اولا تعريف البيئة :-
الوسط او المحيط الذى يعيش فيه الانسان ويحيا فيه النبات والحيوان
ثانيا تصنيف الموارد البيئية :-
1- الموارد الثابتة : وهى توجد بصورة دائمة ومتحركة على سطح الارض كالرياح والطاقة الشمسية والمياة
2- الموارد المتجددة : وهى الموارد القابلة لتجدد تلقائيا ما دامت النظم البيئية القائمة عليها سليمة وتشمل التربة والنبات والحيوان والموارد البحرية
3- الموارد الغير متجددة :وهى موارد غير قابلة للتجدد ومن ثم فان مخزونها الطبيعى يتناقص تدريجيا طبقا لمعدلات الانتاج والاستهلاك
ثالثا : انواع الموارد البيئية :-
1- الموارد المعدنية والصخرية : وهى العناصر المعدنية الموجوده بالقشرة الارضية
2- الموارد الزراعية : وهى عناصر البيئة الطبيعية التى يمكن تحويلها الى انتاج زراعى مثل السطح والتربة والمناخ والماء
الموارد المعدنية
تصنيف الموارد المعدنية
1- مجموعة المعادن الفلزية وتشمل :
• المعادن الحديدية وتشمل الحديد الخام والمعادن التى تختلط بالحديد لانتاج السبائك مثل : المنجنيز – الكروم – النيزل – الكوبالت
• المعادن الغير حديدية وتشمل النحاس والرصاص والزنك والقصدير
• المعادن الثمينة كالذهب والضة والبلاتين
• المعادن النادرة مثل اليورانيوم والراديوم والزئبق
2- مجموعة المعادن اللافلزية وتشمل :
• معادن الطاقة مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى
• معادن الاسمدة الكيماوية مثل الفوسفات والبوتاس والنترات
• المتبخرات مثل ملح الطعام و كربونات الصوديوم والجبس
• اللافلزات الثمينة : الماس والزبرجد والياقوت
1 ) االذهب : يوجد فى اكثر من 9 مواقع بالصحراء الشرقية وترتبط التكوينا الحاملة له بصخور القاعدة ويوجد فى منطقة السكرى والبرامية وابو مروات
2 ) الحديد : يوجد فى 3 مناطق هى : شمال شرق اسوان وجنوبها الشرقى والواحة البحرية وعلى ساحل البحر الاحمر وبير طرفاوى وجبل قطرانى
3 ) الفوسفات : يوجد فى3 مناطق هم نطاق البحر الاحمر الممتد بين سفاجة والقصير ومنطقة ضفتى النيل عند السباعية والمحاميد ومنطقة هضبة ابو طرطور والوادى الجديد ويعد فوسفات ابو طرطور من اكبر الكشوف التعدينية فى مصر وتقع هضبة ابو طرطور بين الواحتين الخارجة والداخلة
4 ) الجبس : وينتمى الى مجموعة الرواسب التبخرية وتتمدد رواسب الجبس على ساحل البحر الاحمر وعلى الساحل الشرقى لخليج السويس وعلى ساحل البحر المتوسط كما يوجد متر سباغى قاع لبحيرات المالحة كبحيرة المنزلة وفى جزيرة ببنى سويف
5 ) ملح الطعام : يستخرج ملح الطعام بطريقة التبخر الطبيعى اى تعرض المحلول الملحى للشمس والهواء وبذلك يتم تركيذ المحلول الملحى داخل احواض للتركيز ثم ينتقل المحلول المركز الى احواض للترسيب حيث يترسب ملح الطعام ثم يجمع الملح ويرسل الى الاسكندرية لتجهيزة ويكرر بعضه ويستخرج الملح من الملاحات المنتشرة على ساحل البحرين المتوسط والاحمر وخليج السويس
ملاحات القطاع الخاص
يقوم القطاع الخاص بانتاج الملح الخام دون غسيل ولا تكرير لاغراض الغذاء والصناعة من بعض الملاحات الصغيرة والسباحات التى يستأجرها الافراد نظير رسم سنوى من المحليات وهذه الملاحات عبارة عن بعض البرك والمنخفضات التى يتجمع فيها الصرف الزراعى والصرف الصحى المختلط به الذى تلقيه القرى فى المصارف الزراعية وكذلك الصرف الصناعى وتجف هذه السوائل الملونة فيتخلف عنها فى المنخفضات والسياحات ملح فاسد ملوث بمخلفات المبيدات الحشرية والاسمدة الكيماوية والمعادن الثقيلة الخطرة ويقوم المتاجرون لهذة الملاحات بحصاده وطحنه وتعبئتة وبيعه دون غسيل او تكرير فينتج عن استهلاكه مخاطر صحيه مروعة على المدى الطويل وامكن حصر 26 سياحة فى مصر يتركز بها هذا الملح الفاسد
6 ) كربونات / كبريتات الصوديوم : تتجمع املاح كربونات الصوديوم وكبريتات الصوديم نتيجة لتسرب المياه سواء كان مصدرها النيل او الرى او الامطار الى الطبقات السفلى حيث تقوم بإذابة املاحه الموجوده فى هذه الطبقات ثم يتجمع المحلول الناجم عنها فى بعض المنخفضات المنتشرة على الارض
موارد الطاقة ( التوزيع الجغرافى للبترول والغاز الطبيعى )
أولا البترول
1- خليج السويس
يعتبر حوض خليج السويس الاقدم تاريخيا فى اكتشاف البترول فيه ومازال هو الأعظم حقولا وانتاجا واحتياطيا وخليج السويس ضيق وغير عميق واقتصر عدد حقول البترول التى كانت معروفة فى مصر منذ 1910 حتى عام 1971 على 15 حقلا جميعهم بريا ثم توالت بعد ذلك كشوف لحقول بترول وغاز بحرية تحت مياه خليج السويس وتتزايد اكتشاف حقول البترول على الساحل الغربى لخليج السويس أما فى مياه الخليج فقد تم كشف أكثر من حقل ليضم خليج السويس نحو 60 حقلا من حقول البترول فى مصر منها 8 حقول على الضفه الشرقية و12 حقلا على الضفه الغربية و 40 حقلا تحت مياه الخليج اى 20 حقلا بريا و40 حقلا بحريا ويقع فى حوض خليج السويس اكبر من 9 حقول بتروليه فى مصر وهذه الحقول هى : بلاغم بحرى و اكتوبر ومرجان ويولية وخليج الزيت ورمضان وبلاغيم ارضى وراسى بدران وهلال وكلها حقول بحرية عدا بلاغيم ارضى وتساهم الحقول التسعة بنحو 80 % من انتاج البترول
2- الصحراء الشرقية :
الصحراء الشرقية هى اول منطقة يكتشف فيها البترول فى مصر وحتى الرومان الذين اطلقوا اسم جبل البترول على جبل الزيت وقد تم مسح الصحراء الشرقية جويا ومغناطيسيا فى الفترة من 1983-1984 وتم تحديد عدة احواض ترسيبية وشبة ترسيبية فى الصحراء الشرقية
3- سيناء
شبة جزيرة سيناء هى المنطقة التانية بعد الصحراء الشرقية تاريخيا التى عثر فيها على البترول
4- الصحراء الغربية
يوجد ثلاثة احواض ترسيبية للبترول فى الصحراء الغربية وهى حوض الجندى وحوض ابو الغراديق وحوض مطروح
ثانيا الغاز الطبيعى
حوض الغاز الطبيعى فى الدلتا : تم العثور على الغاز الطبيعى فى حقل ابو ماضى وحقل الوسطانى وخليج ابوقير وأنس الظروف لتكوين وتولد الغاز الطبيعى هى ضحولة المياه وتكرار غمر البحر لليابس وانحساره عنه وتوفر رمال عالية تعمل كخزان حامل للغاز الطبيعى وبقايا كائنات عضوية للتحلل وطبقة صلصال فوق الرمال تعمل كغطاء حافظ للغاز وتمنعة التسرب و4 حركات ارضية تساعج فى تكوين مصيده للغاز الطبيعى
الفحم
تم اكتشاف الفحم والطبقة الكربونية فى ثلاث مناطق بشبة جزيرة سيناء وهى عيون موسى وبدعة وثورة والمغارة
1- فتح منطقة عيون موسى :
تقع هذه المنطقة جنوب شرق مدينة السويس وهو من نوع اللجنيت ولا يصلح للتكويك ومن ثم فلا يمكن استخدامه فى الصناعات المعدنية وانما يمكن استخدامه فى الصناعات الكيماوية فهو غنى باسواد الطيارة التى يمكن استخدامها للحصول على المنتجات المختلفة كما يمكن استخدامه فى توليد الكهرباء وقد ارجأت الحكومه استغلاله لانخفاض جودته ولعمقه البعيد عن سطح الارض ولما يصاحبه من مياه جوفية تحت ضغوط عالية تسبب مشاكل كبيرة فى انتاجة
2- فحم منطقة بدعة وثورة
تقع هذه المنطقة فى الجزء الغربى الاوسط من شبه جزيرة سيناء ونوع الفحم فى منطقتى بدعة وثورة خليط من اللجنيت والبيتومين ويصلح الاستخدام كمادة خام فى الصناعات الكيماوية باستخلاص الغازات التى تستخدم فى عمل منتجات مختلفة كما يصلح للاستخدام فى توليد الكهرباء
3- فحم منطقة المغارة
تقع منطقة المغارة فى القسم الشمالى من سيناء وفحم منطقة المغارة فى القسم الشمالى من سيناء وفحم المغارة من نوع البيتومين من منطقة الرتبة ويحتوى على نسبة عالية من الموارد المتطايرة وهو لا يصلح للتكويك الا اذا تم خلطه بأنواع اجو مستوردة وبذلك يمكن استخدامه فى الصناعات المعدنية لاختزال الحديد فى الافران الكهربائية وكذلك يصلح لتوليد الكهرباء وكمادة خام فى الصناعات الكيماوية المختلفة
اليورانيوم فى مصر
يتوفر اليورانيوم فى السوق العالمية وتميل اسعاره للانخفاض لتراجع اقامة محطات الكهرباء النووية ولارتفاع تكاليف انشاء صناعة الاسلحة النووية ولكن اليورانيوم المخصب حكر على بعض الدول المتقدمة وهناك اعتقاد بوجود احتمالات جيدة للعثور على اليورانيوم فى مصر كمنتج اساسى من بعض الصخور
1- صخور الجرانيت : توجد بصخور الجرانيت الوردى فى الصحراء الشرقية وشبة جزيرة سيناء وامكانات جيدة لتعدين اليورانيوم كاحجام اقتصادية
2- صخور الفوسفات: يعد الفوسفات المصرى مصدرا لليورانيوم اليوم كمنتج ثانوى فى عملية انتاج الفوسفات لصناعة الاسمدة الكيماوية ويتميز استخلاص اليورانيوم من صخور الفوسفات بميزتين عن استخلاصة من الجرانيت وهما قصر الزمن اللازم لعمل منجم فى الصخور الرسوبية الى نصف المدة اللازم لذلك فى الصخور النارية بالاضافة الى انخفاض تكاليف تعدين اليورانيوم من الصخور الرسوبية عنها بالنسبة للصخور النارية بالاضافة الى انخفاض تكاليف تعدين اليورانيوم من الصخور الرسوبية عنها بالنسبة لللصخور النارية
الكهرباء المائية
ارتبطت نشأة محطات الكهربائية فى مصر بمشاريع الرى وتقع محطة توليد الكهرباء المائية من السد العالى على الضفة الشرقية لنهر النيل وهى عكس محطتى توليد الكهرباء المائية من السدالعالى على الضفة الشرقية لنهر النيل وهى عكس محطتى توليد الكهرباء من خزان اسوان اللتين تقعان على الضفة
الشرقية لنهر النيل وهى عكس محطتى توليد الكهرباء من خزان اسوان اللتين تقعان على الضفة العربية للنهر
امكانات الكهرباء المائية مستقبلا فى مصر
ترتبط امكانات توليد الكهرباء المائية فى مصر بمواضع مختلفة منها نهر النيل والرياحات والترع واسقاط مياه البحر المتوسط فى منخفض القطارة وضخ المياه على جبال البحر الاحمر وفيما يلى عرض لهذه الامكانات
اولا امكانات نهر النيل : يبلغ منسوف نهر النيل عند اسوان 88مترا بينما قناطر الدلتا على منسوب 19 مترا فوق مستوى سطح البحر اى ان هناك فارق منسوب حوالى 70 مترا موزعا على طول المسافة بين اسوان والقناطر الخيرية ويمكن استغلالة فى توليد الكهرباء المائية وتكمن اهمية هذه المشروعات فى حمايتها لمجرى النهر علاوة على توليد الكهرباء بتكاليف رخيصة وكانت هناك اذكار قديمة لاستغلال القناطر المقامة على النهر فى الوجه القبلى لتوليد الكهرباء المائية الا انها لم تصمم بحيث تفى بهذا العرض وقتها .
ثانيا : اسقاط المياه فى منخفضات لتوليد الكهرباء : يقع منخفض القطارة فى شمال الصحراء الغربية فى منتصف المسافة تقريبا بين وادى النيل والحدود المصرية الليبية وهو اكبر منخفض جاف فى العالم ولو امتلاء بميل البحر المتوسط يصبح الثانى من حيث المساحة بعد بحر قزوين ويتكون المشروع من قناة لها مدخل على ساحل البحر المتوسط تنقل المياة الى المنخفض ومجموعة لتفاق وخزان لتنظيم تدفق المياة الى المنخفض لمواجهة دورة الاحمال الكهربائية بزيادة التصريف من خزان الموازنة ومحطة توليد الكهربا ونظرا للاثار الجانبية الكثيره الهامة وبعضها سلبى التى ستطرأ فى حالة تنفيذ المشروع فان الامر يستلزم هذه الدراسات وغيرها للتاكد من صلاحيته وعدم تسببه فى اضرار جسيمة
ثالثا : ضخ المياه الى مناسيب اعلى لتوليد الكهرباء تقوم الفكرة على اساس استخدام الكهرباء وقت الحمل الادنى نهارا فى ضخ المياه الى اعلى وخزنها لاعادى اسقاطها وقت ذروة الحمل لتوليد الكهرباء ولتغطية الاحمال خلال هذه الفترة وبعد انشاء هذه المحطات اقتصاديا عندما تتوفر طاقة رخيصة ولذلك لابد ان يتزامن على توقيت تشغيل محطات الفحم والمحطات النووية حتى يمكن الاستفادة من الكهرباء الرخيصة المولدة من الاخيرة اثناء فترات الحمل اليومى الادنى عن طريق ضخ المياه الى اعلى واعادة اسقاطها مرة ثانية فى اوقات الذروة للحمل اليومى
الطاقة الشمسية
تتباين كمية الاشعاع الشمسى على مصر حسب فصول السنة حيص تبلغ كمية الاشعاع الشمسى على مصر اقصاها فى شهر يونية وادناها فى شهر ديسمبر وعلى الرغم من وجود بعض التباين فى عدد ساعات سطوع الشمس حسب خط العرض وعلى حسب فصول السنة الا ان المتوسط الشهرى لعدد ساعات السطوع الشمسى يسمح باستغلال الطاقة الشمسية فى كل ارجاء الدولة بامن لا سيما فى مصر الوسطى ومصر العلبا فى مصدر بديل ومتجدد ونظيف
الموارد المائية
المطر
انواع المطر : يسقط على مصر نوعان من الامطار الاول اعصارية وهو امطار الانخفاضات الجوفية والثانى تصاعدية وهو امطار العواصف الرعدية
الامطار / كمياتها / فصيلنخا / خصائصها
تتميز الامطار التى تسقط على مصر بقلتها حتى فى الجهات التى تعد اكثر اجزاء البلاد مطرا فالمتوسط السنوى للامطار التى تسقط على الاسكندرية 200مم وهى كمية لا تكفى لقيام زراعة مطرية لذا تعتمد الزراعة فى مصر اساسا على الرى وتقل كمية الامطار التى تسقط بمصر بالاتحاه من الشمال للجنوب ويلاحظ ان موسم الامطار الاعصارية من ديسمبر لمارس كما ان معظم الامطار فى المناطق الجنوبية والشرقية فى مصر تسقط فى فصل الخريف والربيع ومن الخصائص الاخيرة المميزة لامطار مصر انها تتركز بشدة فى عدد قليل من الايام خلال السنة ولا تتوزع بانتظام على طول فصل نمو اى محصول
الجريان السطحى / السيول
عند سقوط الامطار يضيع جزء من الامطار بالتبخر وجزء اخر بالتسرب خلال مسام التربة وسقوط الصخر وما يتبقى بعد ذلك يجرى على سطح الارض فيما يسمى بالجريان السطحى وهناك عوامل كثيرة تؤثر على كمية الجريان السطحى مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح والترس ودرجة الانحدار ومسامية التربة والسيول كمية كبيرة من الامطار الفجائية تسقط فى فترة زمنية قصيرة على منطقه محدوده تجرى على الارض بسرعه هائلة فتدمر ما تصادفه امامها من الزراعات والعمران وتهلك الحرث والنسل وتحاول الدولة الاستفاده من السيول خاصة فى المناطق الصحراوية قليلة المياه بطرق مختلفة منها الخزنات والسدود والابار
المياه الجوفية
غطى الصحراء 96.5% من مساحة مصر وتعد المياه الجوفية المورد الرئيسى لعمليات التنمية فى الصحارى.الا ان استغلال المياه الجوفيه به صعوبات كثيرة واسئلة معقدة تحتاج لاجبات دقيقة وكل منطقة لها ظروفها
1- فى الدلتا والوادى:-
يتمثل مصدر المياه الجوفيه فى الوادى والدلتا فى نهر النيل وفروعه والترع والمصارف وعمليات الرى ويقدر معدل تغذية الخزان الجوفى تحت الدلتا نحو 7.5 مليار متر مكعب سنويا
2-المياه الجوفية فى الصحراء الغربية :-
تشتغل الصحراء الغربية ثلثى مساحة مصر ومن اكثر الخزانات الجوفية اهميه بالصحراء الغربية خزان الحجر الرملى النوبى ويتكون الحجر من رمال واجدار مسامية واسعه مكنتها خصائصها من جعلها مصيدة ما : نموذجية تختزن المياه كما تسمح بتمريرها
3-المياه الجوفية فى الصحراء الشرقية :-
تشغل الصحراء الشرقية ما يقرب من ربع مساحة مصر وامكانيات المياه الجوفية فى الصحراء الشرقية وفى بطون اوديتها محدودة للغاية ولكن تزيد اهميتها الاستراتيجية بالنسبة للنشاط التعدينى والبترولى والسياحى واجتاجات البدو
4-المياه الجوفية فى شبة جزيرة سيناء :-
تشغل شبة جزيرة سيناء نحو 6 % من مساحة مصر وتتميز المياه الجوفية بانها متجدده لون مصدرها من الامطار ويوجد خزان للمياة الجوفية فى الحجر الرملى النوبى الذى يغطى باطن شبه الجزيرة
نصيب مصر من مياه نهر النيل
نهر النيل هو طول انهار العالم 6670كم من منبعه فى هضبة البحيرات الاستوائية الى مصبه فى البحر المتوسط.وللنيل منبعان واحد فى هضبة البحيرات الاستوائية والاخر فى هضبة الحبشة. ويتكون المنبع الاستوائى من مجموعة من البحيرات العذبة والانهار م تقسيم مياه نهر النيل بين مصر والسودان فى اتفاقية 1929 حصلت مصر بمقتضاها على 48 مليار متر مكعب والسودان على 4 مليار ولما قررت مصر بناء السد العالى حصلت السودان على ثلثى الكمية التى كانت تضيع فى البحر وتم الاتفاق فى عام 1959 على نصيب مصر 55.5 مليار متر مكعب والسودان 18.5 مليار متر مكعب .
الماء سلاح سياسى يهدد مصر
فكرة استخدام الماء كسلاح سياسى اتت من الدخلاء على الحوض فهى من فعل الاستعمار واخذت المؤامرات على مصر من انجلترا وامريكا واسرائيل بحجة الحقوق المغتصبة لدول حوض النيل فالحرب القادمة هى حرب مياه.
مشروعات الحبشة
بقدر تصريف مياه اثيوبيا بحوالى 150مليار م3 بعيدا عن النيل اى ما يقرب من 3 امثال خظ مصر ولكن بإيعاز من امريكا واسرائيل فى تطالب بحصص مائية من روافد نهر النيل لاقامة 33 مشروعا على مياه النيل الازرق ولو نفذت الحبشة هذه المشروعات فستسحب 604 مليار م3 من مياه النيل الازرق وهى من حق مصر والسودان
خزان اسوان / السد العالى
عندما تزايد سكان مصر اضطرت الدولة لانشاء خزان على النيل عند اسوان وقامت بتعليته مرتين حتى صار قادرا على تخزين 5 مليارات متر مكعب من المياه ولما استمر سكان مصر فى التزايد بمعدلات كبيرة تحولت عن التخزين الموسمى للمياه الى التخزين الدائم لما فأنشات السد العالى وتكونت امام السد بحيرة تعد بمثابة بنك للمياه تسحب مصر منه باستمرار حسب حاجه الزراعه والصناعه والشرب
مياه الصرف الزراعى :-
قدر الخبراء كمية الصرف الزراعى بحوالى 16 مليار متر مكعب اى حوالى 30% من حصة مصر من نهر النيل وتذهب هذه الكمية للبحر المتوسط وتعد فقدا لا مبرر له ويمكن الاستفادة بمعظم هذه الكمية باعادة استخدامها اما فى غسيل اراضى الاستصلاح او استخدامها مباشرة للرى او خلطها بالمياه العذبة بنسبة محددة للاستعانة بها فى الرى او على الاقل رى مراعى للثروة الحيوانية بها. ودلت التجارب على ان مياه الصرف الزراعى اصلح من غيرها فى تحسين تربة الاراضى الملحية لان مياه الصرف اسهل فى اختراق التربة الملحية من المياه العذبة لانها تحول دون التغير المفاجىء فى صفات التربة وخاصة النفاذية.
فى الوجه البحرى تعود مياه الصرف الزراعى الى نهر النيل لتدخل تلقائيا لمياه الرى وكانت مياه مصرف المحيط تغذى بحر يوسف بنحو 2 مليون متر مكعب يوميا .
تتراوح ملوحة مياه نهر النيل حول 200 جزء فى المليون بينما تتراوح ملوحة مياه الصرف الزراعى بين 1000-3000 جزء فى المليون .
مياه الصرف الصحى :-
عد مياه الصرف الصحى المعالجة احد مصادر المياه المستخدمة فى رى الاراضى المستصلحة بالهامش الصحراوى . وتم شق ترعة الصف الجديدة للرى فى مركزى الصف-واطفيح بالجيزة وتغذيها مياه الصرف الصحى المنقاة من جنوب القاهرة بحوالى 360 الف متر مكعب يوميا على اساس تشغيل المحطة 18 ساعة .وللاستفادة من شبكة مجارى شمال القاهرة انشئت مزرعة الجبل الاصفر وكانت تابعة لمصلحة المجارى وتسلمتها وزارة الزراعة وكانت مساحتها وقتها 60 فدان وبسبب زيادة السكان وزيادة مياه الصرف الصحى زادت مساحة مزرعة الجبل الاصفر 3650 فدان المزروع منها 2500 فدان تروى جميعها من مياه الصرف الصحى .وهناك اقتراح لاستغلال جزء اخر من مياه الصرف الصحى المدفوع من شمال القاهرة فى استصلاح منطقة بركة الحاج والاراضى المحيطة بمدينة السلام وذلك بانشاء محطة صرف لرفع 600 الف متر مكعب يوميا لتنقيتها ثم استخدامها فى الرى ولكن المشكلة ان مياه الصرف الصحى تحتولى على الكثير من البكتريا والفيروسان والجراثيم والطفيليات وقد اكدت البراهين على انتقال هذه المسببات للامراض المعدية للانسان لدى تناولة الخضروات التى جرى ريها بمياه المجارى حتى المنقاة .وتقضى الاعراف الدولية باستخدام مياه الصرف الصحى فى المحاصيل الشجرية فقط.
تحلية مياه البحر:-
لجا الانسان الى تحلية مياه البحر بطرق مختلفة مثل التقطير- والتجمد- والتناضح العكسى. وتعد الطريقة الاولى اكثرها شيوعا لكن يعيبها انها تحتاج لكمية كبيرة من الطاقة الامر الذى يرفع تكلفة المياه المحلاة بدرجة لاتتحملها الا الدول الغنية بمصادر الطاقة مثل دول الخليج العربية اما طريقة التناضح العكسى فهى ارخص الطرق المتاحة حاليا لانها تحتاج 30% من الطاقة المستخدمة فى الطرق الاخرى ورغم ذلك فما زالت تكلفة هذه المياه مرتفعة وهى تستخدم للشرب لاستعادة تكلفتها اما الزراعة فتحتاج الى مياه مجانية حتى لا ترتفع اسعار الحاصلات الزراعية.
وتقوم مصر بتحلية المياه المالحة على ساحل البحرين الاحمر والمتوسط للاستعانة بها فى القرى السياحية وفى التعدين وشركات البترول.
التربة :-
هى الطبقة السطحية التى تتكون من مفتنات ناعمة يثبت فيها النبات جذوره ومنهل يحصل على غذائة وشرابة وتعد التربة احد الموارد الطبيعية الهامة التى يعتمد عليها مل من الانسان والحيوان فى غذائة وهى إما تكون موضعية محلية أى نشأت من الصخر الذى تغطية او تكون منقولة من هضبتى الحبشة والبحيرات الاستوائية عن طريق نهر النيل
خصائص رئيسية لتربة مصر :-
تتمير التربة فى الوادى والدلتا بأنها منقولة وغير متجانسة طبيعيا وتعانى من ارتفاع نسبة الأملاح فيها نتيجة ارتفاع مستوى الماء الأرضى لذلك فهى تحتاج الى غسيل وصرف جيد لخفض مستوى الماء الارضى بها . أما تربة المناطق الصحراوية فهى موضعية محلية ترتفع فيها نسبة الأملاح لارتفاع درجات الحرارة ومعدلات التيار ولذا يتطلب استطصلاحها غسيل كثير بالمياه العذبة
التوزيع الجغرافى للتربة فى مصر :-
1- التربة الصفراء :وهى التى تقل فيها نسبة الطين 40 % من مكوانتعا وتتميز بلونها الفاتح وقوامها الهش وهى تربة خصبا وتقل فيها تكلفة العمليات الزراعية لسهولتها كما تتمير بغلبة الرهل على مكوناتها وتناسب التربة الصفراء زراعة محاصيل البطاطس والفول السودانى والترمس والنخيل واشجار الفاكهة كالموز والموالح
2- التربة السوداء : تزيد نسبة الطين بها عن 40 % وتتميز بلونها الداكن وعند حرثها تبدو فى صورة كتل لذا فهى تحتاج الى الرمل لتخفف قوامها وتجود زراعة محاصيل الحقل التقليدية بها قبل القطن والارز والقصب والبرسيم
3- التربة الملحية : وهى الأرض التى يرتفع بها نسبة الملوحة وتتراوح بين 7% من مكوانتها وهذه الاراضى جدباء لا يمكن زراعتها إلا بعد استصلاحها وغسل الاملاح منها وتنتشر هذه الاراضى فى الوادى والدلتا فى ثلاث مناطق هى شمال الوجه البحرى ووادى الكميلات ومنخفض الفيوم وتتزايد مساحة التربة الملحية باطراد فقد ارتفعت من 2.3مليون فدان عام 1988 الى 3 مليون فدان فى عام 1992 ويتوقف استصلاح الاراضى الملحية بمصر على توفير كميات كبيرة من المياه العذبة لغسيل التربة من الاملاح
4- تربة مناطق الاستصلاح ( صحراوية وغيرها ) : تبذل مصر جهود كبيرة فى مصر لتوسيع رقعة الاراضى الزراعية وذلك باستصلاح اراضى صحراوية وطينية ملحية لاستزراعها وقد اسفرت الجهود فى الفترة من 1952- 1998 عن استصلاح نحو 1.5 مليون فدان وتمثل حوالى 22% من الاراضى المزروعة لكنها لا تساهم سوى ب 3% فقط من جملة الانتاج نظرا لان معظمها لم يصل الى الحدية الانتاجية وكثير تحت الاستزراع
مشكلة تناقص الارض الزراعية الخصبة : ويرجع ذلك لعوامل كثيره منها تملح التربة زحف الرمال على الهوامش الزراعية زحف الاستخدامات الأخرى (عمران – صناعة - خدمات ) وتحويل الارض الزراعية الخصبة الى مزارع سمكية وبتجريفها لصناعة الطوب ولذلك لا بد من وضع خطة قومية لحماية التربة والارض الزراعية فى البلاد فالتربة بطيئة التكوين لكنها سريعة التخريب
الموارد الحيوية (البيولوجية ) :
1- غطاء النباتى الطبيعى 2- الحيوانات والطيور البرية 3- الأحياء المائية
تتميز الاغطية الحيوية الطبيعية فى مصر بفقرها عموما فالغطاء النباتى الطبيعى فى الصحارى المصرية وشبه جزيرة سيناء فقير نظرا لقلة الامطار وبالتالى كانت الحيوانات والطيور البريه محدودة الى حد بعيد كما ترتبت نتائج كثيرة على فقر الغطاء النباتى الطبيعى منها اعتماد مصر على استيراد الاخشاب وورق الطابعة بكميات ضخمة لانعدام الغابات فيها . وفيما يلى عرض للاغطية الحيوية فى كل منطقى على حده :-
فى الصحراء الغربية : تقسيم الصحراء الغربية الى اربع مناطق نباتية طبيعية وهى السهول –المنطقة الصحراوية-الواحات-هضبة الجلف الكبير
1- السهل الساحلى : وهى تمتد من الاسكندرية غربا وحتى الحدود المصرية الليبية عند السلوم وهذا النطاق أغنى المناطق الاربع كمراعى واغلب نباتاته الطبيعية من الاعشاب الفصلية التى تظهر عقب سقوط الامطار الشتوية ونظرا لعدم وجود خطة لتنظيم عملية الرعى فى المنطقة فقد تدهورت المراعى الطبيعية بسبب حمولة المرعى على الحد المناسب
2- المنطقة الصحراوية : ويمكن تقسيها الى قسمين هما : شمال الواحة البحرية و الثانى من الواحة البحرية الى الحدود المصرية السودانية ويلتقى القسم الشمالى بعض الامطار ويتميز الغطاء النباتى الطبيعى فيه بالتدرج من حيث الكثافى اما القسم الجنوبى فهو من اشد جهات العالم المتحولة
3- الوحات: تتميز الوحات بصفة عامة بتوفير المياه الجوفية فى صورة عيون وابار وهى التى يدين لها الغطاء النباتى الطبيعى المزروع ويشبه الكساء النباتى الطبيعى فى الواحات ما فى الاراضى المزروعة بالوادى والدلتا
4- الجلف الكبير والعوينات: تقع هضبة الجلف الكبير وجبل العوينات فى جنوب غرب مصر وهضبة الجلف الكبير امطارها غزيرة وغير منتظمة ولا يوجد فيها غطاء نباتى دائم اما جبل العوينا فتنحدر عليه بعض الادوية تتوفر فى بطونها المياه الجوفية ولذا تنمو فيها بعض النباتات الطبيعية الدائمة اعتمادا على هذه المياه لذا فهى اشبة بواحة صغيرة وسط صحراء شاسعة
فى الصحراء الشرقية : تعد منطقة رعى فقيرة جدا فامكانيات الرعى محدودة كما وكيفا ويسود الماعز الصحراء الشرقية ويمكن تقسيم الصحراء الشرقية الى منطقتين يفصل بينهما خط قنا و القصير فالقسم الجنوبى يطلق عليه هضبة العودة وهو اكثر امطارا من القسم الشمالى الذى يسمى هضبة المغارة
فى شبة جزيرة سيناء : تنقسم شبة جزيرة سيناء الى ثلاث اقسام هى ام السهول الساحلية الشمالية و القسم الاوسط ويطلق عليه هضبة التيه والقسم الجنوبى ويسمى هضبة العجمة وتكثر الامطار على السهول الساحلية الشمالية وهى من افضل جهات الرعى فى سيناء وتقل الامطار بالاتجاه نحو الجنوب والمراعى
المشكلات البيئية فى مصر
1- الزحف العمرانى على الارض الزراعية والذى ادى الى فقدان ما يتراوح بين 30-50 الف فدان سنويا
2- عدم مراعاة الابعاد البيئية فى توزيع مراكز الصناعة والذى ادى الى تكدسها فى بعض المناطق مما نتج عنه تلوث المناطق السكنية وقطاعات من نهر النيل بالنفايات الصناعية
3- مياه الصرف الزراعية التى تصل الى البحر وكذلك مياه الصرف الصحى التى تتزايد بتزايد السكان تمثل اخطار بيئية ان لم تعالج
4- زيادة معدلات تلوث الهواء فى المدن الكبرى
5- تلوث الريف المصرى الناتج عن الافراط فى استخدام الكيماويات الزراعية
6- تسبب حركة الملاحة الكثيفة فى كل من البحر المتوسط والبحر الاحمر تلوق المياه والشواطئ بالبترول
المشكلات المتعلقة بالموارد الطبيعية فى مصر :
1- المشكلات المتعلقة بالتربة 2- مشكلة التصحر وتدهو الغطاء النباتى الطبيعى 3- المشكلات المتعلقة بالموارد المعدنية ومصادر الطاقة 4- مشكلة الموارد المائية 5- التلوث البيئة 6- تدهور التنوع البيولوجى
اولا المشكلات المتعلقة بالموارد المعدنية ومصادر الطاقة :
1- ندرة بعض المعادن وضالة مخزونها الطبيعى فى البيئة المصرية ونذكر الفحم الذى يمثل محركا اساسيا للصناعة ومصدر للطاقة المستخدمة
2- الاحتياطى المؤكد من البترول فى مصر محدود نسبيا بينما معدلات الانتاج السنوى مرتفعة ومن ثم فهو مورد معرض للنضوب نتيجة الاستنزاف
3- مشكلة فوسفات ابو طرطور وتتمثل فى وجود الخامات منخفضة الجودة باهظة التكاليف لا تقوى على المنافسة فى الاسواق
4- نظر لان الموارد المعدنية المستغلة فى مصر بعيدة عن الوادى والدلتا حيث تتركز معظمها فى الصحراء الشرقية والغربية وسيناء فإن ذلك يتطلب مد شبكات للطرق الطويلة وحفر الابار للحصول على المياه وتوفير مصادر للطاقة الكهربائية
ثانيا المشكلات المتعلقة بالتربة :-
1- مشكلة الملوحة والقلوية: تعد هذه المشكلة من المشكلات التى تتعرض لها التربات فى مصر سواء فى اراضى الوادى والدلتا او الاراضى الصحراوية ويرجع وجود الاملاح المذابة بتربات المناطق الجافى الى قلة التساقط عن التبخر اما فى تربات الاراضى المروية تكون مياه الرى سببا فى ارتفاع منسوب الماء
2- تعتبر الرياح العامل الاساسى فى سقى الرمال وتعرية التربة خاصة ان تربات المناطق الجافة تفتقر الى غطاء نباتى يحميها من التعرية ولا تتوقف مشكلة تعرية التربة عند حمل الرياح لحبيبات التربة السطحية ولكن ايضا ما يتحمله الرياح وتسرية على ابار المياه والطرق ومراكز العمران
ثالثا : مشكلة التصحر :-
يعرف التصحر بانه التحول فى خصائص الارض وفى نظمها البيئية (الايكولوجية) الى ظروف اكثر صحراوية ممثلا فى ازالة الغطاء النباتى والتدهور المستمر فى التربة وفقدان خصوبتها وعدم مقدرتها على ان تعطى عائدا اقتصاديا فى الزراعة او الرعى .
اسباب التصحر فى مصر:
مناخية وبشرية
1- المناخية منها عامل الجفاف فمناخ المناطق الجافة وشبه الجافة عرضه لتذبذب الامطار من سنة لاخرى وقد تتدنى كمية المطر الساقط لعقد او اثنين ولما كانت مصر تقع فى معظمها ضمن المناطق الشديدة الجفاف باستثناء السواحل الشمالية . ولقد شهد الساحل الشمالى الغربى امطارا وفيرة نسبيا كانت تسقط على اقليم مريوط خلال العصر الرومانى وكانت هذه المنطقة مشهورة بانتاج القمح ولكن حدث انخفاض تدريجى فى كمية المطر الساقط وزاد الضغط على هذه الاراضى فى العصور الحديثة مما ادى الى تدهورها.
2- العوامل البشرية: تتمثل فى الرعى الجائر الذى لايتناسب فيه كثافة حيوانات الرعى مع الطاقة التحملية للمراعى. وتمثل ممارسات الرى السيئة عاملا اخر من عوامل التصحر ايضا عامل التحضر والزحف العمرانى على الاراضى الزراعية وتجريفها من اجل صناعة الطوب ونشير الى ان الزحف العمرانى ليس له علاقة بتدهور التربة وانما يعمل على اختفاء التربة برمتها تحت المبانى السكنية.