احداث العالم الغريبة بالصور
مومباي - نموذج بالذهب الخالص للاخطبوط الالماني الشهير بول" صنعته شركة هندية للصياغة وشاركت به في معرض الهند الدولي للمجوهرات. يبلغ وزن الذهب الخالص الذي صنع منه الاخطبوط 3,3 كغم، وتبلغ قيمته 133 الف دولار
وللجنون عنوان .. صاحب حانة ألمانية وسط " برلين " لم يجد أفضل من هكذا فكرة لجذب الأنظار ووسائل الإعلام لحانته ,, بعدما علق قرابة 120 دراجة هوائية على جدار حانته الخلفي ,, ولا تستغربوا فكل شيئ أصبح واردا في عالمنا الصغير .
هذا حال العالم الأن .. دول تعيش في حرارة تقارب الأربعين ودول تعيش أزمة فياضانات خطيرة كصورة أحد بلدات " باكستان " كما نرى ,, والمثير أن دولا مثل " الولايات المتحدة " تسارع لمد يد مساعداته الإنسانية ,, فهل تمد لنا يوما أذنها وتفكر مليا في عواقب سياستها البيئية الكارثية ؟؟ .
ومازال " الإسبان " مستمرين في وحشيتهم ,, وهذه المرة صورة لخمسة عشر شخصا معلقون على جدار أحد المباني هلعا من ثور هائج خلال مهرجان " طورو دي كويردا " .. ويبدو وأن هناك تناقضا بين شجاعة المدرجات الوهمية وبين هلع الواقع سادتي .
عجيب اتحفت به سماء " كرازاليما " جنوب " إسبانيا " سكانها الذين وقفوا مذهولين من عدد " النيازك " التي حلقت فوق سماء بلدتهم تلك الليلة .
وفي صورة غريبة .. يبادر أصحابنا في الصورة لأكل وجباتهم الغذائية ببرود تام ليس بعيد عن جثة أحد الموتى الذي أصيب بنوبة قلبية مفاجئة
لعلها تكون صورة معبرة لحجم الأزمة التي عاشها ولازال يعيش على نتائجها البيئية الكارثية الشعب الباكستاني المكلوم . أما السؤال المطروح هنا فهو عن الدولة ضحية عدم التوازن المناخي القادم والله يحمينا وإياكم من أي مكروه
لقد استغرب العالم بأسره المد الرياضي " الصيني " الذي تفوق على نظيره " الأمريكي " في " أولمبياد بيكين " قبل سنتين ,, ولمن مازال يلفه الغموض فله أن يتمعن في صورة " أبطال الجمباز " لسنة 2020 وهم يتمرنون بصورة فريدة على قواعد هذه الرياضة ,, فمتى تستفيق قاعدتنا الرياضية العربية من سباتها يا ترى ؟؟ .
أما إذا أردت تكوين " الشعاب البحرية الإصطناعية " فعليك برمي السيارات القديمة في البحر وحتى الدبابات الفولاذية القديمة كذلك في خلاصة علمية " تايلاندية " .. فهل هذا لتكوين " شعاب اصطناعية " أم لتكوين أزمة بيئية حقيقية
من المؤسف رؤية مثل هذه الصور لكنها الحقيقة المرة ,, فساكنة أحد القرى الباكستانية ضاقت درعا ببطئ حجم المساعدات الإنسانية عليهم فلم يجدوا أفضل من التشبث بطائرة " هيليكوبتر " لكسب المزيد من مؤنها ,, وحفظنا الله وإياكم من غذر الحياة .
وكأني أحس قراء هذا العدد ملوا صور الفياضانات بمضمونه ,, لكن مذا عسانا نفعل فهذا واقع العالم الأن ,, والصورة هذه من " ألمانيا " ولكم التعليق
وهذه الأسرة تبكي فقدان فلذات أكبادها في واحدة من " الإنهيارات الأرضية " التي ضربت عديد المناطق الصينية . وكان الله في عونهم وفي عون كل العائلات المنكوبة .
تحياتي........
كريم المهدي