السؤال الاول: اذكر ماتعرفة عن
ا- تعريف البيئة.
ب- تصنيف الموارد البيئية.
ج- تصنيف الموارد المعدنية.
د- الاهمية النسبية للثروة المعدنية.
اجابة السؤال الاول.
ا- التعريف الاول ENVIRONMENT
هى كل مايحيط بالانسان من مظاهر طبيعية (حواليه)
2- التعريف الثانى ECOLOGY
وهى العلاقات القائمة بين الانسان وبين الكائنات الحية.
ب- تصنيف الموارد البيئية.
تصنف الموارد كما يلى:
من حيث الثبات: ا- موارد متحركة: مثال الرياح والمد والجزر والامواج والتيارات البحرية
ب- موارد ثابتة:موارد تبقى فى مكانها لا تتحرك مثال منجم ذهب منجم حديد
من حيث التجدد:
ا- موارد متجددة وهى الموارد القابلة للتجدد تلقائيا مثال طاقة الشمس والرياح وحرارة باطن الارض
ب- موارد غير متجددة مثال المعادن بالكامل والبترول وماشابه
ج- تصنيف الموارد المعدنية:
من اشهر تصانيف الموارد المعدنية تصنيفها الى:
1- معادن فلزية: من خواصها انها قابلة للطرق والسحب وجيدة التوصيل للكهرباء والحرارة.
من امثلتها: *المعادن الحديدية: الحديد والمنجنيز والكروم............
* المعادن غير الحديدية: نحاس رصاص زنك المونيوم.........
* المعادن الثمينة: ذهب فضة بلاتين
* المعادن النادرة: اليورانيو الراديوم والزئبق.....
2- معادن لافلزية: غير قابلة للسحب والطرق غير جيدة التوصيل للكهرباء والحرارة.
من امثلتها:* معادن الطاقة الفحم البترول الغاز الطبيعى
* معادن الاسمدة الكيماوية الفوسفات والكبريت..........
* الاملاح التبخيرية: ملح الطعام كربونات الصوديوم..........
* معادن الحراريات: الصلصال و الجرافيت.....
* خامات الخزفيات: الكاولين والفلسبار
*العوازل والاسبستوس والميكا
* المرشحات: باريت دياتوميت
* اللافلزات الثمينة : الماس الزبرجد الياقوت .............
* خامات السحج : الصنفرة الماس الصناعى..........
* خامات مواد البناء: الرمل الزلط الجبس.........
د- الاهمية النسبية للموارد المعدنية:
1- جذب رؤوس اموال
2- تساهم فى انشاء صناعة وطنية
3- اتاحة فرص عمل
4- مورد للعملة الصعبة عند تصديره
5- عند استخراجه يصبح ارخص من المستورد
6- تعمل على تنمية المكان الموجودة به ويتم تعمير اجزاء من الصحارى
السؤال الثانى: تتعدد المشكلات البيئية فى مصر اذكر تلك المشكلات مع التركيز على مشكلة التصحر؟
الاجابة
1- المشكلات المتعلقة بالموارد المعدنية ومصادر الطاقة
2- المشكلات المتعلقة بالتربة
3- مشكلة التصحر وتدهور الغطاء النباتى
4- مشكلات الموارد المائية
5- التلوث البيئى
** مشكلة التصحر
يعرف التصحر بانه التحول فى خصائص الارض وفى نظمها البيئية (الايكولوجية) الى ظروف اكثر صحراوية ممثلا فى ازالة الغطاء النباتى والتدهور المستمر فى التربة وفقدان خصوبتها وعدم مقدرتها على ان تعطى عائدا اقتصاديا فى الزراعة او الرعى .
اسباب التصحر فى مصر:
مناخية وبشرية
1- المناخية منها عامل الجفاف فمناخ المناطق الجافة وشبه الجافة عرضه لتذبذب الامطار من سنة لاخرى وقد تتدنى كمية المطر الساقط لعقد او اثنين ولما كانت مصر تقع فى معظمها ضمن المناطق الشديدة الجفاف باستثناء السواحل الشمالية . ولقد شهد الساحل الشمالى الغربى امطارا وفيرة نسبيا كانت تسقط على اقليم مريوط خلال العصر الرومانى وكانت هذه المنطقة مشهورة بانتاج القمح ولكن حدث انخفاض تدريجى فى كمية المطر الساقط وزاد الضغط على هذه الاراضى فى العصور الحديثة مما ادى الى تدهورها.
2- العوامل البشرية: تتمثل فى الرعى الجائر الذى لايتناسب فيه كثافة حيوانات الرعى مع الطاقة التحملية للمراعى. وتمثل ممارسات الرى السيئة عاملا اخر من عوامل التصحر ايضا عامل التحضر والزحف العمرانى على الاراضى الزراعية وتجريفها من اجل صناعة الطوب ونشير الى ان الزحف العمرانى ليس له علاقة بتدهور التربة وانما يعمل على اختفاء التربة برمتها تحت المبانى السكنية.
توزيع التصحر فى مصر حسب درجه اخطاره:
1- تصحر خفيف او طفيف ويشمل الاراضى التى يحدث بها تدهور قليل فى التربة او الغطاء النباتى
2- تصحر معتدل حيث تتسبب تعرية التربة وملوحتها فى نقص انتاجية الارض بنسبة50%
3- تصحر شديد او قاسى حيث يحدث تدهور بيئى يؤدى الى خفض الانتاجية الى اكثر من 50%
4- تصحر شديد او قاسى جدا حيث تتكون كثبان رملية وتعرية شديدة وقشرات ملحية على سطح الارض المروية.
وقد رسمت مجموعة من الخرائط للتصحر فى العالم قامت بوضعها منظمة الفاو وفى الخريطة التى وضعت للتصحر فى افريقيا شمال خط الاستواء واضح من الخريطة ان معظا الاراضى المصرية تقع ضمن التصحر الخفيف باستثناء السواحل الشمالية
والاراضى ذات التصحر المعتدل والشديد على الخريطة يتمثل فى شريط يمتد على طول السواحل الشمالية من الحدود المصرية غربا الى الدلتا اما التصحر الشديد جدا فلا يتمثل على الخريطة المصرية.
السؤال الثالث: تعد التربة من الموارد البيئية الرئيسية فى مصر اشرح ذلك متناولا الخصائص والحصر التصنيفى والتوزيع الجغرافى للتربة فى ضوء مادرست؟
الاجابة
تعريف التربة:هى الطبقة السطحية التى تتكون من مفتتات ناعمة يثبت فيها النبات جذوره ومنها يحصل على غذائه وشرابه.
والتربة اما ان تكون منقولة من اماكن بعيدة بفعل المياه الجارية والرياح والجليد او حتى الانسان فتربة الوادى والدلتا فى مصر منقولة اساسا من هضبتى الحبشة والبحيرات الاستوائية عن طريق نهر النيل. اما تربة الصحارى فهى تربة محلية موضعية.
خصائص التربة:
خصائص طبيعية * خصائص كيماوية* خصائص عضوية
الخصائص الطبيعية: وهى مرتبطة بحجم الحبيبات المكونة للتربة وما بينها من مسام وامكانية نفاذ الماء فيها وتخلل الهواء لها ( المسامية والنفاذية و التهوية) اذا كانت التربة مكونة من حبيبات دقيقة وناعمة تكون مسامها ضيقة وينفذ فيها الماء بصعوبة ويتخللها الهواء ببطء ويصير قوامها مندمجا اما لو كانت حبيبات التربة كبيرة كالرمال الخشنة فمسامها تكون واسعة وينفذ فيها الماء بسهولة وتكون جيدة التهوية وتصبح خفيفة القوام بمعنى انها هشة مفككة. وقد تكون الذرات المكونة للتربة متوسطة الحجم وبالتالى تصبح مسماميتها ونفاذيتها وتهويتها متوسطة وقوامها ايضا متوسط
الخصائص الكيماوية: تتعلق بالعناصر الكيماوية ونسب كل منها فى التربة فالتربة بها عناصر كبيرة مثل النيتروجين(الازوت) والفسفور والبوتاسيوم اما العناصر الصغيرة فهى الكربون الهيدروجين الكالسيوم الحديد الزنك المغانسيوم كما ان التربة بها بعض العناصر النادرة وفضلا عن ذلك فان الخصائص الكيماوية تتعلق بمعامل حموضتها او قلويتهاph ولو زادت نسبة الصوديوم فان التربة تصير قلوية بينما لو زادت نسبة الكالسيوم فانها تكون حامضية ولو ارتفعت نسبة السيلكا تكون التربة رملية ولكل عنصر فائدته للتربة وزيادته او نقصانه عن المعدل الطبيعى لها فوائده ومضارها.
الخصائص العضوية: تتعلق ببقايا الكائنات الحية النباتية والحيوانية الموجودة فى التربة وعند تحلل هذه البقايا فى التربة تكون مايعرف باسم الدبال الذى يؤثر كثيرا على خصوبتها وتتراوح نسبته مابين 2-15% من الوزن الجاف للتربة فاذا قلت نسبة الدبال عن 2% تكون التربة فقيرة واذا زادت هذه النسبة الى5-15% تكن التربة غنية اما لو ارتفعت النسبة الى 20% من التربة تكون غنية جدا وتجدر الاشار ان الخصائص الطبيعية للتربة يمكن تعديلها باضافة الرمل او الطين حسب الحالة وبالمثل الخصائص الكيماوية للتربة فيتم تعديلها باضافة الاسمدة الكيماوية ويسهل تعيل الخصائص الضوية لها بزراعة المحاصيا الحقلية كالبرسيم والشعير والحشائش وردها فيها.
خصائص رئيسية لتربة مصر:
تتميز التربة فى الوادى والدلتا بعدة خصائص اساسية منها انها تربة منقولة عن طريق نهر النيل وهى ذات اصل بركانى لذا فهى تربة خصبة وهى فقيرة فى عنصر الازوت وغنية بعنصر البوتاسيوم ومتوسطة الغنى فى الفوسفور وهذا سبب كثرة استخدام الاسمدة الازوتية فى مصر وتستخدم الاسمدة الفوسفاتية بنسبة متوسطة ولا تستخدم اسمدة البوتاسيوم تتميز تربة الوادى والدلتا بتجانسها الكيماوى لوحدة الاصل والنشأة والتربة فى الوادى والدلتا متفاوتة التركيب الميكانيكى والصفات العضوية لهذه التربة فان نسبة الدبال عند حدها الادنى وتعانى ارتفاع نسبة الاملاح لاسباب كثيرة منها ارتفاع مستوى ماء باطن الارض مع التبخر الورتبط بخاصية الجاذبية الشعرية لذا فهى تحتاج الى غسيل وصرف جيد .
اما تربة المناطق الصحراوية فهى موضعية محلية ترتفع نسبة الاملاح فى هذه الارض لارتفاع درجة الحرارة ومعدلات التبخر وبالتالى كثرة الاملاح فيها وهى تربة فقيرة فى الدبال لضعف الغطاء النباتى فيها والتربة الصحرواية اما ترتفع فيها نسبة السيلكا لكثرة الرمال او المكونات الكلسية.
حصر الاراضى المصرية:
تقسم الاراضى المصرية الى ثلاث فئات 1- اراضى منزرعة ومساحتها 7.5 مليون فدان منها 6 مليون اراضى قديمة و1.5 مليون فدان اراضى زراعية جديدة 2- اراضى الاستصلاح 3- اراضى بور ومنافع اخرى.
وقسمت الاراضى الزراعية الى اربع درجات تكتب كالتالى
اما الاراضى البور والمنافع فقد اعطيت الارقام
اراضى الدرجة الاولى:1
وهى الاراضى الممتازة فى مصر ولاتشكل سوى 6.2% وتتركز فى القليوبية والمنوفية وهى اراضى ممتازة تناسب زراعة جميع المحاصيل تتميز بقدرة انتاجية عالية وقطاع تربة سميك وقوامها متوسط وذات املاح منخفضة .2% وذات خصائص كيماوية وكهربية مناسبة للزراعة ويسهل ريها وصرفها جيد وتكلفة الانتاج منها منخفضة
اراضى الدرجة الثانية11
تشغل هذه الفئة 45.5% من مساحة الاراضى الزراعية وهى تنتشر فى كل المحافظات فى الوادى والدلتا وتصلح لاغلب المحاصيل بتكلفة قليلة جيدة الرى والصرف قطاعها سميك وقوامها ثقيل تترواح نسبة الاملاح فيها مابين .2-.5% تاتى فى المرتبة الثانية من ناحية القدرة الانتاجية بعد اراضى الدرجة الاولى
اراضى الدرجة الثالثة111
تشغل هذه الفئة نحو 38.7% من مساحة الاراضى الزراعية لاتجود فيهاكل المحاصيل قطاعها سميك او متوسط وقوامها ثقيل او حفيف تترواح نسبة الاملاح فيها مابين .2-1.0% وتنتشر فى الوجهين البحر والقبلى وتعطى محصول متوسط بمصاريف متوسطة.
اراضى الدرجة الرابعةIV
تغطى نحو 9.6% محدودة الانتاج تصلح للانتاج تحت ظروف خاصة تكلفة الانتاج بها مرتفعة وحالة الرى والصرف فيها رديئة او متوسطة ترتفع نسبة الملاح فيها عن 1.0% وقد تصل الى 7-21% ويدخل تحت هذا النوع من التربة التربة الرملية البحتة- الاراضى الجيرية مرتفعة الملوحة- الاراضى الطينية ثقيلة القوام مرتفعة الملوحة
اما اراضى الفئة الخامسة V فهى اراضى الاستصلاح وتعطى الرقم للدلالة على قسمها الاصلى ثم يكتب على يمين الرقم بعد استصلاحها هكذا
اراضى الفئة السادسةVI
للاراضى غير المستغلة فى الزراعة ولكنها تستخدم فى اغراض اخرى مثل السكن والطرق والمجارى المائية والاراضى غير القابلة للاستصلاح.
التوزيع الجغرافى للتربة فى مصر:
1-التربة الصفراء:
التى تقل فيها نسبة الطين عن 40% من مكوناتها وهى تنقسم الى ثلاثة انواع الرملية تقل فيها نسبة الطين عن 20%من مكوناتها والصفراء الخفيفة ويترواح الطين فيها مابين 20-30% من مكوناتها واخيرا التربة الصفراء ونسبة الطين مابين 30-40% تتميز التربة الصفراء بلونها الفاتح وقوامها هش او متوسط ويترواح سمكها مابين 3-7 امتار وهى تربة خصبة وتظل محتفظة بخصوبتها اذا سارت المجارى المائية اقل من منسوبها اما لو كانت المجارى المائية تسير على منسوب اعلى منها فتفسدها. وايضا تتميز بغلبة الرمل على مكوناتها وحبيباتها كبيلرة لذا فمسامها واسعة ويتسرب منها الماء بسرعة لذا فهى سريعة العطش لذا يتحتم ريها على فترات متقاربة وحرارتها مرتفعة لعدم احتفاظها بالماء لذا تنضج محاصيلها مبكرا ومحاصيلها حسنة الصفات وتناسب هذه التربة زراعة البطاطس الفول السودانى السمسم الترمس البطيخ الشمام......وتشغل التربة الصفراء حوالى 25% من مساحة الارض المزروعة فى مصر.
مشاكل التربة الصفراء:
مشكلة عدم احتفاظها بالماء وقلة العناصر الغذائية وتعرضها للانجراف ويتوقف احتفاظ التربة بالماء على نسبة الطين فيها ويمكن معالجة هذه المشكلة عن طريق زيادة نسبة الطين فيها بنقل كميات وخلطها بالتربة الصفراء وايضا اضافة المادة العضوية عن طريق التسميد الاخضر اى حرث بعض النباتات فيها بعد زراعتها ونموها اما مشكلة التعرية والانجراف يمكن معالجتها عن طريق زراعة نباتات تعمل كمصدات للرياح.
2-التربة السوداء:
والتى تزيد نسبة الطين فيها عن 40% وهى تنقسم الى نوعين هما التربة السوداء وتترواح نسبة الطين فيها بين 40-50% والسوداء الثقيلة ونسبة الطين بها من 50-70% وتتميز هذه التربة بلونها القاتم وحبيباتها دقيقة ناعمة ومسامها ضيقة وينفذ منها الماء بصعوبة وتخلل الهواء لها بطىىء للغاية وعندما تجف تتشقق شقوق عميقة وهى تربة غنية بالمواد العضوية تشغل حوالى 83% من مساحة الارض المزروعة فى مصر تجود فيها المحاصيل التقليدية مثل القطن والقصب والارز والبرسيم......
مشاكل التربة السوداء:
تعانى من بعض المشاكل مثل شدة تماسك حبيباتها لارتفاع نسبة الطين فيها ويعمل الطين كمادة غروية تؤدى الى زيادة تماسك التربة الطينية لذا يصعب حرثها واذا حرثت وبها رطوبة اقل او اكثر عن الحد المناسب تكونت فيها كتل كبيرة من الطين (قلاقيل) يصعب تفتيتها الا بالفاس والزحافة ويمكن التغلب على مشكلة تماسك التربة السوداء بطرق متعددة منها
ا- الصرف الجيد وذلك بانشاء مصارف حقلية على اعماق تترواح بين 100-125 سم
ب- اضافة مركبات الجير واهمها الجير المطفأ
ج- اضافة الجبس الزراعى
د- اضافة كميات كبيرة من المادة العضوية البودريت او متخلفات زراعة البصل والقصب
ه- اضافة الرمل ولكن مزج الرمل صعب لانه اثقل من الطين
3- التربة الملحية:
اذا كانت نسبة الملوحة فى التربة .2% من مكوناتها فان الارض تكون جيدة واذا زادت هذه النسبة عن ذلك تقل جودة الارض فاذا بلغت 1.0% تكون التربة رديئة وتنتشر الاراضى الملحية فى ثلاث مناطق هى شمال الوجه البحرى ووادى الطميلات وفى منخفض الفيوم والملوحة تضر بخصوبة التربة وتخفض انتاجية المحاصيل ولما كان الصرف الطبيعى عاملا اساسيا فى تحديد درجة ملوحة التربة لذا فان الاراضى المرتفعة اقل ملوحة عن المنخفضة
ترجع زيادة نسب الملوحة فى التربة لعوامل كثيرة منها القرب من البحر المتوسط- ومن البحيرات الشمالية وارتفاع مستوى ماء باطن الارض – والرشح والتبخر وقلة مياه الرى لغسل التربة من الاملاح وعدم كفاية الصرف – وقلة الامطار – ارتفاع دلاجة الحرارة – التحول من الرى الحوضى الى الرى الدائم.
ويعتبر الصوديوم اكثر الاملاح وجودا فى التربة المصرية ولحسن الحظ انها من الصوديوم القابل للذوبان فى الماء لذا يسهل التخلص منه بسهولة ويتوقف استصلاح الاراضى الملحية فى مصر على توفير كميات كبيرة من المياه العذبة لغسيل التربة من الاملاح وايضا للتخلص من الملوحة يمكن اضافة الجبس الزراعى وزيادة الاهتمام بالصرف الحقلى وزراعة المحاصيل التى تتحمل الملوحة الارز بنجر السكر النخيل .
4- تربة مناطق الاستصلاح (صحراوية وغيرها)
تبذل مصر جهود كبيرة فى مصر لتوسيع رقعة الاراضى الزراعية وذلك باستصلاح اراضى صحراوية وطينية ملحية لاستزراعها وقد اسفرت الجهود فى الفترة من 1952- 1998 عن استصلاح نحو 1.5 مليون فدان وتمثل حوالى 22% من الاراضى المزروعة لكنها لا تساهم سوى ب 3% فقط من جملة الانتاج نظرا لان معظمها لم يصل الى الحدية الانتاجية وكثيرا منها تحت الاستزراع.
السؤال الرابع:
تعد الموارد المائية اهم الموارد قاطبة. فى ضوء ذلك اكتب مقالا موضحا انواعها وتوزيعها فى مصر؟
الاجابة
المياه مورد من الموارد الارضية الهامة بل وضرورة من ضروريات الحياة فمنها يشر الانسان ويسقى الحيوان وتروى الزراعة .....................
تتنوع مصادر المياه مابين مصادر تقليدية( الامطار – المياه الجوفية – نهر النيل)ومصادر غير تقليدية( تحلية مياه البحر – مياه صرف زراعى – مياه صرف صحى)
المصادر التقليدية:
اولا: الامطار
انواعه – خصائصه – جريان سيل المطر
انواعه:1- جبهى او اعصارى: وهى التى تسقط بسبب مرور الانخفاضات الجوية على الساحل الشمالى لمصر وهذا النوع الذى يسقط فى الشتاء على القاهرة والاسكندرية.
2- امطار تصعيدية: وهى التى ترتبط بحالات عدم الاستقرار التى تنشأ نتيجة لتسخين الهواء عند سطح الارض فى الربيع والخريف وتصاعده لاعلى مما يؤدى الى تشبعه بالرطوبة على ساحل البحر الاحمر وبالتالى تكوين سحب ركامية او مزنية مع مقابلته فى الطبقات العليا لهواء بارد قيتكاثف بخار الماء ويسقط فى صورة امطار.
3- مطر تضاريسى: وهو مرتبط بجبال البحر الاحمر حيث يؤدى اعتراض سلسلة الجبال للهواء المحمل ببخار الماء الى ارتفاع الهواء الى اعلى فيتكاثف ويسقط فى صورة مطر تضاريسى
خصائص المطر : المطر يقل بالاتجاه شرقا- المطر يقل بالاتجاه جنوبا – تقل عدد ايام المطر شرقا وجنوبا.
تتركز فى عدد قليل من ايام السنة ولا تتوزع بانتظام على طول فصل نمو المحصول لذلك لا تكفى مياه الامطار لقيام زراعة مطرية فعلية بالمعنى الصحيح
الجريان السطحى/ جريان السيل
يضيع جزء من الامطار الساقطة بالتبخر وجزء اخر بالتسرب خلال مسام التربة وشقوق الصخر وما يتبقى بعد ذلك يجرى على سطح الارض فيما يسمى الجريان السطحى وهناك عوامل تؤثر على كمية الجريان السطحى مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح والتضرس ودرجة الانحدار ومسامية التربة والغطاء النباتى وغير ذلك من العوامل الاخرى. وتحاول الدول الاستفادة من الجريان السطحى لمياه الامطار ومن السيول خاصة فى المناطق الصحراوية قليلة المياه وذلك بطرق مختلفة منها الهربات والخزانات والسدود والابار.
مثال للهرابات: فى شمال سيناء عندما تسقط الامطار على التكوينات الرملية تتجمع عند قيعانها ويقوم الاهالى بعمل حفر جانبى فى التكوينات الرملية وسحب المياه العذبة.
امثلة للخزانات:
فى منطقة الساحل الشمالى الغربى لمصر(مريوط) قام الانسان بحفر خزانات تحت سطح الارض اما بطريقة النقر فى الصخور او عن طريق البناء فى المناطق غير الصخرية وعادة ماتبطن جوانب هذه الخزانات بالمواد العازلة منعا لتسرب المياه المخزونة وانشئت هذه الخزانات لاول مرة فى عهد الرومان ويوجد باسقف الخزان فتحة لسحب المياه ويترواح عمق الخزان من 7-8 متر تحت سطح الارض ويبلغ عدد الخزانات بالمنطقة 3000 خزان ( الابار الرومانية)
امثلة للسدودالبنائية:
انشأ الحكومة سد الروافعة بوادى العريش ليحجز نحو 3 مليار متر مكعب من المياه وارتفاعه 20 متر وعرضه 70 متر وله عتب لتمرير المياه الزائدة عن سعة الخزان وبه 3 فتحات ومركب عليها بوابات حديدية باوناش تتحكم فى غلقها وفتحها عند اللزوم وتكفى سعة الخزان لرى مساحة 400 فدان ريا مستديما .
وقام الاهالى بعمل سدود ترابية لتساعدهم فى حفظ المياه ونظرا للسلبيات فى اقامة السدود البنائية تم التفكير فى اساليب اخرى للاستفادة من مياه الامطار والسيول:
1- الاحواض الهيدروجرافية للتحكم فى المياه عند المنابع
2- تهدئة انحدار جوانب الارض المنبسطة فى المناطق العليا ( المنابع)
3- استخدام الحجارة وذلك بتكويمها وتجميعها فقط دون مواد خرسانية
4- سلسلة متعاقبة من الحواجز البنائية المتبادلة وغير الكاملة ولا يزيد ارتفاعها عن المتر وعرضها ايضا عن المتر ويبدا اولها من احد جوانب الوادى.
ثانيا: المياه الجوفية:
تغطى الصحراء 96.5% من مساحة مصر وتعد المياه الجوفية المورد الرئيسى لعمليات التنمية فى الصحارى.
الا ان استغلال المياه الجوفيه به صعوبات كثيرة واسئلة معقدة تحتاج لاجبات دقيقة وكل منطقة لها ظروفها
فى الدلتا والوادى:
يتمثل مصدر المياه الجوفيه فى الوادى والدلتا فى نهر النيل وفروعه والترع والمصارف وعمليات الرى ويقدر معدل تغذية الخزان الجوفى تحت الدلتا نحو 7.5 مليار متر مكعب سنويا والسحب منها 3.5 مليار متر سنويا والباقى وقدره 4 مليار متر مكعب تضاف الى المخزون الذى يصل الى نحو 500 مليار متر مكعب .
ادى تراكم المياه فى الخزان الجوفى وفى باطن التربة الى ارتفاع منسوب المياه الجوفيه بل وظهورها على السطح فى بعض المناطق المنخفضة فى صورة برك ومستنقعات وساعد على ذلك ايضا سوء شبكات الصرف الزراعى واسفر هذا الرشح والنشع الى مشكلات بيئية كثيرة منها انتشار الطفيليات التى تصيب الانسان واصابت المياه اساسات وجدران المساكن الريفية واصبحت ايلة للسقوط.
ويمكن السحب من الخزان الجوفى تحت الدلتا للشرب والرى وللصناعة وللاغراض العامة ولكن بحساب خشية توغل مياه البحر المتوسط فتفسد المياهوتترواح ملحوة الخزان الجوفى بين 650-1000 جزء فى المليون
الصحراء الغربية:
منطقة الساحل الشمالى الغربى وهضبة مرمريكا وفى هذه المنطقة يوجد مستوداعن جوفيان
الاول: يترواح ارتفاعه بين 3-8 امتار وتستخرج مياه الامطار عن طريق ابار ضحلة تسمى المعاطن
الثانى: موجود فى تلال الحجر الجير وتسحب المياه عن طريق ابار تسمى السوانى تترواح ملوحة هذه المياه بين 700-1500 جزء فى المليون
جنوب منخفض القطارة:
هناك خزانان رئيسيين واحد فى تكوينات الحجر الرملى النوبى وهو الاساسى والاهم والثانى فى تكوينات الحجر الجيرى.
خزان الحجر الرملى النوبى: تكوينات الحجر الرملى النوبى تجعلها مصيدة مياه نموذجية تختزن المياه كما تسمح بتمريرها .تتميز المياه الجوفية فى الحجر الرملى النوبى بخصائص منها انها مرتفعة الحرارة او دافئة او فاترة كما انها غازية اى بها نسبة عالية من الغازات تمنحها طبيعة فوارة وتترواحج ملوحتها بين 300-600 جزء فى المليون . تجدر الاشارة ان الملكية فى الصحراء هى ملكية مياه وليست ملكية ارض
ولقد قامت الحكومة بتنفيذ مشروع الوادى الجديد عام 1960 بهدف زيادة مساحة الارض الزراعية فى الواحتين الداخلة والخارجة فاكثرت من حفر الابار فى الطبقات العميقة وانتهى الامر الى انخفاض مستوى الماء وارتفاع نسبة الملوحة بل وجفت بعض الابار تماما وانعكس ذلك على انخفاض مساحة الارض الزراعية الى النصف فأصبحت 27 الف فدان وهكذا فشلت تجربة توسعة مساحة الاراضى الزراعية فى الوادى الجديد.
ولما استراحت الابار زاد تصريف بعضها مرة ثانية واتسعت الارض مرة اخرى حتى بلغت فى الاونة الاخيرة 42 الف فدان فى الشتاء لكنها تنخفض فى الصيف.
الصحراء الشرقية:
امكانيات المياه الجوفية محدودة للغاية.
شبه جزيرة سيناء:
يوجد خزان للمياه فى الحجر الرملى النوبى وتترواح ملوحته بين 1500-2000 جزء فى المليون
وهناك خزان اخر من صخور الحجر الجيرى وملوحته عادية.
ثالثا : نهر النيل:
نهر النيل هو طول انهار العالم 6670كم من منبعه فى هضبة البحيرات الاستوائية الى مصبه فى البحر المتوسط.
وللنيل منبعان واحد فى هضبة البحيرات الاستوائية والاخر فى هضبة الحبشة.
ويتكون المنبع الاستوائى من مجموعة من البحيرات العذبة والانهار منها بحيرة فكتوريا ونهر كاجيرا ومن بحيرة فكتوريا يخرج نيل فكتوريا وبحيرة كيوجا وبحيرة ادوارد وبحيرة جورج ونهر سميلكى وبحيرة البرت .........
منبع الحبشة:
يتكون من عدة بحيرات وانهار منها نهر السوباط وبحيرة تانا والنيل الازرق ونهر عطبرة وخور القاش....................
اقتسام مياه النيل:
تم تقسيم مياه نهر النيل بين مصر والسودان فى اتفاقية 1929 حصلت مصر بمقتضاها على 48 مليار متر مكعب والسودان على 4 مليار ولما قررت مصر بناء السد العالى حصلت السودان على ثلثى الكمية التى كانت تضيع فى البحر وتم الاتفاق فى عام 1959 على نصيب مصر 55.5 مليار متر مكعب والسودان 18.5 مليار متر مكعب .
وقد يتسأل البعض لماذا لاتحصل الدول الاخرى على حصة من مياه نهر النيل الدول الاخرى فى حوض نهر النيل غارقة فى المياه وليست فى حاجة الى حصة بل تحتاج الى تصريف المياه الراكدة على الارض فى صورة برك ومستنقعات اما اثيوبيا فيبلغ تصريف انهارها 90 مليار متر مكعب اى اكثر من تصريف نهر النيل نفسه لذا فهى لاتعانى من نقص المياه العذبة.
الماء سلاح سياسى لتهديد مصر:
فكرة استخدام الماء كسلاح سياسى اتت من الدخلاء على الحوض فهى من فعل الاستعمار واخذت المؤامرات على مصر من انجلترا وامريكا واسرائيل بحجة الحقوق المغتصبة لدول حوض النيل فالحرب القادمة هى حرب مياه.
المصادر غير التقليدية للمياه:
1-مياه الصرف الزراعى : قدر الخبراء كمية الصرف الزراعى بحوالى 16 مليار متر مكعب اى حوالى 30% من حصة مصر من نهر النيل وتذهب هذه الكمية للبحر المتوسط وتعد فقدا لا مبرر له ويمكن الاستفادة بمعظم هذه الكمية باعادة استخدامها اما فى غسيل اراضى الاستصلاح او استخدامها مباشرة للرى او خلطها بالمياه العذبة بنسبة محددة للاستعانة بها فى الرى او على الاقل رى مراعى للثروة الحيوانية بها. ودلت التجارب على ان مياه الصرف الزراعى اصلح من غيرها فى تحسين تربة الاراضى الملحية لان مياه الصرف اسهل فى اختراق التربة الملحية من المياه العذبة لانها تحول دون التغير المفاجىء فى صفات التربة وخاصة النفاذية.
فى الوجه البحرى تعود مياه الصرف الزراعى الى نهر النيل لتدخل تلقائيا لمياه الرى وكانت مياه مصرف المحيط تغذى بحر يوسف بنحو 2 مليون متر مكعب يوميا .
تتراوح ملوحة مياه نهر النيل حول 200 جزء فى المليون بينما تتراوح ملوحة مياه الصرف الزراعى بين 1000-3000 جزء فى المليون .
خلاصة: ان معظم مياه الصرف الزراعى معتدل الملوحة ويجوز خلصه بمقدار مساو من المياه العذبة هذا فضلا عن ان مياه الصرف الزراعى رخيصة التكاليف وسهلة التوجيه اذ تستخدم حيث هى مباشرة دون حاجة الى نقل وتوصيل ولاقناطر ولا كبارى انما مجرد محطة للخلط الات ان المشكلة الرئسية فى مياه الصرف الزراعىانها اصبحت ملوثه بالمبيدات الكيماوية والاسمدة التى تستخدم فى الزراعة لذا يجب اقامة محطة تنقية من هذه البقايا قبل ان يتم الخلط بها حماية للتربة والمحاصيل التى تستعين بها وبالتالى حماية الانسان والحيوان.
ويعاد استخدام نحو 5 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعى للرى مناصفة بين الوجهين البحرى والقبلى وتنوى الحكومة زيادة المعاد استخدامةمن مياه الصرف الزراعى الى 10-12 مليار متر مكعب.
2- مياه الصرف الصحى:
تعد مياه الصرف الصحى المعالجة احد مصادر المياه المستخدمة فى رى الاراضى المستصلحة بالهامش الصحراوى . وتم شق ترعة الصف الجديدة للرى فى مركزى الصف-واطفيح بالجيزة وتغذيها مياه الصرف الصحى المنقاة من جنوب القاهرة بحوالى 360 الف متر مكعب يوميا على اساس تشغيل المحطة 18 ساعة .وللاستفادة من شبكة مجارى شمال القاهرة انشئت مزرعة الجبل الاصفر وكانت تابعة لمصلحة المجارى وتسلمتها وزارة الزراعة وكانت مساحتها وقتها 60 فدان وبسبب زيادة السكان وزيادة مياه الصرف الصحى زادت مساحة مزرعة الجبل الاصفر 3650 فدان المزروع منها 2500 فدان تروى جميعها من مياه الصرف الصحى .وهناك اقتراح لاستغلال جزء اخر من مياه الصرف الصحى المدفوع من شمال القاهرة فى استصلاح منطقة بركة الحاج والاراضى المحيطة بمدينة السلام وذلك بانشاء محطة صرف لرفع 600 الف متر مكعب يوميا لتنقيتها ثم استخدامها فى الرى ولكن المشكلة ان مياه الصرف الصحى تحتولى على الكثير من البكتريا والفيروسان والجراثيم والطفيليات وقد اكدت البراهين على انتقال هذه المسببات للامراض المعدية للانسان لدى تناولة الخضروات التى جرى ريها بمياه المجارى حتى المنقاة .وتقضى الاعراف الدولية باستخدام مياه الصرف الصحى فى المحاصيل الشجرية فقط.
3- تحلية مياه البحر:
لجا الانسان الى تحلية مياه البحر بطرق مختلفة مثل التقطير- والتجمد- والتناضح العكسى. وتعد الطريقة الاولى اكثرها شيوعا لكن يعيبها انها تحتاج لكمية كبيرة من الطاقة الامر الذى يرفع تكلفة المياه المحلاة بدرجة لاتتحملها الا الدول الغنية بمصادر الطاقة مثل دول الخليج العربية اما طريقة التناضح العكسى فهى ارخص الطرق المتاحة حاليا لانها تحتاج 30% من الطاقة المستخدمة فى الطرق الاخرى ورغم ذلك فما زالت تكلفة هذه المياه مرتفعة وهى تستخدم للشرب لاستعادة تكلفتها اما الزراعة فتحتاج الى مياه مجانية حتى لا ترتفع اسعار الحاصلات الزراعية.
وتقوم مصر بتحلية المياه المالحة على ساحل البحرين الاحمر والمتوسط للاستعانة بها فى القرى السياحية وفى التعدين وشركات البترول.