228.
(13)جعفر عباس حميدي، التطورات السياسية في العراق (1941-1953)، ص69-73.
(14)عبد الرزاق الحسني ، الاسرار الخفية في حركة سنة 1941 التحررية ، ص275-276.
(15)هو عيد نزول التوراة وأمده يومان في 6 و 7 من شهر (سيوان) الذي يقابله اسمياً حزيران , مير بصري ، الطائفة الإسرائيلية (الموسوية) في العراق في القرن العشرين ، ص346 .
(16)عثمان حداد ، حركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 ، ص26-27.
(17)مذكرات تشرشل ، تعريب رفيق عطوي ، ص130.
(18)خالصجي ,حاليا يدعى نعيم كلادي من مواليد الحلة 1929وهو الان مواطن امريكي , تخلى عن الجنسية الاسرائيلية ، واستقر في امريكا بسبب ما رآه من ظلم وعدوان ووحشية من قبل الحركة الصهيونية ضد المسلمين في فلسطين ,وقد تبرئ من الصهيونية ,فأخذ يكشف زيفها ويفضح جرائمها.